عقيد ألماني سابق: جودة الدفاع الجوي المصري فاجأت الإسرائيليين في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال العقيد رالف ثيلي، رئيس الجمعية العسكرية في برلين، إن السوفييت كانوا يدعمون مصر، في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت إسرائيل، وكلتا الدولتان مثلتا دعما قويا، وعندما أفكر في تجربة خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة أذكر أننا فوجئنا في الغرب بمدى تميز هذه المعدات الشرقية، كنا نتوقع دائما أن يكون الكم كبيرا لكن ليس بالجودة المطلوبة، لكن كان جليا أن مخزون السلاح الشرقي أو السوفيتي كان عاليا، والسوفييت تشاركوها مع مصر.
وأضاف ثيلي، خلال الفيلم الوثائقي «أكتوبر في عيون العالم»، المذاع على قناة الوثائقية، ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، أنه لا بد أن الرئيس السادات كان على علم بهذا، وأنه كان في أمس الحاجة إلى التميز في الدفاع الجوي، لأن التفوق الجوي لإسرائيل يمكنه أن يقضي على أي تقدم للجيش المصري، وإذا لم نتمكن من حل مشكلة الدفاع الجوي فلم يكن هناك أي وسيلة لشن الحرب.
وأوضح أن العنصر الرئيسي في الحرب كان المفاجأة، ولهذا يمكنك رؤية ذلك لاحقا في الحرب، إذ بعد انتهاء عنصر المفاجأة أصبح تحقيق النجاح أمرا أكثر صعوبة، والشيء الآخر وهو مثير للاهتمام ما نراه اليوم في حرب أوكرانيا، وهو أنه إذا كان لديك دفاع جوي مميز فمن الصعب على المهاجم أن ينجح.
ولفت إلى أنه عندما تنظر إلى الأيام الأولى من الحرب تجد أن جودة وكثافة الدفاع الجوي على الجانب المصري فاجأت الإسرائيليين، فهم لم يتوقعوا هذا القدر من المهارة والفاعلية، ولهذا كان عليهم أن يبتكروا خططا جديدة ومستحدثة للتغلب على هذه المشكلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثائقية حرب أكتوبر أكتوبر الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيب
بينما نشرت صحيفة إسرائيلية نتائج استطلاع رأي يظهر رغبة الإسرائيليين في إنهاء الحرب على غزة، تناول موقع أميركي جهود وزارة الخارجية الأميركية لإسكات الأصوات المنتقدة لإسرائيل، فيما تحدثت صحيفة بريطانية عن تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فقد أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن معظم الإسرائيليين يؤيدون صفقة تعيد الأسرى وإن كان ذلك يعني انتهاء الحرب على قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهناlist 2 of 2هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيلend of listوبيّنت نتائج الاستطلاع -التي نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"- أن نسبة المؤيدين لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المرة بلغ 68%، وأن 54% من الإسرائيليين يرون أن الحرب مستمرة لدوافع سياسية.
ولاحظت الصحيفة أن نتيجة الاستطلاع تأتي متناغمة مع نتائج استطلاعات سابقة، مما يعكس رغبة مستمرة في إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
وتناولت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الجدل الدائر حول الجهة المسؤولة عن الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن " الجيش ركز خلال السنوات الأخيرة انتشاره في الضفة الغربية وتحول إلى داعم أساسي للمشروع الاستيطاني على حساب تأمين الحدود مع غزة والمناطق الشمالية".
وأضاف المقال أن مواصلة إبعاد حقيقة المسؤول عن الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن النقاش العام لا تصب إلا في مصلحة القادة السياسيين الذين يحاولون تحميل الجيش وحده مسؤولية الفشل الأمني.
إعلانومن جهة أخرى، كتب موقع "ذي إنترسبت" الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعمل على إسكات كل الأصوات المنتقدة لإسرائيل داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرا إلى جملة من الإجراءات التي أقرها وزير الخارجية، منها اقتراح تغيير تسمية مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحجيمه وتحويله إلى قسم آخر داخل الوزارة.
ويلفت الموقع إلى أن المكتب مسؤول عن إعداد تقرير سنوي عن حقوق الإنسان واستخدامات الأسلحة الأميركية في انتهاكات حقوق الإنسان.
تراجع شعبية ترامبوفي شأن آخر، تحدث تقرير في صحيفة "غارديان" البريطانية أن شعبية الرئيس الأميركي ترامب تراجعت، وفق ما تظهره أحدث استطلاعات الرأي العام الأميركي.
وحصل ترامب على دعم أغلبية ضئيلة من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع بلغت 54%، وفق التقرير الذي يذكر أيضا أن ثقة الأميركيين في ترامب تراجعت بسبب سياساته المتعلقة بالاقتصاد والهجرة والقوى العاملة الفدرالية، وأشار إلى أن التقييم السلبي لأداء ترامب يأتي بينما يكمل 100 يوم في الحكم.
وعن انفجار ميناء في إيران، وصف تقرير في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الانفجار بالصادم كونه يأتي وسط حالة من التوتر وتهديدات أميركية وإسرائيلية باستخدام القوة العسكرية ضد برنامج إيران النووي.
أما عن المفاوضات بين واشنطن وطهران، فيقول التقرير إنها "تدخل مرحلة أكثر تعقيدا وإن كانت مشاركة فرق تقنية في المفاوضات خطوة تعكس اتفاقا بين الجانبين على المبادئ العامة لاتفاق مع بروز مؤشرات على رغبة من قادة البلدين في مواصلة المحادثات".