الثورة / يحيى كرد

نظم فرع مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة مساء أمس ورشة العمل الأولى، حول الارتقاء بمستوى العمل الزكوي بالمحافظة والترتيبات لإقامة العرس الجماعي الرابع لعام 1445هـ, بمشاركة مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالهيئة وفروعها بالمديريات.
وخلال افتتاح الورشة أكد وكيل المحافظة المساعد علي الكباري أهمية هذه الورشة التي تستهدف العاملين في الهيئة وفروعها في المديريات للوقوف على الإيجابيات ومعالجة المعوقات والاختلالات بالهيئة والعمل على معالجتها بهدف الارتقاء بالعمل الزكوي والبدء بالاستعدادات والترتيبات لإقامة العرس الجماعي الرابع بالمحافظة.

.
منوها الى أهمية التنسيق والتعاون بين السلطة المحلية والمكتب الإشرافي في الهيئة ومدراء الفروع في المديريات لإحياء الركن الثالث للإسلام وهو الزكاة كون الزكاة فريضة من فرائض الله..
من جهته أوضح مدير عام مكتب الهيئة بالمحافظة محمد أحمد هزاع أن هذه الورشة تكتسب أهمية عظيمة كونها تناقش اهم القضايا المتعلقة بالتحصيل للايرادات الزكوية في الإدارة العامة والفروع والعمل على معالجتها ووضع الحلول للارتقاء بالعمل الزكوي في كافة الأوعية الزكوية وإيجاد آلية عمل للحد من الأوعية الزكوية المهدورة.
من فيما أشار مدير إدارة التوعية والتأهيل بمكتب الهيئة محمد النمر إلى أهداف الورشة وأهمية الاستفادة منها من خلال الخروج بنتائج إيجابية للارتقاء بالعمل الزكوي، مشيراً إلى أهمية التواصل مع إدارة التوعية وتفعيل العمل التوعوي ورفع الوعي الزكوي لدى المكلفين..
كما نوه مدير المصارف أحمد يحيى مهدي الى آلية العمل في استقبال معاملات الفقراء والمساكين في المديريات عبر مسؤولي المصارف مستعرضا آلية اختيار العرسان في العرس الجماعي الرابع بالمحافظة..
وخرجت الورشة بعدة توصيات ومقترحات حول معالجة الاختلالات والقصور، والعمل على الارتقاء بمستوى الأداء العملي وفق استشعار المسؤولية والرقابة الإلهية في العمل والتحلي بالقيم والأخلاق الفاضلة لما من شأنه رفع مستوى الأداء الزكوي والعمل بروح الفريق الواحد والعمل على إنجاح العرس الجماعي الرابع لعام 1445هـ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.

يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.

بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.

أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.

في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.

ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.

مقالات مشابهة

  • «الأسرة واضطرابات الهوية الشخصية والتنمر» في ورشة بدبي
  • ورشة تناقش الأسرة والتنمّر
  • مؤسسة الطرق تنظم ورشة حول تقنية البرامج الهندسية الحديثة في تصميم الجسور
  • الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
  • 50 جنيه.. العمل للمنفعة العامة بديلًا عن سداد الغرامات في تلك الحالة
  • عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
  • "البيئة" تُنظم ورشة بعنوان "المؤشرات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية"
  • جامعة قناة السويس تعقد ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي للحياة
  • فريق هندسة عين شمس يشارك في ورشة عمل استوديو التصميم الدولي