إشادة واسعة بالندوة التثقفية الخاصة بحرب أكتوبر التي نظمتها إدراة الشئون المعنوية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
لا تزال أصداء الندوة التثقيفية الثامنة والثلاثون التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حاضرة فى وجدان الشارع المصرى بكافة فئاته.
إدارة الشئون المعنويةوتعددت الآراء حول تأثير الندوة التثقيفية الثامنة والثلاثون التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بكافة فقراتها الثرية وبمشاركة نخبة من نجوم التمثيل والطرب التى لهم شعبية كبيرة بين أطياف المجتمع المصرى مما كان له عظيم الأثر حول سرد تفاصيل ذكرى انتصار حرب أكتوبر العظيم بأسلوب جديد يتماشى مع وسائل الجذب العصرية الحديثة.
وتأكيدا على ما سبق فقد قوبلت كل فقرة بالندوة التثقيفية الثامنة والثلاثون التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعاصفة من التصفيق الحار من الحضور خاصة فقرة تكريم رئيس الجمهورية لقادة حرب أكتوبر العظام تقديرا لتضحياتهم التى لولاها لما كانت مصر تعيش الحاضر وتحلم بالمستقبل المشرف.
حرب أكتوبروقد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ وقائع الندوة التثقيفية الثامنة والثلاثون والتي نظمتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
الندوة التثقيفيةوقد أشاد الجميع بالمستوى الراقي التي ظهرت عليه الندوة التثقيفية، تحت إشراف إدارة الشئون المعنوية وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدور الكبير في إخراج الندوة التثقيفية بالصورة التي تليق بحرب أكتوبر، والتي كانت مختلفة كلياً عن أي ندوة تثقيفية أخرى.
الوعيوقد أشاد العديد بالمستوى الراقي الذي ظهرت به الندوة التثقيفية وما ظهر فيها من فقرات وأفلام وجلسات نقاشية وعرض شهادات القادة المصريين عن الحرب واعترافات العدو الإسرائيلي بالهزيمة.
وأشاد الحضور بالدور الكبير لإدارة الشئون المعنوية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مؤخرًا، وذلك في إطار دورهم الوطني والتنويري.
حرب أكتوبرتعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن، وهي سيناء.
حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.
فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.
حرب أكتوبر 73في السادس من أكتوبر عام 1973، كانت صيحات الله أكبر تزلزل قناة السويس، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، لاستعادة أرض الفيروز من العدو الإسرائيلي، تكبد فيها العدو خسائر لا يمكن أن ينساها أبدًا، واستعاد المصريين معها كرامتهم واحترامهم أمام العالم.
حرب السادس من أكتوبرفلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا في حرب أكتوبر أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها.
نصر أكتوبرواليوم، تمُر علينا الذكرى الخمسين على نصر السادس من أكتوبر عام 1973، فقد حققت مصر في حرب أكتوبر معجزة بكل المقايس، ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري وفي ضمير الأمة العربية، وقام جيل حرب أكتوبر برفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ في النصر العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الشئون المعنوية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الندوة التثقيفية حرب اكتوبر سيناء القوات المسلحة الندوة التثقيفية للقوات المسلحة للقوات المسلحة التی نظمتها حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".