فاطمة بنت هزاع بن زايد: فخورون بإنجازات منتخب الحواجز في الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «جو جيتسو الإمارات».. «7 نجوم» في «الألعاب الآسيوية» «النسخة 12» لدوري القفز تنطلق من «الشارقة للفروسية»أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، أن الدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كان له أثر ملموس وكبير في الإنجازات التي حققها منتخب الإمارات لقفز الحواجز، ووصوله إلى منصات التتويج عالمياً، بالإضافة إلى شراء خيول للمشاركة في الأولمبياد برعاية سموه.
وثمَّنت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، اهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بفرسان قفز الحواجز في مسيرتهم المتوّجة بالألقاب، ومتابعة سموّه وتوجيهاته لهم، والنتائج المشرفة خلال السنوات الماضية، وصولاً إلى أولمبياد باريس 2024، وحصولهم على فضية وبرونزية الفردي، وبرونزية الفرق والمركز الثالث في الألعاب الآسيوية بالصين، وقالت إن رعاية سموه للمعسكر الصيفي في ألمانيا كانت سبباً رئيسياً لفوز المنتخب بثلاث ميداليات في «الآسياد».
وقالت: «فخورون بأبطال الإمارات وفرسان التحدي والإنجازات، بعدما حققوا الميدالية البرونزية لمسابقة الفرق لقفز الحواجز، في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً بمدينة هانجتشو الصينية، والفضية والبرونزية في الفردي، وقد قدم فرسان هذا المنتخب محمد الهاجري، وعبد الله المري، وسالم السويدي، وعمر المرزوقي، في منافسات الفرق مستوى متطوراً في منافسات الفرق، يعكس قدراتهم العالية، امتداداً لمسيرة بقية الأبطال الذين أثبتوا جدارتهم في تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات في مسيرة الألقاب العالمية، والمنجزات الوطنية».
وأضافت: «سعيدة برؤية 3 دول عربية على منصة التتويج للمرة الأولى في الألعاب الآسيوية، وفخورة بإنجازات فريق الإمارات تحت قيادة (الشراع)، وفرسان الإمارات يمتلكون الشغف والاهتمام بتطوير قدراتهم، وهم حريصون على الاهتمام بالخيول، واقتناء الأفضل منها، كما فعل سالم السويدي بشراء خيله وهو صغير السن، ومحمد الهاجري الذي استخدم خيله الخاص للمنافسة ورفع علم الإمارات، وغيرهم من أبطال الإمارات، كما تمتلك إسطبلات الشراع خيلين فقط، والتي تعتبر إسطبلات خاصة».
وأشارت إلى أن وجود أبطال الإمارات في منافسات الفرق في جولتي المنافسة، وإظهار روح المنافسة القوية أمام منتخبي السعودية وقطر، يعكسان حجم التحدي والرغبة في أن تحقق دولة الإمارات التميز والمكانة المرموقة في رياضة الفروسية وقفز الحواجز.
وأضافت: «هذه شهادة على قوتنا وقدراتنا التي تؤكد أن المستقبل المزدهر ينتظر فرسان الإمارات لرفع رايات دولة الإمارات في المحافل الخارجية».
وأوضحت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، أن فرسان الإمارات فازوا برهان التحدي، وتخطوا جميع التحديات، وأظهروا الكفاءة المطلوبة، والجودة العالية في المستوى الفني خلال الفترة الماضية، ونجحوا في الفوز بالدوري الثاني في نهائيات كأس الأمم في برشلونة، والتأهل إلى أولمبياد 2024، والتتويج بالنتائج الأولى في البطولات الأوروبية، التي شهدت تفوقهم هذا الصيف.
وأضافت: «بدعم القيادة الرشيدة اللا محدود، واهتمامها بتوفير جميع متطلبات المنافسة لشباب الإمارات في الأولمبياد، والبطولات الدولية، فإننا على موعد مع صولات جديدة، وإنجازات مشرفة لكتابة تاريخ جديد في مسيرة الانتصارات الإماراتية في المنافسات العالمية لقفز الحواجز، بعد النتائج البارزة التي تحققت وتوّجت بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية، كما أن وجود الفارس عمر المرزوقي كأصغر متسابق في قفز الحواجز في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، كان من دواعي فخرنا، وهو يقدم المستوى المتطور، ليعيد لنا مسيرة تميزه وهو يحقق أول ميدالية أولمبية للشباب في الأرجنتين، وسنعمل معاً لتبقى بلادنا الغالية دائماً في المقدمة، وعلى منصات التتويج».
دعم يقود إلى الريادة
أشاد الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، بالنتائج المميزة التي حققها فرسان قفز الحواجز، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز نتاج الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة عامة، والفروسية على وجه الخصوص.
