«إرث زايد» ضمن برامج جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعززت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رؤيتها الاستراتيجية ومبادراتها العلمية الخاصة بنشر ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى، من خلال إدراج مادة «إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي» ضمن برامجها ومساقاتها الأكاديمية، وذلك للدراسة والبحث في الرؤى والأفكار التي انتهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم صرح الإمارات الحضاري والإنساني، ووضع اللبنة الأولى لقيم التعايش المشترك في الدولة، حتى أصبحت الإمارات رائدة إقليمياً ومتقدمة عالمياً في هذا الصدد.
وتفردت الجامعة بتدريس هذه المادة العلمية لإلقاء المزيد من الضوء على شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المتفردة، والتعرف على مواقفه التاريخية من العديد من القضايا المصيرية في المنطقة العربية والعالم.
وحرصت الجامعة على أن تكون مادة «إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي» فريدة في مضمونها ومحاورها، لإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى مختلف شعوب العالم، وتغطي جميع الجوانب التي ميزت شخصية الشيخ زايد عن غيرها، منذ النشأة ومروراً بكل مراحل حياته العامرة بالكثير من المواقف التي خلدها التاريخ، وأصبحت نبراساً لقيادة الدولة الرشيدة للسير على هديها واقتفاء أثرها.
وهدفت الجامعة أيضاً من خلال تدريس هذه المادة، إلى تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ آل نهيان الكرام، والتحديات التي واجهت قيام دولة الإمارات والدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتذليلها بحكمته وحنكته وإرادته القوية وإيمانه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات الشيخ زايد التعايش السلمي الشیخ زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.