عشرات القتلى من الشباب بعمليات للجيش في الصومال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
اسفرت عمليات شنها للجيش وسط وجنوب شرق الصومال عن مقتل 120 من مسلحي حركة الشباب الاسلامية بينهم قيادات بارزة، بحسب ما اعلنه مسؤولون الجمعة.
اقرأ ايضاًونقلت كالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا" عن وزير الاعلام داود أويس جامع قوله ان نحو 100 من عناصر مليشيات حركة الشباب في عملية شنها الجيش في منطقة شبيلو باقليم مدغ وسط البلاد.
واضاف جامع ان قيادات بارزة في الحركة بين القتلى في العملية التي شنها الجيش بالتعاون مع الشركاء الدوليين، في اشارة الى قوات الاتحاد الافريقي وكذلك القوات الاميركية التي تساند عمليات الجيش عبر هجمات جوية.
واكد الوزير تكبيد الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة خسائر فادحة في الأرواح، اضافة الى الاستيلاء على اسلحة وذخائر تركوها وراءهم بعد فرارهم من المنطقة.
على صعيد اخر، نقلت الوكالة عن ضباط في الجيش اعلانهم مقتل اكثر من 20 مسلحا من حركة الشباب خلال عملية "نوعية" نفذتها القوات الحكومية بالتعاون مع "قوات صديقة" في منطقة علي بإقليم شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.
واضافت المصادر نفسها ان الجيش يواصل عملياته العسكرية في المنطقة.
اقرأ ايضاًوكانت السلطات الصومالية اعلنت الاربعاء، مقتل قيادي في الحركة وعددا من عناصرها في شبيلي السفلى المجاور.
ومنيت حملة اطلقتها القوات الحكومية ضد حركة الشباب منذ عامين بسلسلة انتكاسات في الاونة الاخيرة ما جعل الحكومة المدعومة دوليا تطلب من الامم المتحدة تمديد بقاء قوات الاتحاد الافريقي في البلاد ثلاثة اشهر اخرى.
وتمكنت القوات الحكومية من طرد الحركة من مقديشو عام 2011، لكن الاخيرة لا تزال تسيطر على مناطق واسعة من البلاد، وتشن بشكل متكرر هجمات على أهداف أمنية ومدنية ومقار رسمية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصومال حركة الشباب الصومالية حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلق سراح عشرات المعتقلين في غزة.. هجوم عنيف على الضفة
أفرجت القوات الإسرائيلية، الخميس، عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة، فيما تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها في مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم الـ74 بما في ذلك في مخيم نور شمس الذي يشهد تصعيدا عسكريا لليوم الـ61، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها إن “عددا من المعتقلين المفرج عنهم من سجون الاحتلال وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة”.
وأشارت المصادر إلى “أن معظم المعتقلين المفرج عنهم مسنون، وبعضهم لا يقوى على الحركة ويظهر عليهم آثار تعذيب”.
وكان المركز الفلسطيني للإعلام أفاد بـ “وصول 10 أسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح”.
وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، “فإن هناك أكثر من 2000 معتقل من قطاع غزة محتجزين في سجون سيديه تيمان، وعنتوت، وعوفر العسكري، والنقب”.
القوات الإسرائيلية تواصل هجماتها على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ74
تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها في مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم الـ74، بما في ذلك في مخيم نور شمس الذي يشهد تصعيدا عسكريا لليوم الـ61، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” أن “القوات الإسرائيلية فجرت، صباح اليوم الخميس، منزل المعتقل محمد جودت قاسم شحرور في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، بعد حصار المنطقة وإجبار السكان المجاورين على إخلاء منازلهم”.
وكانت القوات الإسرائيلية قد “أخطرت عائلة شحرور بالاستيلاء وهدم شقته في فبراير الماضي، علما بأنه معتقل منذ أبريل 2024”.
وشهدت المدينة خلال الليلة الماضية “تحركات مكثفة لآليات القوات الإسرائيلية وفرق المشاة، خاصة في الحي الشرقي ووسط المدينة، وأقيم حاجز طيار في الشارع المؤدي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ما أدى إلى تعطيل حركة السير وصعوبة مرور المواطنين ومركبات الإسعاف، كما داهمت القوات الإسرائيلية مقهى في المنطقة وأجرت تحقيقا مع عدد من الشبان دون اعتقالات”.
وفي ذات السياق، “أطلقت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية شاحنة محملة بالخنازير في منطقة إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا المحاذية لمخيم نور شمس، ما أثار مخاوف من استخدام هذه الحيوانات كوسيلة لترهيب الأهالي وإلحاق الضرر بالممتلكات”، كما و”دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث شهدت المنطقة إطلاق الرصاص الحي وسماع دوي انفجارات متقطعة”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، في “مخيم نور شمس، تم نسف منزل في حي المنشية، مع الاستيلاء على عدد من المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها بالقوة، كما ا وهدمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس منزل المواطن إبراهيم محمود دروبي في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم باستخدام جرافتين عسكريتين وسط حماية مشددة، وأجبرت صاحب المنزل على إخلائه دون السماح له بإخراج محتوياته، كما اعتدت القوات الإسرائيلية على المواطنين الذين حاولوا الاقتراب، واحتجزت أشقاء دروبي واعتدت عليهم بالضرب”.
وبحسب وكالة “وفا”، “في الخليل، شرعت القوات الإسرائيلية بهدم منزلين في قرية الريحية جنوب المدينة، أحدهما جاهز للسكن والآخر قيد الإنشاء، ضمن سياسة التضييق على المواطنين في المناطق المصنفة “ج”.
ووفق الوكالة، “أصيب مواطنين نتيجة اعتداء القوات الإسرائيلية عليهم بالضرب عند حاجز شمال أريحا، واعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة مواطنين من نابلس بينهم الصحفي سامر خويرة، كما اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدتي حلحول ودورا في محافظة الخليل، وعددا من العمال قرب جدار الفصل العنصري”، وفي رام الله، “اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين من بلدتي عارورة ودير غسانة، واقتحمت مخيم الأمعري وأغلقت مداخله كافة”.
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 13:23