الجمعيات الخيرية في «سابعة الشمالية» يلتقون وزيرة الإسكان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
التقى النائب منير سرور ممثل الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية ورؤساء الجمعيات الخيرية بالدائرة «بوري - القرية - دمستان» بوزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة الرميحي، وذلك يوم أمس الأول الخميس الخامس من اكتوبر 2023 بمقر الوزارة.
وفي بداية اللقاء رحّبت الوزيرة بالنائب والوفد الأهلي كما استمعت لعدد من المرئيات والمقترحات التي تقدموا بها في موضوع الملف الإسكاني.
من جانبه تقدّم النائب سرور واعضاء الوفد المشارك في الاجتماع بخالص الشكر والتقدير الى الوزيرة الرميحي على هذا اللقاء مثمنا النائب في الوقت نفسه الجهود المبذولة من قبلها والطاقم الاداري المساعد في وضع الحلول المبتكرة والناجعة لحلحلة الملف الإسكاني ومعالجة التحديات والصعوبات التي تواجهها الوزارة في سبيل حل المشكلة الاسكانية بالبلاد.
وخلال اللقاء تم بحث الملف الاسكاني للمنطقة وتم تقديم العديد من المقترحات لحلحلة هذا الملف كما تم دعوة الوزيرة للقيام بالزيارات الميدانية للقرى للاطلاع اكثر على مشاكل المنطقة الاسكانية ومشاكل التخطيط والوقوف ميدانيا على المقترحات الاسكانية المقدمة من قبلهم في هذا الصدد.
من جانبها دعت الوزيرة القائمين على الجمعيات الخيرية بالتعاون مع الوزارة لتنظيم لقاءات مع أصحاب الطلبات الاسكانية بالمنطقة وتقديم الشروح والإيضاحات التفصيلية للحلول الاسكانية التي تنتهجها وزارة الاسكان وحث المواطنين على استغلال الفرص في الاستفادة اكثر مما تطرحه الوزارة من مشاريع وحلول تتعلق بالملف الاسكاني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرةفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".
وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.
خطة جديدةمن ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.
وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.
العودة إلى الاتفاق النووييذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.