130 خبيراً في افتتاح المؤتمر الدولي للتخدير والعناية المركزة الطارئة بأبوظبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح أمس العميد الركن الدكتور سرحان محمد النيادي، قائد سلاح الخدمات الطبية في وزارة الدفاع، الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للتخدير والعناية المركزة الطارئة مع المؤتمر الدولي للتخصصات الجراحية في الميدان، بمشاركة أكثر من 130 من الخبراء المتخصصين المحليين والإقليميين والعالميين.
وقال العميد الركن الدكتور سرحان محمد النيادي: «تمثل الدورة الثالثة لهذا المؤتمر الرائد المنصة المثالية لتبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء المتخصصين في مجال تحسين الرعاية الصحية، خاصة في مجال التخدير والعناية المركزة والجراحة في الميدان، ويعتبر حدثاً علمياً مهماً لجميع الخبراء المشاركين لإجراء المناقشات العلمية وتقديم التوجيهات العملية لتحسين جودة الرعاية الصحية في هذه التخصصات الجراحية بمختلف فروعها، ويناقش الخبراء في المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع المهمة، مثل تقييم المرضى قبل وبعد الجراحة، التخدير العام وتخدير الأطراف، إدارة الألم، الجراحة والعمل الجراحي في الميدان، وكذلك مضاعفات العمليات الجراحية، دراسة بيئة العناية المركزة وطبيعة التعامل مع الحالات الأكثر تعقيداً والتي تحتاج إلى العناية الفائقة».
وأضاف النيادي: «إن عقد المؤتمر يأتي في ظل التحديات الصحية الكبيرة التي يواجهها العالم حالياً، والتي تتطلب التعاون والتكامل في مواجهة الأزمات والاستجابة للكوارث، حيث تعتبر دولة الإمارات سباقة في مد يد العون وإغاثة الدول المنكوبة والمتأثرة بالكوارث في مختلف أنحاء العالم، حيث تقدم المساعدات العاجلة والإغاثة الطارئة للمتضررين من الزلازل والأعاصير والحروب والأزمات الإنسانية الأخرى، فلقد كان دور سلاح الخدمات الطبية واضحاً وجلياً من خلال إقامة وتشغيل المستشفيات الميدانية المجهزة بأحدث التجهيزات الطبية في مناطق الكوارث والنزاعات لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين، وتوفير الفرق الطبية المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمصابين، وكذلك التدريب والتأهيل المستمر لتدريب الكوادر الطبية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وزارة الدفاع الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق السوق العقارية في أبوظبي مستويات قياسية، فيما يتعلق بحصة المستثمرين الأجانب، مع توالي طرح العديد من المشاريع العقارية الجديدة الجاذبة لشرائح متنوعة من المشترين الدوليين والمقيمين.
وكشف مركز أبوظبي العقاري، مؤخراً، عن تحقيق زيادة سنوية بنسبة %125 في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خلال عام 2024، حيث اجتذب القطاع أكثر من 7.86 مليار درهم، وجاءت هذه الاستثمارات من 2302 مستثمر من 105 دول، منها الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وكازاخستان، وروسيا، وفرنسا، والصين، ليواصل سوق العقارات في أبوظبي تعزيز مكانته وجهةً رئيسيةً للمستثمرين العالميين.
ارتفعت مبيعات «الدار» في الإمارات للمشترين الأجانب «الدوليين والمقيمين» إلى 22.2 مليار درهم خلال العام الماضي، ما يعادل 78% من إجمالي حجم المبيعات (بالمقارنة مع 66% في عام 2023)، ما يعزز من مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار العقاري العالمي.
وأكد مسؤولون وخبراء عقاريون لـ «الاتحاد» إن السوق العقاري بأبوظبي يوفر خيارات جاذبة للمستثمرين العقاريين من كافة الجنسيات، في ظل توفر خيارات متنوعة من المشاريع الجاذبة للمشترين.
وأشاروا إلى أن الإمارات تعد وجهة استثمارية رائدة وجاذبة للمستثمرين الأجانب، مع توفر العديد من العوامل التي تشجع المستثمرين من كافة دول العالم على شراء العقارات بالدولة، وفي مقدمتها سهولة ممارسة الأعمال، وارتفاع العائد الاستثماري على العقارات.
بيئة استثمارية
وأكد فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار، أن أبوظبي توفره بيئة استثمارية آمنة وجاذبة للمستثمرين من كل دول العالم، وتعد وجهة رائدة للمستثمرين الأجانب والمقيمين، موضحاً أن زيادة نسبة المشترين الأجانب بمشاريع الدار العقارية تؤكد جاذبية السوق العقارية في أبوظبي للمستثمرين من كافة أنحاء العالم.
