شاهد ماذا فعل القائد عبدالرب الشدادي عندما تردد جنوده عن اقتحام موقع عسكري خطير للحوثيين ”فيديو”
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دشن إعلاميون وناشطون وعسكريون اليوم، حملة إلكترونية في الذكرى السابعة لاستشهاد اللواء عبدالرب الشدادي، قائد المنطقة العسكرية الثالثة، ومؤسس الجمهورية الثانية، كما يوصف، الذي استشهد أثناء قيادته للعمليات العسكرية ضد مليشيات الحوثي بمديرية صرواح بمحافظة مأرب، في العام 2016.
وأعاد ناشطون تداول مقطع فيديو طالعه "المشهد اليمني" يظهر شجاعة اللواء الشدادي عندما أدرك تردد من معه من الأبطال عن اقتحام موقع عسكري خطير للمليشيات الحوثية.
ويظهر اللواء الشدادي يتقدم كالأسد ويجري بسلاحه الشخصي وسط زخات كثيفة من الرصاص الحوثي، فما كان ممن معه إلا اللحاق بعده واقتحام الموقع.
وتحدث المشاركون في الحملة عن مناقب الشهيد الشدادي، مؤكدين على دوره العظيم في بناء الجيش اليمني، وإنقاذ الجمهورية، وصد حشود الإمامة الباغية ومنعها من ابتلاع الجمهورية,
وأشاروا إلى أنه كان منذ اللحظة الأولى مقاوما للمليشيات الحوثية ورافضا لانقلابها ووقف في وجهها بكل صلابة وقوة في وقت تسارع كثير من الضباط إلى الانضمام للمليشيات الحوثية ، في حين فضل آخرون البقاء في منازلهم على الحياد من المعركة المصيرية بين الجمهورية والإمامة.
وكانت رئاسة الجمهورية في أكتوبر 2016 نعت استشهاد اللواء الشدادي وقالت في بيان اطلع عليه المشهد اليمني " إن استشهاد اللواء الشدادي في نفس المكان ونفس التوقيت الذي استشهد فيه البطل الجمهوري علي عبدالمغني يؤكد على ذات المسار وذات المآل لمسيرة الجمهورية الظافرة ، ولن يفرط اليمنيون بالنظام الجمهوري ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة ".
ودعا البيان أفراد القوات المسلحة إلى الاقتداء بالرجال الأبطال والسير على دربهم والانتصار لقضيتهم من أمثال اللواء الشدادي الذي عاش وفيا لقيمه الوطنية وحفظ ومعه كل الأبطال على دربه شرف العسكرية اليمنية ومات وهو يرتدي بزته العسكرية التي كان لائقا بها ووفيا لمعانيها .
واختتم البيان بالقول "العزاء ان الشهيد اللواء عبدالرب الشدادي تركنا بعد أن خط بدمه الشريف درب الانتصار والمجد ، ونقول بوضوح لا لَبْس فيه إن الوطن سينتصر وسيبقى شامخاً لا يقبل الذل والهوان والارتهان لتلك المليشيات الانقلابية".
https://twitter.com/Twitter/status/1710369515773538650
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.
حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9
— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
دعم إيراني
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.
زيادة الدوافع
وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
زكريا الزبيدي
وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".
إضعاف البنية التحتية
وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.