بدء الاجتماعات التحضيرية لـ«يومكس» و«سيمتكس» 2024
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت اللجنة العليا المنظمة للنسخة السادسة من معرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس»، والمحاكاة والتدريب «سيمتكس»، والمؤتمر المصاحب لهما، اللذين يعقدان برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، في الفترة من 23 إلى 25 يناير المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أول اجتماعاتها التحضيرية لإطلاق النسخة الأضخم في تاريخ الحدث.
جرى خلال الاجتماع، برئاسة اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «يومكس» و«سيمتكس»، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، بحضور أعضاء اللجان الفرعية، استعراض خطط العمل، والاستعدادات لتنظيم نسخة استثنائية ستكون الأكبر في تاريخ هذا الحدث الوحيد على مستوى منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الطائرات من دون طيار، والروبوتات، والأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب.
وتنظم مجموعة أدنيك معرضي «يومكس وسيمتكس 2024» والمؤتمر المصاحب لهما بالتعاون مع وزارة الدفاع، ويهدف لتوفير منصة مثالية للمعنيين بقطاع الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والروبوتات من مصنعين ومشغلين ومستخدمين، في وقت يحقق القطاع نمواً سنوياً على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام، مع تزايد الطلب على الأنظمة غير المأهولة للاستخدامات والتطبيقات التجارية والدفاعية والبيئية والمدنية والإنسانية.
أحدث التقنيات
وقال اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «يومكس وسيمتكس 2024»: «يتمتع معرضا (يومكس وسيمتكس) الوحيدان من نوعهما على مستوى منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال الحيوي والمستقبلي بأهمية خاصة على أجندة الفعاليات التي تقام في الدولة، لكونهما يعكسان رؤية القيادة الرشيدة لاستقطاب أحدث التقنيات التي تدعم الاستقرار والأمن الوطني وتحقق التنمية المستدامة على الصعد كافة».
وأضاف: «الاعتماد على تطبيقات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب يزداد بشكل ملحوظ مع التوسع في استخداماتها في المجالات المدنية والأمنية على حد سواء، ومن هنا يوفر هذا الحدث العالمي منصة مثالية للتعرف على مجموعة متنوعة من الأنظمة والمنتجات المبتكرة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات العالمية التي تسهم في دعم تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية في مختلف القطاعات الحيوية كالتعليم والبنى التحتية والصحة وغيرها، بما يدعم الجهود لتعزيز مكانة دولة الإمارات في مصاف أرقى دول العالم».
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «خلال النسخة القادمة، والتي ستكون استثنائية بالمقاييس كافة من معرضي (يومكس وسيمتكس)، نتطلع لمواصلة البناء على النجاحات التي حققتها النسخ السابقة من المعرضين اللذين يعكسان التزامنا بالمساهمة في دعم النمو والتنوع الاقتصادي في أبوظبي تحديداً ودولة الإمارات عموماً بما ينسجم مع تطلعات قيادتنا الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة لبناء اقتصاد تنافسي يستند إلى التقنيات المتقدمة، ويعزز مكانة أبوظبي والدولة مركزاً عالمياً للابتكار».
محاور المؤتمر
وتطرقت اللجنة خلال اجتماعها إلى أجندة ومحاور المؤتمر المصاحب للمعرضين، والذي تنظمه مجموعة أدنيك، بالشراكة مع مجلس التوازن الاقتصادي، وبالتعاون مع وزارة الدفاع في 22 فبراير تحت شعار «غير مأهولة ومقيدة: تحقيق الثورة في الأنظمة غير المأهولة»، حيث استعرضت اللجنة موضوعات جلسات المؤتمر الأربع الرئيسة، وقائمة المتحدثين الرئيسين فيها، واطلعت على أبرز المدعوين من خبراء ومختصين وأكاديميين ومسؤولين كبار في عدد من الجهات والشركات المعنية بالقطاع من مختلف دول العالم.
