أحالت الحكومة تشريعًا جديدًا تضمّن إجراء تعديلات واسعة على قانون الاتصالات، قالت بأنها تهدف إلى زيادة صلاحيات ومهام هيئة تنظيم الاتصالات، ورفع الرسوم المفروضة على شركات الاتصالات لتصل إلى 2% من دخلها السنوي.
وقالت الحكومة في مذكرتها إن زيادة صلاحيات هيئة تنظيم الاتصالات تهدف إلى تمكينها من مباشرة مهامها بكفاءة وفاعلية لحماية مصالح المشتركين والمستخدمين، والسيطرة على التعرفات المفروضة على الخدمات، وتوفير المزيد من الخدمات وزيادة كفاءة وجودة الخدمات، وإتاحة الفرصة للمنافسة الشريفة والفعالة بين المشتغلين.


وأفادت بأن التشريع الجديد يتضمن رفع الرسوم السنوية المفروضة على تراخيص شركات الاتصالات، وذلك ضمن برنامج التوازن المالي ومبادرات زيادة مساهمة الهيئات الحكومية في إيرادات الدولة.
ونصّ التشريع الحكومي الجديد على أن تكون رسوم الترخيص السنوي الممتاز لشركات الاتصالات بنسبة 2% من إجمالي الدخل السنوي للشركة، كما أجاز للهيئة تحديد أي رسم إضافي ثابت لأي نوع من أنواع التراخيص العادية وذلك من خلال الشروط المنصوص عليها في ذات الترخيص.
وقد كان القانون السابق يفرض رسومًا بنسبة 1% فقط من إجمالي دخل الترخيص الممتاز للشركة.
وأعطى التشريع الجديد لهيئة الاتصالات اتخاذ التدابير التي تراها لازمة لضمان وجود ترتيبات بين مزودي خدمات الإنترنت لبقاء حركة مرور الإنترنت المحلية في المملكة.
وكفل للهيئة أيضًا الحقّ بإصدار أنظمة بشأن الخدمات التي تندرج ضمن الخدمة الشاملة، كما يجوز لها إصدار أنظمة لإنشاء صندوق لتعزيز الخدمة الشاملة في حال تطلب الأمر ذلك.
كما أجاز التشريع الجديد للهيئة وضع التزامات الخدمة الشاملة لدعم تقديم خدمات الاتصالات إلى جميع المستخدمين، وتُفرض هذه الالتزامات على كل مشغل مرخص له تقرر الهيئة بأنه مزود للخدمة الشاملة.
في السياق نفسه، تضمن التشريع الحكومي الجديد المزيد من الأحكام التي تتعلق بتنظيم قطاع الاتصالات، حيث حظر على أي شخص تشغيل شبكة اتصالات عامة او أي شبكة اتصالات تستخدم تردد اتصالات، أو تقديم خدمة اتصالات في المملكة إلّا بعد الحصول على ترخيص أو على إعفاء من الهيئة بذلك.
كما حظر التشريع على أي شخص تشغيل شبكة اتصالات تستخدم طيفًا تردديًا في المملكة أو تشغيل أو استخدام أية أجهزة اتصالات راديوية دون الحصول على ترخيص تردد من الهيئة، ويجوز استخدام الترددات المعفية من متطلبات الحصول على ترخيص تردد من قبل الهيئة؛ وذلك وفقًا لشروط وأحكام هذا الإعفاء، والتي يصدر بتحديدها قرار من الهيئة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تصدر تراخيص لتسهيل التعاملات المالية مع سوريا

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين إصدار رخصة عامة تتعلق بسوريا تتيح إجراء معاملات مع المؤسسات الحكومية السورية وبعض معاملات الطاقة.

وتشمل التراخيص السماح بتحويل الأموال الشخصية إلى سوريا، بما في ذلك عبر البنك المركزي السوري، في خطوة قد تهدف إلى تسهيل العمليات المالية المرتبطة بالأفراد والمؤسسات.

وفيما يتعلق بالقيود على المساعدات، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الاثنين عن مسؤولين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط للإعلان عن تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية لسوريا وتسريع تسليم الإمدادات الأساسية، دون رفع العقوبات التي تكبل مساعدات أخرى للحكومة الجديدة.

وقال مسؤولون للصحيفة إن هذه الخطوة -التي وافقت عليها الإدارة الأميركية- تفوض وزارة الخزانة إصدار إعفاءات لجماعات الإغاثة والشركات التي توفر أساسيات مثل الماء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.

وكان وفد أميركي برئاسة باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبحث معه رفع العقوبات.

ودعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام بشار الأسد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تطوير الخدمات الصحية في رأس غارب بمساهمة شركات البترول
  • وكالة “كناص” الجزائر تدعو أرباب العمل إلى التصريح السنوي بالأجور والأجراء
  • بالتعاون مع شركات البترول.. تطوير الخدمات الصحية في رأس غارب
  • لا تقعوا في الفخ.. احذروا الاتصالات المجهولة ولا تفصحوا عن بياناتكم الشخصية لمجهولين
  • الولايات المتحدة تصدر تراخيص لتعزيز التبادل المالي مع سوريا
  • واشنطن تصدر تراخيص لتسهيل التعاملات المالية مع سوريا
  • الولايات المتحدة تصدر تراخيص لتسهيل التعاملات المالية مع سوريا
  • وزير الاتصالات السوري: تم رفع القيود المفروضة على الخدمات والشبكات
  • عمان تستضيف الاجتماع السنوي لمنظمة "الآيكان"
  • ماكرون أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا: نؤكد ضرورة احترام التعددية في سوريا