صحيفة الاتحاد:
2025-02-12@10:09:51 GMT

ناخبون: صوتنا للوطن

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

مريم بوخطامين (رأس الخيمة) 

أخبار ذات صلة 130 خبيراً في افتتاح المؤتمر الدولي للتخدير والعناية المركزة الطارئة بأبوظبي رئيس وزراء ماليزيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير

تفاعل ناخبون وناخبات، مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، حيث طغى الحماس والتفاؤل على مشاركتهم في الحدث الوطني.
وأعرب ناخبون عن ثقتهم بنجاح العملية الانتخابية، مؤكدين أنهم سيصوتون للمرشح الأنسب.

وقال الناخب صالح عبدالله الشميلي إنه لم يتوقع هذه السلاسة أو السهولة في عملية التصويت لترشيح المرشح الجديد في الدورة الحالية، مشجعاً الناخبين ممن يحق لهم الانتخاب التوجه لمقار الانتخابات الموزعة على مستوى الدولة أو عبر التطبيقات التقنية للمشاركة في الحدث الوطني، مؤكداً ضرورة اتباع خطوات الترشيح بشكل صحيح لكي يصلوا للمرحلة النهائية بشكل صحيح. وقالت «أم حمدان الحبسي» إنها كغيرها من الأمهات الناخبات حرصت على أن تحضر معها ابنتها الصغيرة لكي ترى هذا الحدث الوطني وتشهد نجاحات دولة الإمارات في خوض مثل هذه المناسبات الوطنية، مؤكدة أن دولة الإمارات دائماً متميزة في مشاريعها الوطنية داخلياً وخارجياً، ونوهت إلى أنها كغيرها من المواطنات تابعت الحملات الدعائية الخاصة بالمرشحين الذين وصفتهم بأنهم جميعاً «فيهم الخير والبركة»، منوهة بأن صوتها سيكون للمرشح الذي رأت فيه تطلعاتها وطموحها، وللمرشح الذي أقنعها برنامجه الانتخابي، خاصة أن أغلب المرشحين كانوا نشطين في آخر أيام حملاتهم الانتخابية على مستوى الإمارة. وأجمع الناخبون على ضرورة أن يكون صوت الناخب أمانة، وأن يكون من أجل الوطن «الإمارات»، وألا يكون تصويت الناخب مرتبطاً بالمعارف أو المجاملة أو النسب أو غيرها من الأمور التي لا تنتمي للهوية الوطنية والحس الوطني، منوهين بأن التصويت السليم والصحيح أمر بالغ الأهمية، وأمانة كبيرة يجب أن يتحلى بها الناخب، وأن يترك كل ما هو سطحي، وأن يركز على البرنامج الانتخابي ومدى مصداقية وإمكانية تحقيقه على أرض الواقع، وأن يكون شعار الناخب «نشارك للإمارات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات المجلس الوطني الاتحادي التصويت المبكر

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تشهد توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي

رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح الشحي والمزروعي في رأس الخيمة والظاهري والشامسي في العين شيوخ رأس الخيمة يحضرون أفراح الشحي والمزروعي

نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، جلسة حوارية وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، لمؤلفه الدكتور جمال السويدي، اليوم الاثنين، بمقرها في رأس الخيمة، بالتعاون مع مكتب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
تعود أهمية الكتاب إلى أن قضية الهوية الوطنية تأتي ضمن أهم القضايا، التي يضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في سلم أولوياته لدورها المحوري في تعزيز التماسك المجتمعي، والحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها في ظل المتغيرات المعاصرة.
حضر الجلسة نخبة من الباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالعمل التوعوي والثقافي والعاملين بالجمعية، حيث أدار الجلسة الإعلامي محمد غانم مصطفى، مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة، وتحدث خلالها المستشار خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، وأشاد الجميع بالكتاب وأهدافه النبيلة، وحرصوا على اقتناء نسخ منه بتوقيع معالي الدكتور جمال سند السويدي.

عميقة وراسخة
بعد تقديم الشكر للحضور ومنظمي حفل التوقيع على حُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قال معالي الدكتور جمال السويدي، إن فكرة المواطَنة عميقة وراسخة لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات في الهوية الوطنية تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة.
ووصف السويدي الهوية الوطنية في دولة الإمارات بأنها نموذج يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة، مؤكداً أن الكتاب يبرز دور القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة الهوية الوطنية، وترسيخ مرتكزاتها في وجدان أبناء الدولة.

