صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@17:12:49 GMT

«قُبّعة» نابليون في مزاد باريسي

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بوجبا.. «الثانية إيجابية» فرنسا تحدد جدولاً لسحب قواتها من النيجر

تُطرح في مزاد مُرتقب خلال نوفمبر المقبل في باريس، قبعة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابارت السوداء الشهيرة، التي تبرز عليها شارة دائرية بألوان العلم الفرنسي، على ما أفادت دار «أوزنا» للمزادات.
كان نابليون (1769-1821) يعتمر هذه القبعة «في منتصف فترة الإمبراطورية تقريباً»، بحسب الكاتب البلجيكي إيف مورمان الذي تحدّث في أحد كتبه عام 2007 عن قبعات بونابارت، على ما ذكرت دار «أوزنا» في بيان.


وعلى مدى نحو 15 سنة، اعتمر نابليون نحو 120 قبعة، طُرح بعضها في عدد من المزادات.
ويعود الرقم القياسي لعملية بيع قبعات نابليون إلى عام 2014 حين بيعت إحداها بـ1.884 مليون يورو (1.98 مليون دولار)، في مزاد نظمته «أوزينا» في فونتينبلو (قرب باريس).  أما القبعة التي تطرحها دار «أوزنا» فهي تابعة لمجموعة جان لوي نوازييه الذي توفي عام 2022، ومن المقرر إقامة المزاد في فونتينبلو بتاريخ 19 نوفمبر المقبل.
وتولّى تصنيع هذه القبعة بيار-كانتان-جوزيف بايون، الذي بدأ يعمل في الإمبراطورية عام 1806، ويشير الخبراء إلى أنّ نابوليون أضاف إلى قبعته الشارة الدائرية خلال وجوده في البحر الأبيض المتوسط، عائداً من جزيرة إلبا في الأول من مارس عام 1815. وذكرت دار «أوزنا» أنّ القبعة مصنوعة من قماش اللباد، ولم تُشر الدار في البيان إلى السعر التقديري الذي تُطرح فيه هذه القطعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس نابليون بونابرت فرنسا

إقرأ أيضاً:

ليفربول يعود إلى باريس بـ «الذكريات المؤلمة»!

 

ليفربول (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «حياكم في أبوظبي» تزين ملاعب الدوري الأوروبي للسلة أوبتا: ليفربول بطل «الشامبيونزليج» وبرشلونة وصيفاً!


