زعمت رئيسة مولدوفا مايا ساندو أن أجهزتها الأمنية تمكنت من إحباط "الانقلاب" الذي تزعم أن "فريق يفغيني بريغوجين" خطط لتنفيذه في مولدوفا، وأن لديها معلومات عن الخطة دون ذكرها تفاصيل.

وقالت ساندو في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" إنه "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، كانت هناك خطّة أعدها فريق (بريغوجين)"، دون تقديم تفاصيل أو أدلة.

إقرأ المزيد بوتين يعلن العثور على شظايا قنابل يدوية في جثث ضحايا تحطم طائرة بريغوجين

ولفتت في مقابلتها إلى أنّهم "أرادوا إثارة احتجاجات مناهضة للحكومة (في مولدوفا)".

يُشار إلى أنه في مايو الماضي، زعمت ساندو أن موسكو حاولت في الربيع "الإطاحة" بالحكومة الموالية لأوروبا في إقليم تشيسيناو وإحضار القوات الموالية لروسيا إلى السلطة، على حد وصفها.

من جهتها، نفت الخارجية الروسية تصريحات ساندو بأن الجانب الروسي لديه خطة لـ"زعزعة استقرار الوضع" في مولدوفا.

وبحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن الغرب يعتبر مولدوفا بمثابة "أوكرانيا التالية".

إلى ذلك، شدّدت موسكو على أن عاصمة مولدوفا تشيسيناو لا تبدي أي استعداد للحوار مع موسكو، واختارت إثارة الهستيريا المناهضة لروسيا.

ومن المعروف أن بريغوجين لقي - في أغسطس الماضي - حتفه في تحطم طائرة خاصة كانت تقله مع 9 أشخاص آخرين بينهم طاقم الطائرة، في مقاطعة تفير قرب العاصمة موسكو.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي انقلاب تفير طائرات كوارث جوية كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين

نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواطنين الليبيين أحمد محمد صالح حماد ومحمد علي الحراري، اللذين قضيا في حادث سير مأساوي بمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس.

وتوفي الموطنان خلال أدائهما لواجب إنساني نبيل في إطار حملة "قوافل فلسطين قضيتنا" الهادفة لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، فقد وقع الحادث أثناء قيام الفقيدين بجمع التبرعات التضامنية لصالح الفلسطينيين، تأكيدا على المواقف المشرفة للشعب الليبي في مساندة القضية الفلسطينية ورفض حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.

كما أسفر الحادث المؤلم عن إصابة شقيقين ليبيين هما: عبد الرحمن محمود بلغيث وعبد العليم محمود بلغيث، اللذان كانا أيضًا يعملان ضمن الحملة التضامنية. وقد أعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها لهما بالشفاء العاجل، مثمنة تفانيهم ومواقفهم النبيلة.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة إلى دولة ليبيا الشقيقة، قيادةً وحكومة وشعبا، وإلى عائلات الفقيدين، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي، ووحدة المصير في وجه التحديات.

من جانبه، شارك سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، إلى جانب طاقم السفارة الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في ليبيا، في مراسم الصلاة والدفن التي أقيمت بحضور أسر الضحايا والمصابين، ناقلًا تعازي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتعازي الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الأليم.

وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الحادثة المؤلمة لن تنسى، وستبقى شاهدا على عمق التضامن العربي الشعبي مع القضية الفلسطينية، ومثالا ناصعا للفداء والإخلاص لقيم العدالة والحرية.

مقالات مشابهة

  • انتحار فيرجينيا جيوفري.. مُتهِمة الأمير البريطاني آندرو ومن أبرز الناجيات بقضية جيفري إبستين
  • الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين
  • وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
  • المجلس الأوروبي يعتمد إجراءات جديدة لدعم جيش مولدوفا وتحديث قدرات الدفاع الجوي "قصيرة المدى"
  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق سفير بيلاروس
  • محمد عبد السلام يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن وفريقه
  • السيد عبدالملك الحوثي يحذر من مخطط صهيوني خطير يستهدف المسجد الأقصى المبارك
  • الفيدرالي الروسي: إحباط مخطط للمخابرات الأوكرانية للهجوم على مصنع للبتروكيماويات
  • وزير الخارجية البولندي لروسيا: أليس لديكم ما يكفي من الأراضي؟
  • مكتوم بن محمد يستعرض مع رئيسة الأسواق العالمية في «PayPal» آفاق التعاون بمجال التكنولوجيا المالية