دشن إعلاميون وناشطون وعسكريون اليوم، حملة إلكترونية في الذكرى السابعة لاستشهاد اللواء عبدالرب الشدادي، قائد المنطقة العسكرية الثالثة، ومؤسس الجمهورية الثانية، كما يوصف، الذي استشهد أثناء قيادته للعمليات العسكرية ضد مليشيات الحوثي بمديرية صرواح بمحافظة مأرب، في العام 2016.

وأعاد ناشطون تداول مقطع فيديو طالعه "المشهد اليمني" يظهر شجاعة اللواء الشدادي عندما أدرك تردد من معه من الأبطال عن اقتحام موقع عسكري خطير للمليشيات الحوثية.

ويظهر اللواء الشدادي يتقدم كالأسد ويجري بسلاحه الشخصي وسط زخات كثيفة من الرصاص الحوثي، فما كان ممن معه إلا اللحاق بعده واقتحام الموقع.

وتحدث المشاركون في الحملة عن مناقب الشهيد الشدادي، مؤكدين على دوره العظيم في بناء الجيش اليمني، وإنقاذ الجمهورية، وصد حشود الإمامة الباغية ومنعها من ابتلاع الجمهورية,

وأشاروا إلى أنه كان منذ اللحظة الأولى مقاوما للمليشيات الحوثية ورافضا لانقلابها ووقف في وجهها بكل صلابة وقوة في وقت تسارع كثير من الضباط إلى الانضمام للمليشيات الحوثية ، في حين فضل آخرون البقاء في منازلهم على الحياد من المعركة المصيرية بين الجمهورية والإمامة.

وكانت رئاسة الجمهورية في أكتوبر 2016 نعت استشهاد اللواء الشدادي وقالت في بيان اطلع عليه المشهد اليمني " إن استشهاد اللواء الشدادي في نفس المكان ونفس التوقيت الذي استشهد فيه البطل الجمهوري علي عبدالمغني يؤكد على ذات المسار وذات المآل لمسيرة الجمهورية الظافرة ، ولن يفرط اليمنيون بالنظام الجمهوري ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة ".

ودعا البيان أفراد القوات المسلحة إلى الاقتداء بالرجال الأبطال والسير على دربهم والانتصار لقضيتهم من أمثال اللواء الشدادي الذي عاش وفيا لقيمه الوطنية وحفظ ومعه كل الأبطال على دربه شرف العسكرية اليمنية ومات وهو يرتدي بزته العسكرية التي كان لائقا بها ووفيا لمعانيها .

واختتم البيان بالقول "العزاء ان الشهيد اللواء عبدالرب الشدادي تركنا بعد أن خط بدمه الشريف درب الانتصار والمجد ، ونقول بوضوح لا لَبْس فيه إن الوطن سينتصر وسيبقى شامخاً لا يقبل الذل والهوان والارتهان لتلك المليشيات الانقلابية".

https://twitter.com/Twitter/status/1710369515773538650

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"

ولد ريتشارد ساندراك، في أوكرانيا، لأب بطل عالمي في الفنون القتالية، وأم نجمة في رياضة الأيروبيك، وكان مقدراً له أن يصبح لاعب كمال أجسام ناجحاً، وبفضل عضلات بطنه وبنيته الجسدية المنحوتة في سن السادسة فقط، كان ريتشارد قادراً على رفع 210 رطل قبل أن يصل إلى سن المراهقة، وكان يُلقب بـ "هرقل الصغير"، وبعد شهرة واسعة اختفى عن الأضواء، وتساءل كثيرون عن مصيره.

وكانت البداية بعد هجرة عائلته إلى الولايات المتحدة، حيث أصبح ريتشارد ظاهرة عالمية، ونافس في مسابقات كمال الأجسام في جميع أنحاء العالم وحصل على لقب "أقوى فتى في العالم" في سن الثامنة فقط، وفق "دايلي ميل".
كما حصل على دور في فيلم Tiny Tarzan بعد أن نال جدول لياقته البدنية اهتمام وسائل الإعلام، وبحلول سن المراهقة، كان قادراُ على رفع ما يقرب من ثلاثة أضعاف وزن جسمه، وكان لديه نسبة دهون منخفضة بشكل خطير بلغت 1 % فقط.

