ثلاث ملاحظات على أداء المركزي العراقي.. الإطار والحكومة يدرسان تغيير قيادات البنك
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
توجهت في الآونة الاخيرة الانظار حول البنك المركزي ومراقبة عمله في كيفية أحتواء ازمة الدولار، لما له من ارتباط وثيق بحياة المواطنين وغلاء سلع المعيشة التي اصبحت ترهق الكثير بسبب ارتفاع الدولار بشكل متزايد يوما بعد آخر.
3 ملاحظات
القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” عن تسجيل 3 ملاحظات على اداء البنك المركزي.
وقال عودة إن “البنك المركزي مؤسسة مهمة في هيكيلة الدولة وهي معنية بملفات غاية في الحساسية تعنى باقتصاد البلاد من ناحية ادارة الملف المالي واحتياطاته وضبط سعر العملات الصعبة ومنع اي انهيارات للدينار ما يؤدي الى ارهاق كبير للعوائل خاصة وانه لدينا قرابة 13 مليون عراقي تحت خط الفقر وفق معدلات وزارة العمل”.
تحديات
واضاف، إن “التحديات المالية تفاقمت في الآونة الاخيرة خاصة مع ارتفاع الفارق بين السعر الرسمي لبيع الدولار وبين السوق الموازي بالاضافة الى ربط الاجراءات في الحد من تهريب العملات والاخطاء المرافقة لها وسط شكاوي الكثير من الشرائح”.
وأشار عودة الى أن “الملاحظات على اداء البنك المركزي ستدفع الاطار التنسيقي الى مناقشة ملف اجراء تغييرات في هيكلية البنك المركزي مع الحكومة وفق ما تراه مناسبا وفق مبدأ التقيم الشامل”.
وتابع أن “بقاء الفراغ الشاسع بين السعر الرسمي والموازي الى نهاية العام الجاري 2023 دون اي تغيرات تعني ضرورة إعادة النظر بالخطط من قبل البنك المركزي وفق رؤية اختصاصية جديدة تساعد على خلق استقرارية خاصة وان اي ارتفاع سيؤدي الى عبء اضافي على كاهل ملايين منالفقراء في البلد”.
قرارات “متخبطة”
من جهته، اعتبر الخبير في الشأن المالي علي الرشيد، ان قرارات البنك المركزي متخبطة ولا تمتلك حلولا حقيقية لأزمة الدولار.
وقال الرشيد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “جميع قرارات البنك المركزي بشأن محاولته السيطرة على أزمة الدولار هي إجراءات ترقيعية وكلها تدل على تخبط البنك في مواجهة هذه الازمة، كما تدل على انه لا يملك أي حلول حقيقية لهذه الازمة، التي أصبحت تؤثر على السوق المحلي بشكل كبير”.
وبيّن ان “المصارف الاهلية، خصوصاً التابعة لبعض الجهات والشخصيات المتنفذة تتحكم في الدولار دون أي رقابة عليها من قبل البنك المركزي او رابطة المصارف العراقية، وهذا ما دفع بالمصارف الى إعطاء الدولار لمن تشاء بغير حق وخارج كل الضوابط القانونية”.
وفي شباط الماضي، قرر البنك المركزي رفع قيمة سعر الصرف الرسمي للدينار مقابل الدولار بنسبة 10 في المئة في إجراء هدف إلى الحد من انخفاض قيمة العملة الذي صاحب اعتماد أنظمة أكثر صرامة بشان التحويلات المالية خارج البلاد.
ووافقت الحكومة حينها على مقترح البنك المركزي برفع قيمة سعر الصرف من نحو 1470 دينارا إلى 1300 دينار للدولار الواحد، وهو ما كان له أثر واضح في سوق الصرف حينها بخفض الأسعار التي وصلت لمستوى 1700 دينار في السوق الموازية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
شُعبة الحراسة تبحث سبل الاستفادة من مبادرة البنك المركزي 5% لتنمية قطاعها
بحثت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري من خلال شُعبة شركات الحراسة ونقل الأموال إمكانية الاستفادة من مبادرة البنك المركزي 5% لتنمية وتطوير قطاعها بما يتماشى مع التطورات العصرية .
الغرف التجارية: المخزون الاستراتيجي يكفي لتلبية احتياجات شهر رمضان 2025 الغرف التجارية: قانون التصالح على البناء أنعش سوق الأدوات الكهربائية غرفة القاهرة تبحث تطوير الخدمات التجارية والمجتمعية لدعم رؤية مصر 2030
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الشُعبة بمشاركة طارق مهدي مدير عام المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة شرق الدلتا بنك التعمير والإسكان ، وحمدي عبد المنعم الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي بغرفة القاهرة .
وتسعى شُعبة الحراسة ونقل الأموال برئاسة الدكتور محمد منظور عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة لدعم قطاعها بخدمات يستطيع من خلالها التطوير والتنمية ومواكبة المستجدات العصرية.
وقال الدكتور محمد منظور إن الشُعبة تسعى لبحث متطلبات قطاعها مع الجهات المعنية المختلفة عن طريق الغرفة وإيجاد سبل حديثة لتنمية هذا القطاع في ظل أهميته على الساحة الاقتصادية والمجتمعية.
وقال وائل البسيوني نائب رئيس الشُعبة إن هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود مجلس إدارة الشُعبة لتقديم خدمات داعمة لهذا القطاع من منتسبي الشُعبة وجمعيتها العمومية والمساهمة في تنميته ، خاصة أن الاستفادة من هذه المبادرة ستجعل الشركات تطور من نفسها على الصعيدين الفني والإداري ، مشيرًا إلى أن قطاع الحراسة ونقل الأموال له طبيعة خاصة وتطويره وتنميته مطلوب بما يتناسب مع المتطلبات العصرية .
واستعرض طارق مهدي مدير عام المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة شرق الدلتا بنك التعمير والإسكان سُبل الاستفادة من مبادرة البنك المركزي 5% ، مشيرًا إلى أن بنك التعمير والإسكان من البنوك الوطنية الرائدة في مجال تقديم الخدمات المصرفية ، وإيمانًا منه بدوره في خدمة الاقتصاد المصري وتعظيمًا لدوره في القطاع المصرفي ، فإنه يسعى لتقديم التمويلات المساندة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة للنهوض بالاقتصاد القومي.
وقال "المهدي" إن قطاع شركات الحراسة ونقل الأموال له دور هام في المجتمع المصري لحماية المنشآت والأموال ، ولذلك قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يقدم برنامجًا تمويليًا لتلك الشركات بهدف " تمويل تجهيز وتشطيب مقرات النشاط - تمويل شراء سيارات جديدة لخدمة النشاط - تمويل دورة رأس المال العامل للنشاط - تمويل التوسع في النشاط ( بعد الحصول على موافقة إدارة البنك ) - تمويل شراء وحدات إدارية وتجارية بنظام التمويل العقاري.
وأكّد "المهدي" أن المنشآت والشركات المستهدفة من البرنامج هي المنشآت والشركات ذات نشاط خدمي "حراسة المنشآت ونقل الأموال" ، والتي يتراوح حجم أعمالها ما بين 1 حتى 50 مليون جنيه طبقًا لآخر قوائم مالية.
فيما اقترح مجلس إدارة الشُعبة دراسة سبل الاستفادة من هذه المبادرة ووضع المقترحات اللازمة على ما تم مناقشته خلال هذا الاجتماع طبقًا لمتطلبات هذا القطاع ، على ان يتم تنظيم اجتماع آخر لمناقشة ما تم من مقترحات للخروج بورقة عمل منظمة شاملة تتضمن كيفية الاستفادة من المبادرة.