بلدية العين تنتهي من حملة إزالة «الغويف»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةنفذت بلدية مدينة العين حملة إزالة أشجار الغويف في مناطق مختلفة من قطاعات مدينة العين، والتي ستنتهي في أكتوبر الجاري. وتهدف الحملة إلى المحافظة على البيئة وصحة وسلامة أفراد المجتمع مع نشر الوعي المجتمعي بأضرار زراعة شجرة الغويف لتأثيراتها السلبية على البيئة المحلية.
وأوضح الظاهري، أن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومواردها (IUCN) صنف شجرة الغويف من بين أخطر 100 نوع من النباتات على مستوى العالم، وذلك لأضرارها على البنية التحتية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يصل تأثيرها في تقليل الإنتاج الزراعي مع صعوبة التخلص منها عن طريق الحرق أو التقطيع بسبب ما تقوم به براعمها حيث تنشط عند التحلل لتقضي على النباتات المحلية والتنوع النباتي، بالإضافة لقدرتها على الوصول إلى المياه الجوفية حيث تصل جذورها إلى 53 متراً بعمق التربة.
وأضاف الظاهري بأن الحملات يتم تنفيذها بشكل سنوي في شهر أكتوبر من كل عام وفق خطط عمل معتمدة وقد غطت الحملة 40 منطقة من المناطق في قطاعات المدينة العين.
تعتبر شجرة الغويف من النباتات الدخيلة على البيئة الإماراتية حيث دخلت إلى الإمارات في فترة الستينيات بغرض إنشاء غابات صناعية وتثبيت التربة، ولكنها انتشرت خارج حيز الغابات فتأثرت البيئة المحيطة بها .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية العين الإمارات العين
إقرأ أيضاً:
سباق مع الزمن لإنقاذ مجد.. حملة لجمع مليوني دولار قبل فوات الأوان!
شمسان بوست / خاص:
أطلق شباب يمنيون مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع مليوني دولار أمريكي لتوفير حقنة جينية منقذة لحياة الطفل مجد ثروت عنبول، المصاب بضمور العضلات الشوكي، وهو مرض نادر وخطير يتطلب علاجًا باهظ الثمن غير متوفر في اليمن.
وشهد اليوم الأول من الحملة تفاعلًا واسعًا، حيث تم جمع 82 ألف دولار أمريكي، ما يعكس روح التضامن والتكافل التي يتميز بها اليمنيون رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد القائمون على الحملة أنهم يسابقون الزمن لتحقيق الهدف المطلوب، داعين الجميع، أفرادًا ومؤسسات، إلى التبرع والمساهمة في إنقاذ حياة مجد، مشيرين إلى أن كل مساهمة، مهما كانت، تقرّب الطفل خطوة نحو العلاج.
وتأتي هذه المبادرة في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء، لكن رغم ذلك، يثبت اليمنيون مجددًا أن التكاتف يمكنه صنع الفرق في مواجهة التحديات.