فيلم وثائقي

وعندما تم إصدار فيلم وثائقي عن ريتشارد في عام 2005، انزعج العديد من المشاهدين من نظام التدريب الوحشي الذي تعرض له الطفل، والذي تضمن نظام غذائي رياضي صارم، حرمه من العديد من المكافآت والتجارب الطبيعية التي يتمتع بها الأولاد الصغار.
كما اتهم بعض المتخصصين الطبيين والدي ريتشارد بإعطائه المنشطات عندما كان طفلاً، على الرغم من أن والدته لينا ساندراك نفت هذه الادعاءات، وفي مقابلة عام 2007 مع صحيفة الغارديان، أصر الصبي البالغ من العمر 15 عاماً آنذاك على أنه لم يُجبر أبداً على فعل أي شيء ضد إرادته.

طفولة مضطربة

ولكن كشف النجم الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، أخيراً عن طفولته المضطربة.
وقال إنه أرغم على ممارسة مهنة كمال الأجسام ودفع إلى أقصى الحدود غير الصحية، وتعرض لإساءة جسدية وعاطفية من قبل والده بافيل ساندراك.

وأضاف: "كان والدي يدخل في نوبات غضب في كثير من الأحيان، وما كان يبدأ كتمارين رياضية عادية ينتهي القيام بركلة ثلاثية لمدة 12 ساعة".

وقال: "كانت هناك أوقات أكثر مما يمكنني إحصاؤها حيث تحولت جلسة تدريب بسيطة إلى ما يشبه موقف احتجاز رهينة مكثف".

حياة جديدة بعد سجن والده

كما روى كيف كان روتينه اليومي يتألف من التدريب على فنون الدفاع عن النفس ورفع الأثقال في وقت لاحق من اليوم، ولكن حتى عندما كان ريتشارد يشاهد التلفزيو، كان يضطر إلى القيام بتمارين القرفصاء بلا توقف.
واعتبر ريتشارد أن طفولته كانت مربكة للغاية نتيجة للإساءة التي تعرض لها من قبل والده، وفي عام 2003، أدى اعتداء عنيف من والده على والدته لينا، إلى وضع الأب خلف القضبان ثم ترحيله لاحقاً إلى أوكرانيا.
وقال ريتشارد: "لقد كان الأمر بمثابة نسمة من الهواء النقي منذ ذلك الحين، فتح غياب والدي عالماً جديداُ بالكامل من الاحتمالات والتجارب لي".

قطتان وحياة هادئة

وأدرك ريتشارد أن كمال الأجسام لم يكن شغفه أبداً، فتخلى عن الرياضة في عمر الـ 16، وابتعد في النهاية عن الأضواء وعاش حياة هادئة منذ ذلك الحين.
ويسعى الآن ليصبح مدرباً شخصياً أو يعمل كخبير تغذية، ويعيش حالياً مع صديقته وقطتيهما في لوس أنجليس ويعمل حالياً كمدير بيع بالتجزئة.
وقال: "عندما أعود بذاكرتي إلى كل ما مررت به، أشعر وكأنني أنظر إلى حياة شخص مختلف، وأود أن أقول إنني سعيد في الغالب بالشخص الذي أنا عليه اليوم".

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة المرور يزور معرض الشهيد القائد في الحديدة
  • كتائب الوهبي تؤكد ولاءها للقائد وجهوزيتها لمواجهة التهديدات الأمريكية
  • الفريق الرويشان يشيد بإسهامات الشهيد المداني في تحديث الأجهزة الأمنية
  • الفريق الرويشان يشد بدور الشهيد المداني في تحديث أجهزة الامن
  • وزارة الداخلية تنظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى استشهاد اللواء طه المداني
  • وزارة الداخلية تُحيي الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه حسن المداني
  • الأمن النيابية تعلن عن تغييرات بالمناصب العسكرية
  • خبير عسكري: مصر والأردن موقفهما «مُوحَّد» تجاه الأزمة الفلسطينية
  • حينما صورالأب لحظة ابتلاع الحوت لإبنه.. شاهد ماذا حدث بعدها؟ «فيديو»
  • بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"