النخالة في الذكرى الـ36 لانطلاق حركة الجهاد: مقاومتنا في غزة ستبقى سنداً للضفة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن “حركة الجهاد الإسلامي ماضية في طريق الجهاد والمقاومة على رغم كل التحديات، وأن المعركة مع العدو ستظل مستمرة حتى الانتصار على المشروع الصهيوني”.
وشدد النخالة، خلال كلمته في الذكرى الـ36 لانطلاق حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة أن تكون قوى المقاومة على مستوى التحدي القائم، وعلى مستوى طموح الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الانحياز الدولي، “ولا سيما الأمريكي إلى العدو الصهيوني، ما زال قائماً”، مؤكداً أن “هذا العدو هو جزء من الولايات المتحدة، ونظير لها، لذلك، فهي تقدّم إليه المساعدات”.
وأضاف النخالة أن “إسرائيل تقتل الفلسطينيين بسلاح أمريكي، والسلطة (الفلسطينية) تعتقلهم بناءً على قرار إسرائيلي”.
وأشار النخالة، في كلمته، إلى أهمية وحدة قوى المقاومة في المنطقة، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا وحزب الله، في مواجهة المشروع الصهيوني.
ولفت إلى “أننا وحركة حماس وقوى المقاومة في فلسطين سنبقى صفاً واحداً، حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والتحرير”.
وقال النخالة إن الكتائب المقاومة في الضفة الغربية ستظل تمثل رأس حربة في مشروع المقاومة واستمرارها”، مشدداً على أن كل قوى المقاومة في قطاع غزة “ستبقى سنداً حقيقياً للشعب الفلسطيني، وجزءاً أصيلاً من مقاومته، وامتداداً للمقاومة في الضفة الغربية الباسلة، وكتائبها المقاتلة”.
وحث النخالة قوى المقاومة مجتمعة على “أن تكون قضية الأسرى في سجون الاحتلال وحريتهم هماً يومياً لها حتى تحريرهم”.
وانتقد التطبيع بين بعض الأنظمة العربية والاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “يأتي العرب إلى إسرائيل أذلاء، يطلبون سلامها، وينهارون أمامها في مشهد مأسوي”، مضيفاً أن “المقاومين وحدهم من بستطيع وقف المهزلة العربية”.
وأضاف النخالة “أننا، أكثر من أي وقت مضى، ضد كل مسار التطبيع، منذ اتفاق كامب دايفيد،ـ مروراً بوادي عربة، حتى أوسلو”.
وقال النخالة إن “معركة ثأر الأحرار كانت واحدة من أهم المعارك التي خاضتها الجهاد الإسلامي، واستمرت على مدار خمسة أيام متواصلة، كانت فيها كل مدن العدو ومستوطناته تحت مرمى صواريخ سرايا القدس”، موضحاً أن “قادة سرايا القدس ومقاتليها خرجوا من هذه المعركة مرفوعي الرؤوس، وأكثر قوة وبأساً، وسلاحهم في أيديهم، على الرغم من فقدهم ثلة من الصف القيادي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی قوى المقاومة المقاومة فی
إقرأ أيضاً:
غارات على ضاحية بيروت.. جيش العدو الصهيوني يواصل قصف لبنان لليوم الـ 61
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على لبنان لليوم الـ 61، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات و دمارا واسعا في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي على أنحاء متفرقة. وصباح اليوم الجمعة، جدد جيش العدو قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، وشن أربع غارات على منطقتي الحدث وحارة حريك، مدمرا مباني سكنية. كما أصدر جيش العدو، صباحا، أوامر جديدة بإخلاء قرى الطيبة وعدشيت القصير ودير سريان جنوب لبنان. وفجر اليوم، شنت طائرات العدو قصفا عنيفا استهدف أطراف بلدات كفرتبنيت والنبطية الفوقا ويحمر الشقيف في الجنوب اللبناني. و قصف العدو بالقنابل الحارقة بلدة الناقورة في قضاء صور جنوبي لبنان. وأعلن محافظ بعلبك والهرمل أمس الخميس استشهاد 47 شخصًا وإصابة 22 آخرين، في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت بلدات بالمحافظة شرقي لبنان. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.