كيانان عُمانيين في القوائم السوداء الأمريكية بتهمة دعم الحوثيين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
كشفت تقرير حديث لوزارة التجارة الأمريكية إضافة كيانان من سلطنة عمان بسبب دعم جماعة الحوثي المسلحة في اليمن.
وحسب التقرير الصادر نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي -وأطلع عليه يمن مونيتور- فإن مكتب الصناعة والأمن (BIS) بالولايات المتحدة وضع كيانين عُمانيين في القوائم السوداء الفيدرالية.
الكيانان هما: “الشركة الدولية للواجهات الرقمية الذكية (ISDIC)” و”معاذ أحمد محمد الهيفي”.
ويٌتهم الكيانان بتقديم الدعم لقوات الحوثيين، وقاما “بأعمال تتعارض مع الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وعلى وجه التحديد، قدمت هذه الكيانات الدعم لقوات الحوثيين المتمركزة في اليمن”.
ولم يقدم التقرير المزيد من التفاصيل. ويملك الحوثيون علاقة جيدة مع سلطنة عُمان التي تقوم بدور وساطة بين الجماعة المسلحة والسعوديين منذ أشهر.
مكتب الصناعة والأمن (BIS) هو وكالة تابعة لوزارة التجارة الأمريكية تتعامل مع القضايا المتعلقة بالأمن القومي والتكنولوجيا المتقدمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
انتهاء جولة مفاوضات مسقط بين حكومة اليمن والحوثي دون نتائج حاسمة
انتهت السبت، جولة المفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها وجماعة "أنصارالله" (الحوثيين) بشأن الأسرى والمختطفين بعد نحو أسبوع على انعقادها في العاصمة العمانية مسقط.
وقال عضو الفريق الحكومي المفاوض، ماجد فضائل إن الجولة التاسعة للمشاورات بشأن المحتجزين والمعتقلين التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط خلال الأيام الماضية اختتمت اليوم (السبت).
"الحوثي أفشل أي عملية تبادل"
وأضاف فضائل في بيان له عبر "إكس" أن المشاورات حققت بعض الاختراقات المهمة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا وعلى أن تعقد جولة تكميلية قادمة خلال شهرين يسبقها تبادل كشوفات المحتجزين والمختطفين والتقارب حولها برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن.
واتهم عضو الفريق الحكومي؛ جماعة الحوثي بإفشال أي عملية تبادل خلال هذه الجولة"، وقال إن "ميليشيات الحوثي هي من عملت على إفشال أي تبادل في هذه الجولة كونهم لا يقيمون للأسرى وعائلاتهم وزن".
كما أعرب عن "شكره للأشقاء في سلطنة عمان على تسهيل انعقاد هذه الجولة، ومكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر على رعايتهما لها".
والأحد الماضي، بدأت في مسقط، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثي لبحث ملف الأسرى والمختطفين، في ظل حالة من عدم الثقة تسود أجواء هذه المفاوضات.
"الاتفاق حول بعض النقاط"
من جانبه، قال رئيس لجنة شؤون الأسرى في الحوثيين، عبدالقادر المرتضى إنه تم استكمال اليوم في العاصمة العمانية مسقط جولة المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة، مضيفا أنه تم فيها الاتفاق على بعض النقاط أهمها "حل الإشكالية على محمد قحطان، وكذا تبادل بعض من قوائم الأسرى".
وأشار القيادي الحوثي عبر "إكس" مساء اليوم إلى أنه " ونظرا لضيق الوقت تم الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، على أن يركز الطرفان اهتمامهما خلال هذه الفترة على استكمال رفع الكشوفات واعتمادها حتى انعقاد الجولة المقبلة".
فيما عبر عن شكره لسلطنة عمان على استضافة هذه الجولة، ولكل من سهل ويسر انعقادها.
والأربعاء، أفاد مصدر يمني مشارك في مفاوضات مسقط لـ"عربي21" أنه تم الاتفاق بين الوفد الحكومي والحوثي على إجراء تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي والقيادي في الإصلاح، قحطان.
فيما فجر هذا الاتفاق أزمة وموجة غضب واسعة في الوسط السياسي التابع للحكومة المعترف بها، وسط اتهامات للفريق الحكومي بالفشل كون الاتفاق لم يكشف مصير السياسي اليمني المخفي قسريا منذ 9 سنوات لدى الحوثيين "قحطان" بشكل قاطع.
وتضمن الاتفاق وفق ما صرح به رئيس لجنة الحوثيين لشؤون الأسرى المرتضى "الإفراج عن محمد قحطان مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجماعة لدى الطرف الآخر (الحكومة اليمنية)".
وأضاف المرتضى حسب ما نقلته وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية، أنه "إذا كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة من مسلحي الجماعة".
ولا يزال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، مخفي قسراً في سجون جماعة الحوثي للعام التاسع على التوالي، فيما ترفض الجماعة الكشف عن مصير قحطان أو السماح له طيلة هذه السنوات بالتواصل مع أسرته.
ويعد قحطان أحد الشخصيات الأربع الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي طالب فيه الحوثيين بالإفراج عنهم.