سناء منصور لندوة «التنسيقية»: حرب أكتوبر غيرت نمط إذاعة مونت كارلو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية سناء منصور، إنها وقت حرب أكتوبر كانت تعمل في إذاعة مونت كارلو الصغيرة وقتها بضم 4 مذيعين عرب هم المصري مجدي غنيم، والفلسطيني حنا مرقص، والسوري مهيار حيدر، وكان بثها لمدة 4 ساعات كل فرد يعمل ساعة بالاذاعة، وكانت تقدم نوعا مختلفا من الإذاعات يتسم بكونه خفيف ويتابعه جيل الشباب فقط، وقد تزامن مرور عام على نشأة الإذاعة مع توقيت حرب أكتوبر.
جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول اليوبيل الذهبي لـ «نصر أكتوبر.. ملحمة في العزة والكرامة».
تفاصيل ما حدث مع الإعلامية سناء منصور يوم 6 أكتوبروأضافت، أنها يوم 6 أكتوبر وأثناء دخولها الإذاعة، وجدت رئيس تحرير الإذاعة يتحدث إليها ويقول لها «بشويش علينا أنتوا مفتريين» وهذا ما جعلها تتساءل «ماذا حدث»، فقال لها إن مصر وسوريا يخوضان حربًا ضد إسرائيل، ويتقدمان بها، مشيرة إلى أن هذا التوقيت كان يتزامن مع إضراب الصحفيين في فرنسا، فبدأنا بجمع الأخبار بأنفسنا وترجمتها فورًا على الهواء، وبحثنا عن أغاني وطنية وأشعارا وطنية من شعر أحمد شوقى وقمنا ببثها، وطلبت مد بث المحطة، فوافقوا على الطلب فورًا بمد ساعات البث من 4 ساعات إلى 17 ساعة.
تغيير نمط وسمة الإذاعةوأكدت أن نمط وسمة الإذاعة تغير تمامًا وجذريًا وأصبحنا نقول «إليكم آخر أخبار معركة المصير في الوطن العربي»، مضيفة أن جامعة الدول العربية قدمت برقية تهنئة لإذاعة مونت كارلو وتغطيتها لحرب أكتوبر، فضلًا عن أن إسرائيل أرسلت رسالة للخارجية الفرنسية تدين ما قدمه راديو مونت كارلو أثناء حرب أكتوبر.
أدار الندوة أحمد عبد الصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك كل من اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، والإعلامية الكبيرة سناء منصور، والإعلامي والكاتب الكبير عادل حمودة، والدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب الاستنزاف ملحمة العبور خط بارليف الجيش الذي لا يقهر مونت کارلو سناء منصور حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف تمويل إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/-أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة تخفيضات واسعة النطاق في إذاعة صوت أميركا، وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية، وبرامج حكومية أخرى التي تأسست بهدف الدفاع عن الديمقراطية حسب ما تقول واشنطن. وقال مدير المنظمة إنه تم وضع جميع موظفي إذاعة صوت أمريكا في إجازة “إدارية”.
بعد فترة وجيزة من تمرير الكونغرس لمشروع قانون التمويل الأخير، أصدر ترامب الجمعة أوامر لإدارته بتقليص وظائف العديد من الوكالات إلى الحد الأدنى الذي يتطلبه القانون. وشملت هذه الهيئات وكالة الإعلام الأمريكية العالمية، وهي منظمة حكومية ممولة من الميزانية التي تتبع لها إذاعة صوت أمريكا وإذاعة أوروبا الحرة وآسيا وإذاعة مارتي التي تبث الأخبار باللغة الإسبانية إلى كوبا.
وفي صباح يوم السبت، كتبت كاري ليك، المرشحة الخاسرة لمنصب حاكم ولاية أريزونا ومجلس الشيوخ الأمريكي الذي عينه ترامب مستشارًا كبيرًا للوكالة، على موقع “إكس” أنه على موظفي المؤسسات المذكورة فحص بريدهم الإلكتروني للحصول على مزيد من المعلومات.
ويتحدث الفيديو الذي نشرته ليك عن تدابير خفض التكاليف ولكنه لا يذكر بالاسم موظفي صوت أمريكا أو مهمتها. وقد تم تصوير الفيديو في مبنى استأجرته إذاعة صوت أمريكا، والذي وصفته ليك بأنه وسيلة إهدار للمال. وقالت إنها ستحاول إنهاء عقد إيجار المبنى الذي استأجرته الوكالة لمدة 15 عاماً.
وأضافت: “نحن نبذل كل ما في وسعنا لإلغاء العقود التي يمكن إلغاؤها، وتوفير المال، وتقليل عدد الموظفين والتأكد من عدم إساءة استخدام أموالكم”.
تضع الرسالة الموظفين في إجازة إدارية وتقول إنهم سيستمرون في الحصول على رواتبهم ومزاياهم “حتى يتم إخطارهم بخلاف ذلك”. كما تطلب الرسالة من الموظفين عدم استخدام مرافق وكالة الإعلام العالمية وإعادة المعدات مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر.
“هدية لأعداء أمريكا”
وفي رد على قرار ترامب، قال مدير المنظمة مايكل أبراموفيتز في بيان: “للمرة الأولى منذ 83 عاماً، توقفت إذاعة صوت أميركا اللامعة عن العمل”. وأضاف أن جميع موظفي المنظمة البالغ عددهم 1300 شخص تقريبًا قد أُعطوا إجازة.
وقال أبراموفيتز: “تعمل إذاعة صوت أمريكا على تعزيز الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم من خلال سرد قصة الولايات المتحدة وتقديم أخبار ومعلومات موضوعية ومتوازنة، خاصة لأولئك الذين يعيشون تحت وطأة الاستبداد”.
وقال أحد المراسلين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخوّل بالتحدث إلى الصحافة: “توقعنا حدوث شيء كهذا، وقد حدث اليوم”.
وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، وهي منظمة دولية غير حكومية، إنها “تدين هذا القرار باعتباره خروجاً عن الدور التاريخي للولايات المتحدة كمدافع عن حرية الإعلام وتدعو واشنطن إلى إعادة إذاعة صوت أمريكا وتحث الكونغرس والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات ضد هذه الخطوة غير المسبوقة” حسب تعبيرها.
كما أرسلت وكالة الإعلام العالمية الأمريكية إشعارات تفيد إنهاء المنح المقدمة لإذاعة آسيا الحرة وغيرها من البرامج التي تقع تحت إشرافها. تبث إذاعة “صوت أمريكا” الأخبار المحلية الأمريكية إلى بلدان أخرى، وغالباً ما تترجم إلى اللغات المحلية. أما “راديو آسيا الحرة” و”راديو أوروبا الحرة” و”مارتي” فتبث أخباراً موجهة نحو البلدان ذات الأنظمة الاستبدادية في تلك المناطق، وخاصة الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
وقال رئيس الشبكة ومديرها التنفيذي ستيفن كابوس في بيان: “إن إلغاء اتفاقية منحة راديو أوروبا الحرة/راديو الحرية سيكون هدية كبيرة لأعداء أميركا”.
تصل الشبكتان معاً إلى حوالي 427 مليون شخص. ويعود تاريخ تأسيسها إلى فترة الحرب الباردة وهي جزء من المنظمات الممولة من الحكومة هدفها توسيع نفوذ الولايات المتحدة ومحاربة الاستبداد. وتشمل هذه المنظمات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي طالتها أيضا إجراءات ترامب بعد اعتراضه على أدائها.
وتمثل هذه التخفيضات ضربة قوية لعنصر أساسي في نظام ما بعد الحرب الباردة، والذي لطالما حظي بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ومن بين المديرين التنفيذيين في إذاعة صوت أمريكا ديك كارلسون، والد الصحفي المحافظ تاكر كارلسون.
وقال توماس كينت، الرئيس والمدير التنفيذي السابق لإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية، إن نوايا ترامب تجاه هذه الوكالات لا تزال غامضة. واعتبر أنه بدون هذه المصادر الإخبارية، سيكون من الصعب على واشنطن إيصال رسالتها إلى العالم.
وقال كينت، وهو مستشار أخلاقيات الإعلام الدولي: “بدون البث الدولي، ستكون صورة الولايات المتحدة وإدارة ترامب في أيدي الآخرين، بما في ذلك معارضو الإدارة، (وكذلك) الدول والأشخاص الذين ينظرون إلى الولايات المتحدة كعدوّ”.
كما يشمل أمر ترامب بتقليص عدد من الوكالات الحكومية الأخرى الأقل شهرة مثل مركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء (وهو مركز أبحاث غير حزبي)، ومجلس الوكالات الأمريكي الذي يُعنى بظاهرة التشرد، إلى جانب صندوق المؤسسات المالية لتنمية المجتمع.