وقال: «حظي المنتخب بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، الذي أثمر هذا الإنجاز الآسيوي الكبير».
وأضاف: «كنا على ثقة تامة بأن يحقق المنتخب النجاح في المشاركة الآسيوية، ونثمِّن جهود الفرسان والجهاز الفني على ما قاموا به من عمل مميز توجوه بإنجاز جديد».
المرزوقي والمري.. فضة وبرونز في «يوم القفز»
رفع منتخبنا الوطني للفروسية رصيد الإمارات بدورة الألعاب الآسيوية الـ 19 بهانجتشو إلى 16 ميدالية ملونة عقب حصد فضية وبرونزية مسابقة الفردي لقفز الحواجز عن طريق كل من عمر المرزوقي وعبدالله المري على الترتيب، ليعزز المنتخب إنجازاته في المحفل الآسيوي عقب حصد برونزية الفرق في وقت سابق بالدورة.
سجل عمر المرزوقي زمناً قدره 39.68 ثانية، فيما سجل عبدالله المري 42.45 ثانية عقب تأهل كلا الفارسين إلى الجولة النهائية التي شهدت مشاركة 25 فارساً وفارسة، وذلك قبل خوض جولة «التمايز» التي توج فيها فرسان الإمارات بالمركزين الثاني والثالث، فيما حصد الفارس السعودي عبدالله الشربتلي الميدالية الذهبية لمسابقة الفردي بزمن 39.68 ثانية.
حافز للمزيد
أهدى محمد إبراهيم الناخي، إداري منتخب الفروسية، الإنجازات إلى القيادة الرشيدة، مؤكداً أن الميداليات الثلاث ثمرة لكل الدعم الذي حظي به المنتخب، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تشكل حافزاً لمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من النتائج المشرفة والميداليات في الدورات القادمة.
16 ميدالية
ارتفع حصاد الإمارات للمرة الأولى في تاريخ المشاركات بدورات الألعاب الآسيوية إلى 16 ميدالية بزيادة 3 ميداليات عن النسخة الماضية في جاكرتا عام 2018، مع وجود فرصة لزيادة الغلة، في ظل خوض منتخبنا الوطني للجو جيتسو منافسات اليوم التي تشهد مشاركة العديد من الأبطال المرشحين لحصد الميداليات الملونة مثل فيصل الكتبي، وسعيد الكبيسي، وشما الكلباني، ومهرة محفوظ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة بنت هزاع بن زايد قفز الحواجز منتخب قفز الحواجز الألعاب الآسيوية دورة الألعاب الآسيوية الآسياد الألعاب الآسیویة فرسان الإمارات لقفز الحواجز الإمارات فی سمو الشیخ نائب رئیس رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن تمكين ودعم شباب الإمارات أحد أهم أولويات صندوق الوطن وفق رؤية الشاملة التي تحمل شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”، من أجل تأهيلهم لاقتحام مجال ريادة الأعمال، وتحقيق أهدافهم بامتلاك مشاريعهم الخاصة القابلة للتطور والاستمرارية.
وأضاف معاليه، أن الصندوق وفر للمشاركين بالبرنامج على مدى حوالي 6 أشهر التدريب العملي والنظري على أيدي خبراء عالميين، والدعم الإشراف، ثم الدعم والمتابعة الضامنة للنجاح المشاريع على أرض الواقع، مؤكدا أن أبناء وبنات الإمارات يحظون برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، باعتبارهم حاضر ومستقبل هذا الوطن الغالي.
جاء ذلك عقب تكريم معاليه، لعدد من أبناء وبنات الإمارات الذين اجتازوا البرنامج التدريبي ” مستقبلي” وانطلقوا لتنفيذ مشروعاتهم، على أرض الواقع، بعدما وفر لهم الصندوق الاستشارات الفنية والمالية، إضافة إلى المتابعة المجانية من جانب خبراء الصندوق المتخصصين في مجال ريادة الأعمال، وذلك في إطار جهود صندوق الوطن المستمرة لتمكين أبناء وبنات الإمارات وتعزيز قدراتهم لاقتحام ريادة الأعمال.
