جريمةٌ جديدةٌ تضافُ إلى السجل الأسود لقوى العدوان ومرتزقتهم، حيث أقدمت المليشيات المعروفة بالانتقالي على اقتحام منازل المواطنين في حضرموت في ساعات متأخرة من الليل والدخول إلى غرف النوم دون مراعاة لأية حرمة .
وفي الحقيقة ليس بغريبٍ على تلك المليشيات ارتكابُ هكذا أفعال قبيحة ونتنة لا تمُتُّ إلى الدين ولا إلى أعراف وأسلاف المجتمع اليمني المعروف بأصالته وقيمه ومبادئه وأخلاقه وحسن تعامله في سلمه وحربه .


هذه الجريمةُ، وإن كانت قبيحةً ومرفوضةً ولا يمكن أن يرضى بها كُـلُّ مَن يحمل إيماناً صحيحاً وقلباً واعياً وبصيرة نيرة وأخلاقاً قبلية أصيلة إلا أنها جاءت لتوضح لشعبنا اليمني بشكل أكبر حقيقةَ المشروع الذي جاء به تحالف العدوان، وأنه نفس المشروع الذي انتهجه الجيش الأمريكي عند غزوه للعراق ، وهذا يدُلُّ على وحدةِ المنهج الذي يستقيه هؤلاءِ وَوحدة القيادة التي يتلقون منها أوامرَهم وتوجيهاتِهم، ولكن على أعدائنا أن يعوا جيِّدًا أن هذه الجريمة لن تمُرَّ مرورَ الكرام، وأن شعبَنا اليمني المؤمنَ لن يقفَ مكتوفَ الأيدي أمام هذه الجرائم البشعة وأن الرد سيكون قاسياً وموجعاً، وستفتحُ هذه الجرائم على المرتزِقة كُـلَّ أبواب النار، رداً على المساس بأعراضنا المصونة .
“وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شــكر وامتـنان لقـادة الـدولة الكـرام

نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش

إنني أعبر عن فخري واعتزازي، بما أحمله لقادة الدولة الكرام، ممثلين في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعزه الله وحماه، من إعزازٍ وتقديرٍ وإجلال، وكذلك ما أحمله من عميق مشاعر الوفاء والولاء والمحبة والاحترام، لسموه، ولأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ولأخيهما سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بل وأيضاً أعبر عن فخري واعتزازي، بمسيرة الإمارات العزيزة، التي تعتمد في ظل قيادتها الحكيمة، على الإيمان بالله، والثقة بتأييده ونصره، والعمل لما فيه خير الوطن والمواطن، حتى أصبحت دولتنا ولله الحمد، هي دولة التقدم والرخاء والاستقرار، التي تساهم بجدٍ وفاعلية، في كافة التطورات الإيجابية في العالم.
لقد تعلمنا من صاحب السمو رئيس الدولة، ومن إخوانه قادة الدولة الكرام، ضرورة تحديد توقعات ومستويات عالية للأداء والإنجاز، وإعطاء أولوية قصوى، لمبدأ تحمل المسؤولية لدى الجميع. لقد تعلمنا من صاحب السمو رئيس الدولة، أن تحقيق التقدم في المجتمع، يتطلب الثقة الكاملة، في قدرات أبناء وبنات الوطن، وأن ذلك يتطلب من كل فرد فينا، أن يبذل كل جهده، لخدمة المجتمع، وأن يعتز ويفتخر دائماً، وهو يرى دولته الغالية، تسير نحو المستقبل بثقةٍ واقتدار، وتحقق الكثير والوفير، بفضل قادتها الكرام، وشعبها العزيز والمعطاء.
وفي هذا السياق، فإنني أعبر عن شكري الجزيل، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لإشارته الكريمة، إلى إسهاماتي المتواضعة، في مسيرة هذه الدولة الغالية. إنني أعبر لسموه، عن فائق الامتنان والتقدير، وهو يشير إلى ذلك، بمناسبة إصدار كتاب «الشاهد»، الذي يعرض الإنجازات الهائلة، التي تحققت وتتحقق في دولتنا العزيزة، بما في ذلك ما تحقق في إكسبو 2020 دبي، هذا الحدث العالمي الاستثنائي، الذي كان، بفضل توجيهات سموه، تجسيداً قوياً لقيم ومبادئ التعارف والحوار والتواصل الإيجابي، وأداةً فعالة لتنمية سُبل التفاعل المثمر بين البشر، من أجل تعزيز العمل المشترك بينهم، لما فيه خير الإنسانية جمعاء.
لقد كان إكسبو 2020 دبي، ولله الحمد، انعكاساً أميناً، لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحقيق عالم يسوده السلام والمحبة والتقدم والوفاق، وفي ضرورة العمل الجاد نحو تحويل تلك النظرة المستنيرة، إلى واقعٍ ملموس.
وكما يتضح في كتاب «الشاهد»، فقد أكرمني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن كلفني مفوضاً عاماً، في إكسبو 2020 دبي، وهو شرف أعتز به للغاية، وأعتبره واحداً من أهم ما حصلت عليه من تقدير وتكريم. الشكر الجزيل لكم يا صاحب السمو، لكرمكم، ولحرصكم على أن نكون جميعاً، مساهمين في هذا الحدث العالمي الرائع. الشكر لكم يا صاحب السمو، لجهودكم في تحقيق أقصى غايات التقدم والازدهار، في دبي والإمارات. الشكر لكم يا صاحب السمو، لما لكم من بصماتٍ واضحة، وأيادٍ بيضاء، ونظرةٍ واثقة للمستقبل، في هذا البلد القوي، الذي يتمتع بالعزة والأمن والأمان. الشكر لكم يا صاحب السمو، لما تقومون به من عملٍ ناجح، شعاركم الدائم فيه أن «الله لا يضيع أجر من أحسن عملا».
أدعو الله سبحانه وتعالى، أن يديم عليكم نعمته، قائداً مخلصاً وحكيماً، يحرص على حب الناس وتحقيق الخير لهم. أدعوه جل وعلا، أن يشملكم دائماً بكريم رعايته وعـنايته، وأن يحفــظ لـكــم محــبـة الجمــيع، وأن يوفــقـكـم دائــماً، عـلى طــريق الخــير.
وإن كان لي من كلمة أقولها في هذه المناسبة، فهي أن ما تتمتع به الدولة، من تقدمٍ ورخاء، وما يحققه أبناؤها وبناتها، من عطاءٍ وإنجازات، إنما يعود إلى القيادة الحكيمة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، هو قائد فذ، ورمز كبير، تفتخر به الإمارات. هو قائد يتطلع دوماً نحو المستقبل، برؤية واضحة، وعزيمة قوية، وإرادة لا تلين، بل وقناعة كاملة، بقدرة أبناء وبنات هذا الوطن العزيز، على مواجهة متطلبات هذا المستقبل، وتأكيد مكانة الدولة بين دول العالم أجمع. هنيئاً لدولتنا العزيزة بقيادة سموه، وهنيئاً لسموه بدولة الإمارات الوفية، التي تحمل له كل الحب والوفاء والتقدير.
أدعو الله سبحانه وتعالى، أن يوفق صاحب السمو رئيس الدولة، وأن يوفق الإمارات بقيادته، وأن يجعل الخير في ركابه، حيثما حل وأينما سار.
عاشت الإمارات، وعاش قادة الإمارات، وعاش شعب الإمارات، وأدام الله علينا نعمة الخير والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة، لقادة الوطن الكرام، أدامهم الله، ومتعهم جميعاً بموفور الصحة والعافية، وأبقاهم لنا دائماً الذخر والملاذ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • شــكر وامتـنان لقـادة الـدولة الكـرام
  • 21 يناير خلال 9 أعوام.. 103 شهداء وجريح في 3 جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 يناير
  • السوكني: المليشيات تدعم المافيا الليبية في سرقة مشروع “بوابة الأندلس” بطرابلس
  • غوتيريس: ضم الضفة انتهاكٌ صارخٌ للقانون الدولي
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 يناير
  • محمد الحوثي: العنفوان اليماني الذي سناد غزة قادر على مواجهة أي مخططات تحاك ضد بلدنا
  • احتجاجات شعبية واسعة في المناطق المحتلة رفضاً لرفع أسعار الوقود
  • 19 يناير خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات سعودية أمريكية على اليمن
  • انتفاضة شعبية عارمة في المناطق المحتلة رفضا للمحتلين والجرع المميتة