شعور بالانتماء
أما مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة محمد غانم مصطفى، فقال إن الهوية الوطنية تُعد إحدى الركائز الأساسية لبناء الدول وتقويتها، وتعزيز استقرارها، مؤكداً أنها تعكس مدى انتماء الأفراد لوطنهم واعتزازهم به؛ لأنها تجعل كل فرد في المجتمع ركيزة أساسية لبناء الوطن، وأضاف أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت أن تعزيز الهوية الوطنية أحد عوامل استقرار المجتمع وتماسكه، وأن الاستثمار في الإنسان نفسه يعزّز الشعور بالانتماء، ويحقق العدالة والتنمية والرفاهية لجميع أبنائه، لذا وضعت قضية الهوية الوطنية على رأس أولوياتها لإيمانها العميق بأن المجتمع المتماسك هو أساس الوطن القوي.
وأشار مصطفى إلى أن الكتاب يتناول موضوع الهوية الوطنية ودورها في بناء دولة الإمارات وتعزيز مستقبلها، عبر التأطير لنظريات الهوية الوطنية، واستعراض مفاهيمها، في النموذجين الليبرالي والمحافظ، موضحاً أن النظرية الليبرالية تعزز الحقوق الفردية على حساب القضايا الاجتماعية، وتسقط من حساباتها الواجب أو الولاء للمجتمع، وتتجاهل الطبيعة الاجتماعية للأفراد والمسؤوليات والواجبات المستحقة للمجتمع.

جذور تاريخية وتراثية
تحدث خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، عن الجذور التاريخية والتراثية للهوية الإماراتية، والتحديات المعاصرة التي تواجهها ودور القيادة الرشيدة في ترسيخ ركائزها، موضحاً أنها تستمد قوتها من تاريخ عميق وتراث غني، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة تواجه تحديات كبيرة أبرزها: الانفتاح على الثقافات الأخرى وزيادة نسبة الوافدين في ظل العولمة.
وأكد المنصوري، أن معالي الدكتور جمال سند السويدي، قام بتأليف هذا الكتاب بدوافع موضوعية منها، الشعور بالمسؤولية تجاه الهوية الوطنية، والرغبة الأكيدة في مواجهة تحديات العولمة، موضحاً أن دوافع الكاتب ليست بالضرورة نابعة من شعور بالخطر، بقدر ما هي نابعة من إدراك للتحديات وضرورة مواجهتها بوعي، مشيراً إلى أن السويدي يبحث في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل التنوع الثقافي بدولة الإمارات، ويهدف إلى تعزيز الثقة في قدرة الدولة والمجتمع على الحفاظ على هذه الهوية في المستقبل.

سياسة متوازنة
تابع المنصوري، أن الكتاب يوضح أن الهوية الوطنية الإماراتية، تطورت بشكل متوازن مع التطورات المدنية، التي شهدتها الدولة، مثل تحسين البنية التحتية، وزيادة مستوى التعليم والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية تعزّزت من خلال سياسات القيادة الإماراتية، التي ركّزت على الوحدة الوطنية وبناء دولة المؤسسات.
وأكد أن الكتاب يبرز أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة هي العمود الفقري لوحدة الدولة، كما هي نتاج تفاعل التراث العميق والرؤية الحديثة، وأن الحفاظ عليها يتطلب جهوداً متواصلة من القيادة والمجتمع، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية للإمارات بُنيت على 7 مقومات أساسية هي، القيادة الحكيمة، والتسامح، والتعايش، والثقافة والتراث، والتقدم التكنولوجي، والاقتصاد المتنوع، بالإضافة إلى التعليم.
وأضاف أن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، خاصة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لعبت دوراً محورياً في تعزيز الهوية الوطنية، لافتاً إلى أن القيادة الحالية تواصل تعزيز تلك الهوية من خلال رؤى مستقبلية، مثل «رؤية الإمارات 2021»، و«مئوية الإمارات 2071».

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: "المجلس الوطني" أحد ركائز دولة الاتحاد القوية
  • فتح باب التقديم لـ "المنح الدراسية" في مدارس الإمارات الوطنية
  • صقر غباش: «المجلس الوطني» سيظل حصناً للشورى ورمزاً عريقاً للوحدة الوطنية
  • «جمعية الإمارات للتنمية» تبحث تحديات الهوية الوطنية
  • محمد الكويتي: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني الأسبوع الجاري
  • صقر غباش: الوطني الاتحادي يحتفل بالذكرى الـ 53 لتأسيسه بمسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية
  • جلسة حوارية تشهد توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • مساعد رئيس «العدل»: الحوار الوطني دعامة أساسية لدعم الاستقرار وترسيخ الشراكة الوطنية
  • مؤتمر يناقش دور دبي في تشكيل مستقبل التجارة العالمية
  • البرهان حذر المؤتمر الوطني من مزلق المزايدة الوطنية وإلا سيصبحون مثل قحت