رئيسة دولة تزعم إحباط مخطط خطير كان يعده بريغوجين وفريقه بخصوص بلادها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
زعمت رئيسة مولدوفا مايا ساندو أن أجهزتها الأمنية تمكنت من إحباط "الانقلاب" الذي تزعم أن "فريق يفغيني بريغوجين" خطط لتنفيذه في مولدوفا، وأن لديها معلومات عن الخطة دون ذكرها تفاصيل.
وقالت ساندو في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" إنه "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، كانت هناك خطّة أعدها فريق (بريغوجين)"، دون تقديم تفاصيل أو أدلة.
ولفتت في مقابلتها إلى أنّهم "أرادوا إثارة احتجاجات مناهضة للحكومة (في مولدوفا)".
يُشار إلى أنه في مايو الماضي، زعمت ساندو أن موسكو حاولت في الربيع "الإطاحة" بالحكومة الموالية لأوروبا في إقليم تشيسيناو وإحضار القوات الموالية لروسيا إلى السلطة، على حد وصفها.
من جهتها، نفت الخارجية الروسية تصريحات ساندو بأن الجانب الروسي لديه خطة لـ"زعزعة استقرار الوضع" في مولدوفا.
وبحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن الغرب يعتبر مولدوفا بمثابة "أوكرانيا التالية".
إلى ذلك، شدّدت موسكو على أن عاصمة مولدوفا تشيسيناو لا تبدي أي استعداد للحوار مع موسكو، واختارت إثارة الهستيريا المناهضة لروسيا.
ومن المعروف أن بريغوجين لقي - في أغسطس الماضي - حتفه في تحطم طائرة خاصة كانت تقله مع 9 أشخاص آخرين بينهم طاقم الطائرة، في مقاطعة تفير قرب العاصمة موسكو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي انقلاب تفير طائرات كوارث جوية كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا