دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بدء الاجتماعات التحضيرية لـ«يومكس» و«سيمتكس» 2024 قصر الوطن يحتفي بــ«لغة الإشارة»

حصدت بلدية دبي، «جائزة لائحة الشرف الخاصة بموئل الأمم المتحدة»، إحدى أرقى الجوائز على مستوى العالم في فئتها والتي يُنظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية - موئل الأمم المتحدة. 
ونالت البلدية الجائزة عن مبادرة نظام التحكم بمصائد الشحوم، التي تهدف إلى أتمتة عملية التخلص من بقايا دهون الطعام في أنظمة الصرف الصحي ومعالجتها النهائية وإعادة تدويرها واستخدامها كمواد أولية.


وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن تتويج البلدية بجائزة لائحة الشرف الخاصة بموئل الأمم المتحدة، يعكس إسهاماتها ومبادراتها المُبتكرة في مجالات حيوية هامة متعلقة بالبيئة والاستدامة، والتي تعزز رؤية إمارة دبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين مستوى جَودة ونوعية الحياة في المجتمع المحلي، عبر إرساء وتوفير بنية تحتية متقدمة ومتكاملة.
وقال الهاجري: «نفخر في بلدية دبي بتتويجنا بالجائزة الأرقى ضمن فئة المستوطنات البشرية في العالم، عن مبادرتها المُبتكرة»نظام التحكم بمصائد الشحوم«بطريقة مستدامة ومتكاملة تعزز حماية البيئة وتسهم في تحقيق أعلى معايير الاستدامة، بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28)، حيث أسهمت المبادرة في جعل بلدية دبي أول جهة على مستوى العالم توظف الأنظمة الذكية والأتمتة لمعالجة هذا الأمر».
وحققت مبادرة نظام التحكم بمصائد الشحوم (FOG WATCH)، التي نفذتها إدارة شبكة الصرف الصحي والمياه المُعاد تدويرها في بلدية دبي معايير غير مسبوقة في مراعاة الأنظمة المتكاملة لحماية البيئة، وذلك نتيجة عمل استغرق عدة سنوات، وضعت خلالها البلدية الأسس السليمة لهذه العملية البيئية الخضراء. ونجحت البلدية في توظيف الأنظمة الذكية وضمان حوكمتها ورقابتها والإشراف على تنفيذها بكامل دورتها الزمنية من البداية وحتى الخطوات النهائية المرتبطة بالمعالجة، لتحقيق مستهدف (صفر) من النفايات الصلبة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات بلدية دبي الأمم المتحدة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الأمم المتحدة بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة

أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي -مساء أمس الاثنين- إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأوضحت -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

إعلان

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ نحو عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

تدهور مستمر بالضفة

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال المسؤول الأممي إن الوضع هناك مستمر في التدهور، وإن عدد القتلى في الضفة هو أعلى عدد تسجله الأمم المتحدة.

وأكد أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن قيود الاحتلال المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية وخاصة الرعاية الصحية.

وشدد على أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة"، داعيا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الحيوي، وكسر دائرة العنف".

استهداف ونهب

في سياق متصل، أفادت وكالة أسوشيتد برس بتعرض شاحنة مساعدات كانت تحمل شحنة من الدقيق للنهب في وسط قطاع غزة، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تحرسها بغارة إسرائيلية.

وأدت الغارة الإسرائيلية لاستشهاد 4 من رجال الأمن كانوا داخل سيارة الحراسة، وفق شهود عيان ومسؤولين في القطاع الطبي بغزة.

وقالت الوكالة إن مراسلها رصد أشخاصا يبتعدون عن المكان، وهم يحملون أكياس دقيق، بعضها كان ملوثا بالدماء، عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت حراس شاحنة المساعدات.

إعلان

وقالت مصادر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إنهم يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات، بما في ذلك الإمدادات الشتوية الضرورية إلى غزة، جزئيا بسبب عمليات النهب وغياب الأمن لحماية القوافل.

وغالبا ما تستهدف إسرائيل حراس شحنات المساعدات، بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تؤكد السلطات في غزة أن ذلك يأتي في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم التجويع سلاحا ضد سكان غزة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستوقف تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي إلى قطاع غزة بسبب تهديدات العصابات المسلحة التي تنهب القوافل. وألقت الوكالة باللوم في انهيار النظام القانوني إلى حد كبير على السياسات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
  • التدريب على أنظمة التحكم الرقمية في القطاع الصحي
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم مساعدات طبية عاجلة لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر
  • الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
  • الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • خيانة نَصّ !!
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة