صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@02:37:07 GMT

ناخبون: الكفاءة.. معيار الاختيار

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أكد عدد من الناخبين أن اختيارهم لمرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الدورة الجديدة، سيكون بناء على عدد من الصفات، ليستحق الوصول إلى مقعد القبة البرلمانية، وغير ذلك سيكون الخيار «ﻻ أرﻏﺐ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻷﺣﺪ». ولفتوا إلى أن الاهتمام بقضايا المواطن والوطن والخبرات العملية والعلمية والواقعية في طرح القضايا أهم محاور اختيارهم للمرشح، معبرين في الوقت نفسه عن فرحتهم بإعلان النتائج الأولية اليوم، وبالمشاركة في العملية الانتخابية خلال اليومين الماضيين عبر الإدلاء بأصواتهم، مؤكدين أن صوتهم نهاية المطاف «للوطن».

 
وقالت الناخبة ندى الشحي: «نأمل من المرشحين بعد التأهل وتحقيق الفوز الذي لم يتمكنوا الوصول إليه إلا بأصوات الناخبين الذين وضعوا آمالهم في المرشح لنقل مختلف قضاياهم، أن يتمتعوا بالواقعية والوضوح في تمثيل أبناء شعبهم، ممن منحهم الثقة الكاملة وقدم الدعم اللازم ليكونوا ممثليهم تحت القبة البرلمانية، وإلا سيكون خيار (ﻻ أرﻏﺐ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻷﺣﺪ) هو الأقرب». وذكرت أن هذا الخيار يؤكد مدى احترام رأي الناخبين، فالشعب شريك أساسي في عملية التنمية والنهضة للدولة، وأن يعبر المواطن عن رأيه بكل حرية وشفافية تامة، فهو قادر على تحديد قراراته وعلى علم ودراية ووعي كاف بما يصب في المصلحة العامة، وهذا الخيار في حال لم يقتنع الناخب بالبرامج المقدمة من قبل المرشحين.

أخبار ذات صلة 130 خبيراً في افتتاح المؤتمر الدولي للتخدير والعناية المركزة الطارئة بأبوظبي رئيس وزراء ماليزيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير

سلاسة تامة
وقال الناخب محمد الرميثي: «إن اليومين الماضيين من انطلاق عملية التصويت المبكر شهدا سلاسة تامة في اختيار المرشح نتيجة الخدمات المتطورة التي شهدتها مراكز التصويت المبكر، حيث إن اختيارنا للمرشح سيكون بناء على الواقعية في طرح قضايا الوطن والمواطن والخبرة العملية والعلمية، لأنه في نهاية المطاف أصواتنا للوطن». وأكد أن دولة الإمارات أعطت الصلاحية التامة للمواطن في اختيار ممثله في المجلس الوطني الاتحادي، لذا نجد خيار «لا أرغب» كذلك متاح، حيث يؤكد هذا الخيار مدى وعي الشعب بالعملية السياسية وإتاحة الخيارات المتنوعة أمامهم بهدف دعم وتعزيز أعمال المجلس الوطني، متمنياً النجاح والسداد للمتأهلين الفائزين بعضوية المجلس لما فيه خدمة ونهضة الوطن.
وقالت الناخبة علياء حمدان إن الكفاءة والتعمق في قضايا المواطنين محور مهم يجب على المرشح أن يأخذه بعين الاعتبار، حيث إن ترشحه لعضوية المجلس الوطني تأتي لتحقيقه هذا الهدف خدمة للمواطنين والسعي وراء مصالحهم لتحقيق مستويات أعلى وأفضل للعيش الكريم، وإلا خيار «ﻻ أرﻏﺐ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻷﺣﺪ» خيارنا. وأكدت أن اليوم ستكون الفرحة عارمة في مختلف أرجاء الدولة نتيجة إعلان أسماء الفائزين في العرس الانتخابي، متقدمة بالشكر الجزيل للقائمين على الانتخابات في مختلف مراكز التصويت نتيجة الخدمات الاستثنائية للارتقاء بالتجربة السياسية والتي تؤكد مدى حرص دولة الإمارات على تقديم تجربة برلمانية متميزة تعمل على تأدية أدوار المجلس الوطني بكل وضوح ومصداقية بمشاركة أبناء الإمارات.

وأعرب الناخب مسلم المزروعي عن فرحته بالمشاركة في عملية التصويت خلال اليومين الماضيين والتي فاقت التوقعات في التنظيم المتميز والتسهيلات المتاحة بمركز التصويت في أبوظبي، مؤكداً أن دولة الإمارات دائماً في تطور ملحوظ، وتسعى إلى التقدم المتسارع في الخدمات كافة التي تضرب مثلاً مهماً في أن تكون في المراتب الأولى منها في العرس الانتخابي والحدث الوطني الأهم على الساحة المحلية خلال هذا العام.

فرحة عارمة
قالت الناخبة عزة طويرش: «ننتظر فرحة اليوم بإعلان النتائج الأولية للفائزين بعضوية المجلس الوطني بفارغ الصبر، ونحن على ثقة بأن من سيصل إلى عتبات المجلس هو الكفء والمستحق بأن يمثل أبناء شعبه في مختلف جوانب الحياة، حيث إن خدمة المواطن والوطن الأساس للأعضاء، وتلبية نداء الوطن في الفترة المقبلة بما يسهم في دفع عجلة التطور والنهضة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التصويت المبكر الإمارات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم

 

تعد السياحة الجيولوجية في دولة الإمارات ضمن حملة “أجمل شتاء في العالم” من العوامل الهامة لتعزيز السياحة الداخلية وجذب الباحثين والزوار من جميع أنحاء العالم.
وأكد سعادة المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية أن دولة الإمارات تتمتع بتراث جيولوجي غني يمتد تاريخه إلى أكثر من 600 مليون سنة مشيراً إلى أهمية هذا التراث في تعزيز السياحة الجيولوجية بوصفه جزءا من مبادرة “أجمل شتاء في العالم.
وقال إن هذا التنوع الجيولوجي الفريد يعكس العمليات الطبيعية التي شكلت تضاريس الدولة عبر العصور، ما أوجد طبيعة مميزة ومواقع ذات قيمة جيولوجية عالية تجذب الباحثين والسياح من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن السياحة الجيولوجية في دولة الإمارات تشكل جسراً يجمع بين العلم والجمال والاستدامة، ما يضع الدولة على خريطة السياحة العالمية ويعزز مكانتها وجهة رئيسية للباحثين والسياح على حد سواء، في إطار رؤية وطنية تسعى لاستدامة التراث الطبيعي وإثراء الاقتصاد.
وأكد المهندس سيف غباش أهمية تضافر الجهود لتطوير قطاع السياحة الجيولوجية من خلال تطوير البنية التحتية و توفير مسارات مخصصة للمشي في المناطق الجبلية، وإنشاء مرافق تدعم الأنشطة الترفيهية مثل التخييم والتسلق، والترويج والتسويق للمواقع الجيولوجية الفريدة، وحماية المواقع الجيولوجية من التدهور وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تلعب دورًا محوريًا في توثيق التراث الجيولوجي للدولة من خلال برنامج المسح الجيولوجي الوطني، الذي أتاح إنشاء قاعدة بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية شاملة تغطي المعادن، الصخور، والموارد الطبيعية والمائية ، منوها إلى أن هذه البيانات تُثري المحتوى المعرفي وتسهم في دعم خطط الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وقال إن مكتبة الوزارة تضم إصدارات متخصصة في مجال الجيولوجيا، تسلط الضوء على تكوين الجبال والجزر والمعادن، و هذه الإصدارات تدعم جهود الترويج للسياحة الجيولوجية عالميًا، وتسهم في تعزيز فهم الظواهر الجيولوجية بين مختلف الفئات.
وأضاف أن السياحة الجيولوجية في الإمارات تعد فرصة اقتصادية واستثمارية واعدة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة البيئية ، ومن خلال الجهود الحكومية المستمرة في الحفاظ على التراث الجيولوجي، تواصل الدولة تعزيز مكانتها وجهة رائدة في هذا المجال، مما يدعم رؤيتها في تحقيق التنمية المستدامة وجذب المزيد من السياح والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح سعادته أن دولة الإمارات أدركت مبكراً أهمية الحفاظ على التراث الجيولوجي وتعزيز السياحة الجيولوجية حيث تعمل وزارة الطاقة والبنية التحتية على تفعيل البرنامج الوطني لحماية التراث الجيولوجي من خلال عدة مبادرات، أبرزها، تنظيم فعاليات “المسير الجيولوجي” لتعريف المجتمع بأهمية المواقع الجيولوجية، وإدراج المواقع الطبيعية ضمن قوائم الحماية البيئية، وإطلاق برامج توعوية لنشر المعرفة العلمية حول التكوينات الجيولوجية، وتعزيز البنية التحتية في المناطق الجبلية لاستقطاب المزيد من السياح والباحثين، إضافة إلى سعيها للانضمام إلى الشبكة العالمية للحدائق الجيولوجية التابعة لليونسكو.
من جانبه قال خالد الحوسني، مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إن التضاريس الجيولوجية في دولة الإمارات تمثل سجلًا حيًا لتاريخ الأرض، وهي موزعة على مناطق رئيسية، أبرزها المناطق الجبلية التي تمتاز بتشكيلات صخرية نادرة مثل تكوينات “الأفيوليت”، التي تُعد من أندر التتابعات الصخرية عالميًا، فيما تشكل هذه الجبال، الممتدة شرقًا، مقصدًا للسياح والعلماء على حد سواء، حيث يجذب تباين ألوانها ومنحدراتها الطبيعية الزوار لاكتشاف جمالها والتاريخ الديناميكي لها الذي يعود إلى 95 مليون سنة، كما أن هذه المناطق الجبلية هي الأكثر مطرًا في الدولة، ما أدى إلى نشوء واحات ومزارع وينابيع طبيعية، فضلاً عن تنظيم أنشطة سياحية مثل تسلق الجبال واستكشاف الكهوف.
وأضاف أن السياحة الجيولوجية في الدولة تتخذ مسارين رئيسيين، الأول النمط العلمي الذي يستهدف العلماء والباحثين وطلاب الجامعات والمدارس ويمكنهم من دراسة التراكيب الجيولوجية الفريدة والتتابعات الطبقية والأحافير، وبدورها تستهدف وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تصميم برامج سياحية علمية موجهة لهذه الفئة، وتسويقها عالميًا لجذب الجامعات ومراكز البحث التي تحتاج إلى مواقع ميدانية لدراسة الجيولوجيا، والثاني النمط الترفيهي، الذي يستهدف السياح الباحثين عن الراحة والاستجمام في مواقع طبيعية فريدة مثل الكثبان الرملية أو الجبال الخلابة.
وأكد الحوسنى أن السياحة الجيولوجية في الإمارات تعد نشاطًا مستدامًا يهدف إلى الاستمتاع بالمظاهر الطبيعية ذات الأهمية الجيولوجية دون الإضرار بتكويناتها، مما يساهم في الحفاظ على هذا التراث الطبيعي للأجيال المقبلة.
وتشمل التضاريس الجيولوجية في دولة الإمارات، السهول الحصوية والصحراوية، حيث تغطي الكثبان الرملية حوالي 74% من مساحة الدولة، وتعد متحفًا طبيعيًا لأنواع الكثبان المختلفة، مثل الكثبان الهلالية والطولية والنجمية، منها على سبيل المثال واحة ليوا، التي تتميز بكثبانها الرملية التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 100 متر، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي المغامرات مثل سباقات السيارات والدراجات والتزلج على الرمال.
كما تحتوي المناطق الساحلية والجزرية على جزر مثل دلما وصير بني ياس وصير أبو نعير، التي تتميز بتكوينات ملحية جيولوجية نادرة، فيما تشكل جبال الملح ألباب هذه الجزر نتيجة عمليات جيولوجية تعود إلى ملايين السنين.
وتُعد هذه الجزر، إلى جانب المناطق الساحلية المليئة بالشعاب المرجانية، وجهات سياحية ساحرة لمحبي الطبيعة والاستجمام فيما تعتبر الواحات التاريخية مثل واحات العين وهيلي والبريمي، مواقع جذب سياحي تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ الثقافي من خلال القلاع والأفلاج التي تعكس عبقرية الإنسان الإماراتي في التعامل مع البيئة الطبيعية.
وتتمتع دولة الإمارات بمقومات فريدة تجعلها وجهة متميزة للسياحة الجيولوجية فهي تضم تضاريس جيولوجية متنوعة تشمل سلسلة جبال الحجر، وصخور الأفيوليت النادرة التي تعود إلى أكثر من 90 مليون سنة، إلى جانب الكثبان الرملية الشاهقة في صحراء الربع الخالي، كما توفر الدولة مواقع جيولوجية مثل وادي الوريعة في الفجيرة وشلالاته الطبيعية، التي تتيح تجارب استكشافية لمحبي الطبيعة، وتعزز شبكة الطرق المتطورة والمرافق الفندقية الحديثة من سهولة الوصول إلى هذه المواقع.وام


مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الاتحادي يعقد جلسته التالية يوم 5 فبراير
  • "الوطني" يناقش تعديلات تشريعية ويوجه سؤالين لحكومة الإمارات بجلسة 5 فبراير
  • «جامعة خليفة» ضمن أفضل 150 جامعة عالمية في مجال الهندسة
  • السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم
  • مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
  • ولد الرشيد يتباحث بأبوظبي مع نظيره المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي
  • عبد الملك جاني: طواف الشارقة الدولي عزز مكانة الإمارات الرياضية
  • “الوطني الاتحادي” يواصل مناقشة قانون تعديل بعض القوانين الاتحادية
  • عاجل| واشنطن بوست: يتوقع أن يبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم التصويت على فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • "صحية الوطني" تناقش تعديل بعض القوانين الاتحادية