صحيفة الأيام البحرينية:
2025-02-05@11:51:03 GMT
نيران الحدّادة توقفت.. وبقي الحاج حبيب الصفار محافظًا عليها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بعد أن توقفت نيران «الحدادة» في المنامة وأغلق «التناكة» أبوابهم، بقي دكان صغير يصارع من أجل البقاء رغم قلة عمله، وهو محل يعود إلى الحاج حبيب الصفار، آخر من بقي يمارس هذه المهنة، حين ورث من آبائه هذه المهنة وبقي في دكانه الصغير الذي يعود للعام 1945.
وفي حديثه مع «الأيام» قال: أتواجد يوميًا في المحل لأمارس ما ورثته من مهنة، فأقوم بصناعة بعض المنتجات كالأواني والصناديق الصغيرة، هذا من جانب، والجانب الأخر أتناول أطراف الحديث مع أصدقائي، فهم يجلسون معي يوميًا ونسترجع الذكريات.
وقال الصفار والذي دخل في العقد السابع من عمره، بأنه يمارس المهنة منذ حوالي 50 سنة، حيث التحق بالعمل في الدكان في العام 1973م.
وأضاف، «لقد تعلمتُ المهنة على يد والدي المرحوم الحاج عبدعلي الصفار، والذي كان قد أسّس الدكان بنفسه في العام 1945م، كما أن والدي تعلّم المهنة من جدّه الذي كان يعمل في ذات المهنة، وكذلك والد جدّي، ولذلك وسأظل محافظًا على هذا الدكان الذي يمثّل مهنة الأجداد ويمثّل تاريخًا كبيرًا من الذكريات وشاهدًا على التغييرات الهائلة التي مرّت بها مدينتي المنامة، حيث بقي الدكان وحيدًا بعد أن كان وسط مساحة كبيرة تعرف بسوق الصفافير».
ويتواجد مع الحاج حبيب بعض العمّال لمساعدته في أداء عمله، حيث يقومون بصناعة بعض المنتجات من الحديد والألمنيوم وغيرها من المعادن مثل الصناديق والأواني ومعدات الطبخ.
ويشتهر الشارع الذي يتواجد به المحل «بالقرب من دوار السمكة» بمحلات الحدادة العديدة سابقًا، إلا أنهم جميعًا هجروا المكان والمهنة وبقي حبيب الصفار آخر من يتمسك بها.
ويؤكد الصفار أنه سيبقى يحافظ على هذه المهنة مستذكرًا تلك الأيام التي كانت تعرف بسوق «الصفافير» وشرر النيران يخرج من كل المحلات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بو حبيب التقى نظيرته السلوفينية: نعول على دعمكم في عودة النازحين السوريين
التقى وزير الخارجيّة والمغتربين عبدالله بو حبيب، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في جمهورية سلوفينيا تانيا فايون والوفد المرافق، الى غداء عمل، جرى خلاله التداول في مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة.وشكر بوحبيب سلوفينينا، بصفتها "عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي على سياستها الساعية لحل النزاعات بالطرق السلمية في الشرق الاوسط وتمسكها بالشرعية الدولية"، شارحا اهمية "وقف اعتداءات اسرائيل المتكررة على لبنان، وضرورة إحترام إلتزاماتها".
وشكرها ايضا على "الدعم الانساني الطارئ الذي قدمته للبنان خلال الحرب الاسرائيلية الأخيرة عليه".
كما شدد على "ضرورة عودة النازحين السوريين من لبنان الى سوريا بعدما انتفت أسباب وجودهم في لبنان".
وأشار إلى أن "لبنان يعول في هذا الشأن على الدعم السلوفيني لمطلبه، باعتبار أن سلوفينيا كانت إحدى الدول الأوروبية ال 8 التي دعت الاتحاد الاوروبي الى إعادة ضبط سياسته تجاه سوريا، قبل سقوط النظام السوري".