ويجمع المؤتمر تحت مظلته نخبة من الخبراء والباحثين الأكاديميين وقادة الفكر العالميين لتبادل وجهات النظر، واستكشاف الحلول للتحديات الراهنة والناشئة في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، ويسلط الضوء على أحدث التطورات العلمية والتقنية في هذه المجالات، وأفضل الممارسات المتبعة في هذه القطاعات دائمة التطور، والوقوف على آخر التطورات العلمية والتكنولوجية في هذا المجال.
استراتيجيات
استعرضت اللجنة، خلال الاجتماع، استراتيجيات الارتقاء بمكانة المعرضين لتواكب التطلعات للنهوض بمستقبل هذه القطاعات، والتجهيزات لتنظيم نسخة استثنائية تليق بسمعة ومكانة الدولة إقليمياً ودولياً. كما استعرضت أيضاً قائمة الشركات العارضة، والإجراءات التي وضعتها اللجان الفرعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يومكس أبوظبي سيمتكس يومكس وسيمتكس هزاع بن زايد الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لأنظمة الغاز البترولي المسال في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي المرحلة الثانية من الحملة التوعوية لتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لأنظمة الغاز البترولي المسال في إمارة أبوظبي، تزامناً مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تدعو الحملة إلى نشر الوعي حول أهمية الامتثال للمعايير واللوائح المعتمدة، لضمان حماية الأرواح والممتلكات، تحت شعار: سلامتكم هي أولويتنا.
تزداد في شهر رمضان المبارك الأنشطة لدى المطابخ والمطاعم ومطابخ المنازل، بهدف إعداد الموائد الرمضانية، لذا تسعى المرحلة الثانية إلى تذكير المستخدمين بالالتزام بالممارسات الآمنة والسليمة لأنظمة الغاز بين أفراد المجتمع، وتعزيز المسؤولية المشتركة، من خلال التعاون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة، والعمل على نشر رسائل توعوية فعّالة لتحقيق بيئة آمنة في الإمارة.
وتستهدف الحملة العديد من الفئات، التي تتعامل مع أنظمة الغاز البترولي المسال، وتشمل العمال والفئات المساعدة في المنازل، الذين يستخدمون الغاز بشكل يومي، وأصحاب العمل الذين يقدمون التدريب المناسب للعاملين في هذا المجال كالمطاعم ومحال الكافتيريا، بالإضافة إلى شركات استقدام وتوظيف العمالة.
وأكد الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام لقطاع الشؤون التنظيمية بالإنابة في الدائرة، الالتزام بتعزيز قطاع طاقة مستدام وفعّال، مع الحرص الدائم على توفير بيئة آمنة وصحية لجميع سكان الإمارة.
وأضاف: «نؤمن بأن سلامة المجتمع أولوية رئيسية في جميع مجالات التعامل مع الغاز البترولي المسال. ومن خلال هذه الحملة، نسعى لضمان امتثال جميع المؤسسات والأفراد لإجراءات السلامة، وتطبيق المعايير والاشتراطات اللازمة، وهذا يتطلب التعاون المستمر مع مختلف المعنيين، تفادياً للحوادث أو المخاطر المحتملة».
وقال المهندس أحمد السيد محمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية بالإنابة في الدائرة: «الحملة خطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات السلامة في المجتمع، لاسيما مع زيادة الاستخدام للغاز خلال شهر رمضان المبارك، ونولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير ورش توعوية وبرامج تدريبية شاملة لجميع الفئات المستهدفة من الحملة».
وأشار الشيباني إلى: «إن نجاح الحملة لا يعتمد فقط على البرامج التوعوية التي نقدمها، بل أيضًا على تكاتف المجتمع بأسره، لذلك، نحث المطاعم وشركات التوظيف على توفير التدريب المناسب للعمال، وبذلك يمكننا إحداث تغيير إيجابي في سلوك الأفراد وتعزيز السلامة العامة في المجتمع».
الجدير بالذكر أن الحملة تتضمن نشر العديد من الرسائل التوعوية، عبر مختلف القنوات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تشمل دعوة أفراد المجتمع في أبوظبي إلى تبني الممارسات الآمنة في استخدام الغاز.