24 مركزاً تستقبل ناخبـي «المجلس الوطني» اليوم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
التصويت عن بعد حتى الثامنة مساء للجنة الوطنية حق تمديد وقت الانتخاب يجوز تبديل اختيار المرشح أكثر من مرة
أبوظبي: سلام أبوشهاب
يتوجه اليوم السبت، الناخبون إلى مراكز الانتخاب على مستوى الدولة، وعددها 24 مركزاً معتمداً، للمشاركة في العرس الانتخابي والإدلاء بأصواتهم وفق نظام التصويت الهجين (إلكترونياً في المراكز الانتخابية، أو عن بُعد عبر تطبيق شارك للإمارات)، وذلك لانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بعد نجاح التصويت المبكر الذي جرى يومي الأربعاء والخميس الماضيين من خلال 9 مراكز.
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن عملية التصويت تبدأ في تمام الثامنة من صباح السبت بتوقيت الدولة في كافة مراكز الانتخاب، وتنتهي في تمام الثامنة مساء، على أن تستمر عملية التصويت بعد الثامنة مساء يوم الانتخاب الرئيسي، إذا تبين وجود ناخبين في قاعة الانتخاب لم يدلوا بأصواتهم، وذلك حتى ينتهوا من التصويت، ثم يعلن رئيس لجنة مركز الانتخاب انتهاء عملية الانتخاب، وللجنة الوطنية حق تمديد وقت الانتخاب، سواء بزيادة مدة اليوم الانتخابي أو تمديد أيام الانتخاب يوماً إضافياً أو أكثر، إذا رأت الحاجة إلى ذلك.
وأوضحت أن جميع المراكز الانتخابية المعتمدة لانتخابات اليوم الرئيسي جاهزة لاستقبال الناخبين، مشيرة إلى أن 298 مرشحاً يتنافسون على 20 مقعداً في المجلس، فيما يبلغ عدد أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى الإمارات 398879 عضواً.
وأشارت اللجنة إلى أن جميع المواطنين الواردة أسماؤهم ضمن قوائم الهيئات الانتخابية، سواء كانوا موجودين داخل الدولة أو خارجها، يمكنهم الإدلاء بأصواتهم وأنه من حق كل عضو هيئة انتخابية أن يمارس حق الانتخاب بنفسه، ويحظر التصويت بالوكالة، ولكل ناخب صوت واحد، ولا يجوز له انتخاب أكثر من مرشح واحد عن الإمارة التي ينتمي إليها، مهما تعددت مرات تصويته، سواء عن بعد أو في مراكز الانتخاب.
ودعت اللجنة جميع أعضاء الهيئات الانتخابية إلى ممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة الإيجابية من خلال الحرص على الإدلاء بأصواتهم، حتى في حال عدم الرغبة في إعطاء الصوت لأي مرشح، حيث يتوفر خيار «لا أحد» عند التصويت.
كما أنه يجوز للناخب تبديل اختياره للمرشح أكثر من مرة، خلال فترة التصويت المبكر، وحتى انتهاء الانتخاب في اليوم الرئيسي، ويُعتد بالتصويت الأخير للناخب لتحديد المرشح الذي صوّت له بصفة نهائية، وسيتاح لعضو الهيئة الانتخابية الإدلاء بصوته، سواء داخل الدولة أو خارجها، من خلال نظام التصويت عن بُعد أو في أي مركز انتخاب على مستوى الدولة من خلال نظام التصويت الإلكتروني، وليس فقط في الإمارة التي ينتمي إليها الناخب.
وسيتم التصويت من خلال عدة إجراءات تنظيمية تضمن إتمام عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم بطريقة صحيحة، والتي يأتي في مقدمتها التأكد من ورود اسم الشخص في قائمة الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، على أن يتم التحقق من شخصية الناخب عن طريق بطاقة الهوية الوطنية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ فقط، سواء عن طريق الاطلاع على أصل البطاقة، أو من خلال نظام الهوية الرقمية «UAEPass».
وستقوم لجنة الفرز المركزية بفرز واحتساب أصوات الناخبين المدلى بها في كافة الإمارات بشكل مركزي في مركز الانتخاب الرئيسي بأبوظبي بعد الانتهاء من عملية التصويت مساء اليوم السبت، وذلك عن طريق نظام فرز واحتساب الأصوات الإلكتروني بعد إغلاق منظومة التصويت الرقمية؛ حيث لن تتم أي عملية لفرز واحتساب أصوات الناخبين في أي مركز انتخاب آخر في الدولة، على أن يُسمح للمرشحين ووكلائهم، دون غيرهم، بالوجود أثناء عملية فرز واحتساب الأصوات.
وأشارت اللجنة الوطنية للانتخابات، إلى أن لجنة الفرز ستقوم باحتساب أصوات من أدلوا بأصواتهم من خارج الدولة، اليوم السبت، بعد إغلاق عملية التصويت، وفقاً للإجراءات الآتية: تُعد قواعد بيانات من أدلوا بأصواتهم أياً كان نظام التصويت المعتمد، المصدر الوحيد لاحتساب عددهم في كل إمارة، وتحديد عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، تتولى لجنة الفرز حصر أعداد من أدلوا بأصواتهم وفرزها باستخدام الطرق الفنية المتبعة في نظام التصويت المعتمد.
وأكدت اللجنة أنه سيتم الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الأولية مساء اليوم السبت، في مركز الانتخاب الرئيسي في «مركز أبوظبي للطاقة»، وذلك بعد الانتهاء من عملية التصويت بشكل كامل، حيث ستتم عملية فك الشيفرة لنظام التصويت، وعرض كافة النتائج على الشاشة الرئيسية، ليتم بعدها الإعلان عن النتائج الأولية للفائزين من خلال مؤتمر صحفي يعقد في نهاية يوم الانتخاب الرئيسي، وبعد انتهاء عملية الفرز.
وتشمل مراكز التصويت المعتمدة في يوم الانتخاب الرئيسي، 9 مراكز في أبوظبي، منها 3 بمدينة أبوظبي، وهي: مركز أبوظبي للطاقة، وجامعة زايد، ومجلس الهواشم، و3 بمنطقة الظفرة، وهي قاعة أفراح مدينة زايد، وقاعة أفراح مدينة غياثي، وقاعة أفراح السلع، و3 بمنطقة العين، وهي مركز العين للمؤتمرات، وقاعة أفراح الوقن، وقاعة أفراح الهير.
ويبلغ عدد المراكز في دبي 3 مراكز، وهي: قاعة الملتقى في مركز دبي التجاري العالمي، وقاعة أفراح حتا، ومجلس الخوانيج، إضافة إلى 5 مراكز في الشارقة، وهي: نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ونادي مليحة الثقافي الرياضي، ومجلس ضاحية البستان، ومركز إكسبو خورفكان، ومجلس ضاحية خور كلباء.
كما تم تحديد مركزين انتخابيين في عجمان، وهما: قاعة الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بجامعة عجمان، ومركز سند للخدمات في مصفوت، إضافة إلى مركزين في رأس الخيمة، وهما: مركز إكسبو، ومركز شباب الغيل، ومركزين في الفجيرة، وهما: مركز الفجيرة للمعارض، ومركز دبا للمعارض، ومركز انتخابي واحد في أم القيوين، وهو: قاعة الاتحاد للمناسبات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الانتخابات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي مراکز الانتخاب عملیة التصویت نظام التصویت الیوم السبت قاعة أفراح من خلال
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.