تعد عودة ليفربول الإنجليزي إلى باريس للمرة الأولى منذ نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2022 مبكرة بالنسبة للعديد من مشجعي «الحمر» الذين ما زالوا يعانون الأحداث المؤلمة التي شوهت الحدث الأهم في كرة القدم الأوروبية.
يحل متصدر الدوري الممتاز الأربعاء ضيفاً على باريس سان جيرمان في ذهاب الدور ثمن النهائي للمسابقة الأوروبية الأم، في لقاء من المتوقع أن يكون قمة في الإثارة والتشويق.
ومع ذلك، من المتوقع تخصيص ألفي مقعد فقط في ملعب «بارك دي برانس» لمشجعي الضيف الإنجليزي بعدما فضّل كثيرون عدم العودة إلى العاصمة الفرنسية نتيجة المعاملة التي عانوها على أيدي السلطات الباريسية قبل أقل من ثلاثة أعوام.
قبل تلك المباراة التي أقيمت على «ستاد دو فرانس» في سان دوني بضواحي باريس، وتأخر انطلاقها أكثر من نصف ساعة، وفاز في نهايتها ريال مدريد الإسباني 1-0، اضطر عدد كبير من جماهير ليفربول من حاملي التذاكر الانتظار لساعات طويلة للدخول إلى الملعب، في حين استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على الحشود.
وكأن أحداث ليلة 28 مايو لم تكن مؤلمة بما فيه الكفاية، فقد اضطر مشجعو ليفربول إلى تحمل سلسلة من الادعاءات الكاذبة في أعقاب الفوضى.
حاول الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) في البداية إلقاء اللوم على المشجعين الذين وصلوا متأخرين على الرغم من احتجاز الآلاف لساعات خارج الملعب قبل انطلاق المباراة.
وبعدما قال في بادئ الأمر، إنه اتخذ قرار تأجيل انطلاق المباراة بسبب تأخر وصول المشجعين، خرج «اليويفا» في بيان يتحدث فيه عن بطاقات مزورة في موقف يتطابق مع الرواية الرسمية الفرنسية.
وخلص تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الفرنسي في وقت لاحق إلى أن الترتيبات الأمنية كانت سيئة، وأدت إلى الفوضى.
ووجد تقرير مستقل أن الاتحاد القاري يتحمل «المسؤولية الأساسية» عن الإخفاقات التي كادت تؤدي إلى أن تصبح المباراة «كارثة وفيات جماعية».
وأضاف التقرير أنه من اللافت للنظرعدم وقوع أي وفيات في ليلة المباراة النهائية.
لكن بالنسبة للعديد من مشجعي ليفربول، أعادت المشاهد ذكريات التدافع في ملعب هيلزبره في عام 1989 والذي أسفر عن مقتل 97 شخصاً.
وقال جون جيبونز من موقع «أنفيلد راب» المتخصص بأخبار ليفربول لوكالة فرانس برس: «من المبكر جداً أن يحسم كثيرون قرارهم، لم تنته الأمور في ذلك اليوم، حدث الكثير بعد ذلك، أبرزها عدم تحمل الحكومة الكثير من المسؤولية عما حدث، هناك عامل نفسي يتمثل في عدم الرغبة في العودة إلى مكان مررت فيه بتجربة سيئة، لكن هناك أيضاً نقص في المساءلة يجعل الناس يعتقدون أنه لا يوجد ما يمنع حدوث ذلك مرة أخرى».
أثارت المشاهد المروعة في ذلك الوقت مخاوف بشأن مدى ملاءمة باريس لاستضافة كأس العالم للرجبي 2023 والألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي.
مر هذان الحدثان بسلام، لكن لا يزال هناك استياء من المعايير المزدوجة التي يواجهها مشجعو كرة القدم غالباً.
قال مشجع ليفربول الصحفي دانييل أوستن: «لحسن الحظ، مرت الألعاب الأولمبية من دون حوادث إلى حد كبير، وهذا رائع، لكني أعتقد أنه كان واضحاً تماماً معاملة الناس (في الأولمبياد) بشكل مختلف، لأنه كان الحدث الأكبر في العالم».
وسيكون أوستن من الموجودين في مدرجات «بارك دي برانس» ليل الأربعاء، لاعتباره أن عدم الذهاب سيكون بمثابة اعتراف «بالهزيمة» أمام الأكاذيب التي انتشرت في أعقاب نهائي 2022.
يتفهم أوستن سبب عدم رغبة آخرين بوضع أنفسهم تحت رحمة الشرطة الفرنسية مرة أخرى، مضيفاً: «لم يكن الأمر مجرد أنهم مروا بشيء كان صعباً جسدياً وذهنياً، بل كان الأمر يتعلق بوقوعهم ضحية للكذب في حملة منظمة من قبل السلطات لأسابيع وأشهر».
وتابع: «سمعت عن أشخاص يقولون إنه بسبب كل ذلك لن يذهبوا، إنهم لا يريدون مواجهة السلطات نفسها مرة أخرى، إنهم لا يثقون في الأشخاص المسؤولين عن ذلك، والذين ما زال الكثير منهم في المناصب نفسها، لرعايتهم زواراً هذه المرة».

 

مقالات مشابهة

  • ليفربول يعود إلى باريس بـ «الذكريات المؤلمة»!
  • خبير: توقف مزاد العملة في البنك المركزي العراقي وراء عودة ارتفاع الدولار
  • مزاد السيجار الكوبي يحطم أرقام قياسية
  • الذكاء الاصطناعي يتحدى إبداع البشر في مزاد فني دولي
  • 6 آلاف فنان يطالبون بوقف بيع لوحات الذكاء الاصطناعي في مزاد عالمي
  • بيع صندوق سيجار كوبي ضمن مزاد بـ 4.77 مليون دولار| اعرف القصة
  • “إنفاذ” يُشرف على 57 مزادًا لبيع 398 من الأصول
  • إنفاذ يُشرف على 57 مزادًا لبيع 398 من الأصول
  • بيع محال تجارية في مزاد علني بمشروع جنة بـ دمياط الجديدة
  • في مزاد علني كوبي..بيع مرطب سيجار فاخر بـ4.77 ملايين دولار