وارتفعت مبيعات الدار في الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين من 16.0 مليار درهم في عام 2023 لتصل إلى 22.2 مليار درهم خلال العام الماضي، أي ما يعادل 78% من إجمالي المبيعات (بواقع 24% نسبة الأجانب، و54% نسبة المقيمين)، في حين بلغت مبيعات المواطنين الإماراتيين 6.1 مليار درهم، أو ما يعادل 22% من إجمالي المبيعات في دولة الإمارات.
وأوضح فلكناز أن كافة المشاريع التي تم بيعها مؤخراً شهدت زيادة ملحوظة فيما يتعلق بحصة المشترين الأجانب، لافتاً إلى أن كثيراً من المقيمين كذلك باتوا يشترون العقارات بأبوظبي، لاسيما من بريطانيا والولايات المتحدة والهند، فضلاً عن المشترين من الصين والذين سجلوا مبيعات تقدر بنحو 1.5 مليار درهم بمبيعات الشركة العام الماضي، كما ارتفعت نسبة المشترين المصريين بنسبة كبيرة أيضاً.
وأضاف أن نسبة المشترين الأجانب قبل 2020 لم تتجاوز 5%، ما يعكس الزيادة القوية في إقبال المشترين الأجانب بسوق العقارات المحلي، مشيراً إلى أن جزيرة السعديات تعد من أكثر المناطق جذباً للأجانب خلال الفترة الأخيرة.
وارتفعت قيمة مبيعات «الدار» في عام 2024 بنسبة 20% لتصل إلى 33.6 مليار درهم، منها 28.3 مليار درهم بالإمارات بنمو 17% على أساس سنوي، مدفوعاً بالطلب القوي على إطلاق المشاريع الجديدة والمشاريع الحالية.
مستويات قياسية
وقال أيمن يوسف، المدير الإداري لشركة كولدويل بانكر، إن السوق العقاري في أبوظبي حقق مستويات قياسية فيما يتعلق بحصة المستثمرين الأجانب، حيث يوفر القطاع العقاري فرصاً جاذبة للمستثمرين الأجانب من كافة الجنسيات.
وأكد وجود طلب قوي من المستثمرين، خاصة منة الصين والهند وروسيا والسعودية وفرنسا والمملكة المتحدة على شراء العقارات بالإمارات.
وأعلن مركز أبوظبي العقاري مؤخراً تحقيق التصرفات العقارية نمواً تجاوز 10%، خلال عام 2024، بالتزامن مع ارتفاع عدد معاملات البيع والشراء والرهون، بنسبة 24.2%، مقارنة بعام 2023، مؤكداً أن سوق العقارات في أبوظبي يواصل تعزيز مكانته وجهة رئيسة للمستثمرين العالميين.
ولفت إلى تسجيل 28.249 معاملة، خلال عام 2024، لتصل قيمة التصرفات العقارية إلى 96.2 مليار درهم، مرتفعة بنسبة 10.45% مقارنة بعام 2023.
وفي عام 2024، سجَّل القطاع 16.735 صفقة بيع بقيمة 58.5 مليار درهم، إضافة إلى 11.514 معاملة رهن عقاري بقيمة 37.7 مليار درهم.
وحقَّقت أبوظبي في عام 2024، رقماً قياسياً في عدد المشاريع العقارية بلغ 38 مشروعاً جديداً طُرِحَت للبيع على المخطط، إلى جانب اكتمال 12 مشروعاً رئيساً.
نمو السوق
توقع تقرير صادر مؤخراً عن شركة متروبوليتان كابيتال العقارية، نمو سوق العقارات في أبوظبي بنسبة تتراوح بين 30 و40% مدعوماً بعد عوامل تتمثل أبرزها في إطلاق المشاريع الجديدة، مشيرة إلى أنه من بين العوامل الداعمة للنمو زيادة اهتمام المستثمرين، والنمو السكاني الناتج عن انتقال المزيد من الأفراد من دبي إلى أبوظبي، بالإضافة إلى مساهمة المطار الجديد في زيادة النشاط السياحي وجذب الاستثمارات الدولية.
ولفتت إلى أن السوق سيشهد إطلاق مشاريع ضخمة من كبار المطورين في أبوظبي ودبي، وكذلك من لاعبين دوليين، فضلاً عن تزايد مشاركة المكاتب العائلية والصناديق الاستثمارية، كما يتوقع أن تستحوذ جزيرتا الريم والسعديات على نصيب كبير من المشاريع القادمة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة المشاريع المخططة ستبلغ 130 مليار درهم عام 2025، مقارنة بـ80 مليار درهم في 2024.