حضر التكريم معالي سارة عوض عيسى مسلم وزير دولة للتعليم المبكر، رئيس الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأوضح معاليه، أن البرنامج التدريبي “مستقبلي”، الذي ينظمه صندوق الوطن ويشرف عليه عدد من الخبراء العرب والأجانب، ممن يتمتعون بخبرات واسعة في هذا المجال، يعد أحد أهم أدوات صندوق الوطن في إطار جهوده المستمرة لدعم ورعاية أبناء الإمارات وفق الرؤية الحكيمة لحكومتنا الرشيدة، مؤكدا أن الخريجين الذين تم تكريمهم اليوم، اجتازوا بالفعل المحاور الثلاثة للبرنامج، حيث حصلوا على تدريب يتضمن تعريفهم بأهم الطرق المعمول بها عالميا لتحويل الأفكار والمبادرات لدى الشباب إلى مشروع أو شركة تستطيع العمل وتتعدد فرص نجاحها، وفق أفضل الممارسات، ثم تم عرض كافة الأفكار التي طرحها المتدربون عقب إتمام المرحلة الأولى من البرنامج على لجنة متخصصة لاختيار أفضل المشاريع، والتي كرم صندوق الوطن أصحابها، حيث قام صندوق الوطن بدعم المشروعات التي رشحتها اللجنة المتخصصة، إضافة إلى توفير سبل الإرشاد العملي والتوجيه المستمر لأصحاب هذه المشاريع، مشيرا إلى أن هناك مشروعات بدأت فعليا وحققت نجاحات ومن ضمنهما المكرمون لهذا اليوم.
ووجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك، خبراء الصندوق، بأهمية متابعة ودعم كافة الشباب الذين اجتازوا التدريب وتم اختيار مشروعاتهم كمرحلة أخيرة تضمن تحقيق النجاحات المأمولة لهم، كما شدد معاليه على أهمية توفير نظام شامل للإشراف من خلال الخبرات العالمية والمحلية التي يوفرها الصندوق، لمتابعة تلك المشروعات خلال مرحلة ما بعد الانطلاق، إضافة إلى توفير نظام حماية لكافة أبناء وبنات الإمارات الذين يثبتون جديتهم ورغبتهم في اقتحام مجال ريادة الأعمال من خلال برنامج “مستقبلي”.
ومن جانبه، أكد ياسر القرقاوي، أن مجلس إدارة صندوق الوطن برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك، حريص كل الحرص على تقديم الدعم والمساندة لكافة أبناء وبنات الإمارات لتأهيلهم لسوق العمل أو دعمهم لاقتحام مجال ريادة الاعمال، إضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز الهوية الوطنية وفق شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”، مؤكدا أن هدف صندوق الوطن من تنظيم برنامج مستقبلي هو الالتزام بدعم قدرة أبناء وبنات الوطن في مجال ريادة الأعمال، وإنشاء الشركات الجديدة، ودعم كافة الجهود الهادفة إلى تحويل الأفكار النافعة لدى أبناء الوطن إلى تطبيقات عملية وتجارية ناجحة، سواء تعلق الأمر بتوفير مصادر التمويل اللازمة لها، أو سبل التدريب والتوجيه والمشورة، منوها إلى أن الصندوق يقوم بهذا الدور لتشجيع أصحاب المبادرات ومساعدهم وتوفير فرص النجاح لهم، والعمل معهم على تقوية التواصل مع أقرانهم في داخل الدولة وخارجها، ما يجعل من برنامج “مستقبلي” تجسيدا عمليا لتوجهات مجلس إدارة صندوق الوطن.
من جانبهم، قال خريجو البرنامج إنهم محظوظون للغاية لمشاركتهم في البرنامج التدريبي مستقبلي، الذي أطلقه صندوق الوطن، لأنهم استطاعوا من خلال البرنامج الحصول على كم كبير من الخبرات والتعرف على سوق العمل عن قرب، إضافة إلى لقائهم بخبراء في مجال ريادة الاعمال، والذين أسهموا كثيرا في ترتيب أفكارهم وتعريفهم ببيئة العمل والمنافسة المتوقعة، وكيفية مواجهة التحديدات، بل والاستعداد لتقبلها، والعمل على تجاوزها.
وأكد خريجو “مستقبلي”، أن توافر الفرصة صندوق الوطن الفرصة لهم للحوار مع الخبراء وأصحاب التجارب النجاحة أضاف لهم الكثير من الخبرات والمعارف، خاصة بعد الانطلاقة الأولى لمشروعاتهم، مثمنين جهود ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك لتمكينهم وتأهيلهم، من خلال صندوق الوطن وما يقدمه من خدمات ومتابعة، حيث استطاعوا تحويل أفكارهم إلى مشاريع على الأرض يمكنهم أن يحققوا من خلالها ربحا ويوفروا فرص عمل للآخرين، بل ويمكنهم أن يتطوروا في المستقبل ليغطوا دائرة أوسع لأنشطتهم، مشيدين بدعم الصندوق ودور خبرائه في تعريفهم بالأسس التي يمكنهم من خلالها اطلاق مشروعاتهم بأسلوب صحيح.