رئيس وزراء ماليزيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه أحمد فاضل سفير ماليزيا لدى الدولة، والوفد المرافق، وذلك ضمن زيارته الرسمية للدولة.
واستهل معاليه والوفد المرافق له الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث توجه الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة. واطلع معاليه والوفد المرافق له على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة.
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من «فضاءات من نور» أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير؛ الذي يضم الصور المتميزة والفائزة بجائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز بشكل دوري، ونسخة من كتاب «بيوت الله»، الذي يتناول تاريخ الجوامع في التاريخ الإسلامي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس وزراء ماليزيا رئيس الوزراء الماليزي أبوظبي الإمارات ماليزيا جامع الشيخ زايد الكبير أنور إبراهيم جامع الشیخ زاید الکبیر والوفد المرافق
إقرأ أيضاً:
مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".
وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.