تحول مفاجئ في الغارات التركية على الوحدات الكردية بشمال سوريا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شنت القوات التركية، اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، غارات جوية على مواقع الوحدات الكردية في شمال سوريا، وجاءت الغارات هذه المرة عن طريق طائرات حربية وليست مسيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية توجيه ضربات جوية جديدة استهدفت مواقع تابعة للوحدات الكردية في الشمال السوري، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأوضحت أنها تمكنت من تدمير 15 موقعا بعضها يتحصن فيها قيادات من الوحدات الكردية.
وكشفت فضائية "روسيا اليوم" نقلا عن شهادات شهود عيان أن الأماكن التي استهدفها القصف الجوي التركي هي:
- جبل فره جوخ في ديريك
- نقطة على طريق معبر سيمالكا مع كردستان العراق
- قرية بالقرب من مخيم روج
- محطة مياه قرية سري خاني
- مطحنة عامودا بريف القامشلي الغربي
- كوباني حي كانيه كردان
- مشفى كورونا في كوباني
وأضافت "روسيا اليوم" أن الغارات التركية جرت عن طريق طائرات حربية، وليست مسيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات التركية الوحدات الكردية شمال سوريا طائرات حربية وزارة الدفاع التركية
إقرأ أيضاً:
تطور مهم.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحول محتمل في نهج الكتلة تجاه سوريا
أعلنت منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس، أن كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي المعني بسوريا سيتوجه إلى دمشق اليوم، الاثنين، لبدء المباحثات مع الحكومة السورية الجديدة. وتمثل هذه الخطوة تحولاً محتملاً في نهج الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا.
وجاءت تصريحات كالاس لدى وصولها إلى بروكسل لعقد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
روسيا تجلي دبلوماسيي بيلاروسيا وكوريا الشمالية من سوريابادرة حسن نية.. أمريكا توافق على رفع علم سوريا الجديد على السفارة في واشنطنسوريا.. تفاصيل الضربات الإسرائيلية على طرطوسوأشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء الخارجية سيناقش كيفية التعامل مع القيادة السورية.
وأضافت: "مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية تجاه سوريا إذا سارت في الاتجاه الصحيح".
وحول رفع العقوبات عن الفصائل السورية، قالت كالاس: "سنتابع عن كثب ما يفعله قادة سوريا".
وقد ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، أن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا "ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني".
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
ويؤكد القرار الاهتمام الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي بفهم المشهد السياسي في مرحلة ما بعد الصراع في سوريا وربما التعامل معه.
ويشير التوجيه بإرسال مبعوث مباشرة إلى دمشق إلى تجديد التركيز على الحلول الدبلوماسية والتفاعلات مع سوريا. ويشير إلى الاستعداد لاستكشاف سبل الحوار مع الإدارة السورية الجديدة.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت الفصائل السورية المعارضة على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.