عادل حمودة بندوة «التنسيقية»: مخطئ من يعتقد أن «أكتوبر» كان آخر الحروب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن قادة انتصار أكتوبر سيكونون سعداء للغاية أثناء حديثهم عن النصر الذي تحقق، مضيفًا أن من يعتقد أن حرب أكتوبر كانت آخر الحروب التي خاضتها مصر مخطئ، لأن حرب أكتوبر المجيدة كانت حربًا عسكرية، فيما خاضت مصر حربًا دبلوماسية قوية في كامب ديفيد، وحربا قانونية في التحكيم الدولي لطابا، كما خضنا 10 سنوات من الحروب على الإرهاب التي يجب أن نوثقها بنفس قوة حرب أكتوبر بطريقة أو بأخرى.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول اليوبيل الذهبي لـ«نصر أكتوبر.. ملحمة في العزة والكرامة».
لقاء جمع الرئيس الأسبق مبارك وجورج بوش الابن في تكساسوأضاف أنه أثناء مرافقته للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في إحدى اللقاءات التي جمعته مع جورج بوش الابن في مزرعته فى تكساس، طلب من الرئيس وقتها أن يحكي قصة الأسير الإسرائيلي الذي سقط في المنصورة أثناء حرب أكتوبر، حينما كان مبارك قائدًا للقوات الجوية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق حكى أنه أصر على أن يكون هو من يستجوب هذا الأسير، وسأله عن كثرة أخطاء الجيش الإسرائيلي وتشكيلاته الخاطئة وسبب تغييرهم عما كانوا يرددونه، فرد الجندى الإسرائيلي قائلًا: «لم نتغير ولكنكم أنتم من تغيرتم»، موضحًا أن هذه الجملة كانت مفتاح حرب أكتوبر.
السادات: «هي دي بقى التكنولوجيا يا ولاد»وأوضح حمودة، أنه أثناء مرافقته للرئيس الراحل أنور السادات بطل حرب أكتوبر مع المراسلين العسكريين لمتابعة انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء، قال الرئيس السادات أن المخابرات المصرية استطاعت التقاط وفك شفرة اتصال بين إبراهام مندلر، قائد المدرعات في سيناء مع شوئين، قائد المنطقة الجنوبية، وقامت القوات المصرية بضرب طائرة مندلر، وقال السادات باعتزاز «هي دي بقى التكنولوجيا يا ولاد».
أدار الندوة أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك كلًا من اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، والإعلامية الكبيرة سناء منصور، والإعلامي والكاتب الكبير عادل حمودة، والدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حرب أكتوبر عادل حمودة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الأوضاع في جنوب لبنان، والانسحاب الإسرائيلي، والتطورات على الحدود مع سوريا.
وجاء ذلك خلال لقائهما في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
تأتي هذه المباحثات في إطار زيارة غير محددة المدة بدأتها أورتاغوس الجمعة، والتي تشمل لقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، ويرافقها وفد يضم نتاشا فرانشيسكا، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا، ومسؤولين أمريكيين آخرين، إضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، ليزا جونسون.
وتمحور اللقاء حول عدد من القضايا الرئيسية، أبرزها التطورات في الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا تزال تحت سيطرته.
وناقش الطرفان الأوضاع على الحدود اللبنانية-السورية، والتنسيق القائم بين البلدين في ظل المتغيرات السياسية والأمنية في سوريا.
وتطرق الاجتماع إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تنفذها الحكومة اللبنانية، إلى جانب الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، وهي ملفات تحظى باهتمام أمريكي ودولي.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تعمل الحكومة السورية الجديدة على فرض الاستقرار الأمني في البلاد، وضبط حدودها مع الدول المجاورة، بما في ذلك لبنان، مع تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات وتعقب فلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية.
وفي هذا السياق، شهدت الحدود اللبنانية-السورية توترًا منتصف آذار/ مارس الماضي، عندما اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل ثلاثة من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.
ويأتي اللقاء وسط تصاعد التوتر بين لبنان و"إسرائيل"، حيث لم تلتزم الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وبالرغم من الاتفاق، لم ينسحب جيش الاحتلال من جميع النقاط اللبنانية التي يحتلها، ولا يزال يشن ضربات جوية، في انتهاك واضح للاتفاق.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصدر سياسي رفيع – لم تسمه – أن موقف لبنان الرسمي الذي سيتم إبلاغه لأورتاغوس، يتمثل في المطالبة بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وثّقت الجهات اللبنانية الرسمية 1384 خرقًا إسرائيليًا، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين، وفق إحصاءات وكالة الأناضول استنادًا إلى مصادر رسمية.
يُذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان، تحول لاحقًا إلى حرب شاملة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين، إضافة إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.