شرب الماء على الريق يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت الطبيبة إيلينا تيخوميروفا إن عادة شرب كوب أو كوبين من الماء على الريق في الصباح مفيدة جداً للصحة.
وقالت الطبيبة تيخوميروفا لإزفستيا إن عادة شرب الماء في الصباح تساعد على استعادة توازن الماء، الذي يتفاقم بسبب فقدان جسم الإنسان للسوائل خلال فترة النوم الليلي.
كما أنه يحفز الجهاز الهضمي والجهاز البولي، ميزة أخرى لمثل هذه الطقوس هي منع سماكة الدم المفرطة والمخاطر المرتبطة بها، وكما أشارت تيخوميروفا، فإن عادة شرب الماء في الصباح تقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم.
والحفاظ على توازن السوائل في الجسم يمنع سماكة الدم، ونتيجة لذلك، يقلل من خطر جلطات الدم.
وأضافت الطبيبة أنه بسبب تأثير تسييل الدم (بسبب شرب الماء)، يمكن أن تتحسن وظائف المخ، حيث تصبح الدورة الدموية أكثر نشاطًا وتتلقى ما يكفي من العناصر الغذائية ويمكن أن تكون عادة شرب الماء في الصباح مفيدة بشكل خاص لكبار السن في هذا الصدد.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت تيخوميروفا فوائدها الصحية الهامة الأخرى:"إن شرب كوب من الماء يسمح للجسم بالتأقلم بشكل أفضل مع مسببات الأمراض من خلال تحسين أداء الجهاز اللمفاوي، كما يساعد على منع تكون حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء شرب الماء جلطات الدم الجهاز الهضمى الدم شرب الماء فی الصباح
إقرأ أيضاً:
"القرقيعان".. عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان في الشرقية
تتوهج المنطقة الشرقية وعدد من دول الخليج، ببريق ”القرقيعان“، تلك العادة الشعبية المتوارثة التي تتجاوز تقلبات الزمن وتغيرات المجتمع.
ففي ليلة النصف من رمضان تنطلق مواكب الأطفال حاملين أكياسهم، يطرقون الأبواب، وتصدح حناجرهم بأهازيج الفرح، ليعودوا محملين بالهدايا والذكريات الجميلة.
أخبار متعلقة حصاد "شرقيتنا خضراء".. 550 ألف شجرة و3,6 مليون زهرة في 18 حيًاالأحساء.. أكثر من 9000 إفطار يوميًا في مشروع "إفطار صائم الدعوي"ويعكس صمود ”القرقيعان“ عبر السنين مدى تجذرها في نفوس الأهالي، وتمسكهم بتراثهم العريق، فقد تناقلتها الأجيال، من الآباء إلى الأبناء، ومن الأجداد إلى الأحفاد، لتظل شعلة مضيئة في ليالي رمضان المباركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });زينة الأضواء والفوانيسوتستعد الأسر لهذه الليلة بتحضيرات خاصة، فتزدان المنازل بزينة الأضواء والفوانيس، وتُعد الهدايا المتنوعة لتوزيعها على الأطفال، ولم تعد المناسبة مقتصرة على الصغار، بل يشارك الكبار في استعادة ذكريات الطفولة، ويتبادلون التهاني والزيارات.
وتتعدد مسميات هذه الليلة، ففي القطيف والأحساء تُعرف بـ ”الناصفة“، ويطلق عليها آخرون ”حلوعاد“، بينما تشتهر في مناطق أخرى بـ ”القرقيعان“ أو ”كريكشون“.
وتشير بعض المصادر إلى أن كلمة ”القرقيعان“ مشتقة من صوت قرع الأبواب، أو من صوت الحلوى والمكسرات داخل الأكياس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أزياء ليلة القرقيعانوشهدت هدايا ”القرقيعان“ تطورًا ملحوظًا عبر الزمن، فبعد أن كانت تقتصر على المكسرات والحلويات البسيطة، أصبحت اليوم تضم تشكيلة متنوعة من الهدايا، بما في ذلك أكياس البطاطا المصنعة والألعاب والهدايا، وتحرص الأسر على تقديم الهدايا ليس فقط للأطفال، بل أيضًا للجيران والأقارب، تعبيرًا عن الفرح والمشاركة.
وكانت ليلة ”القرقيعان“ تتميز بأزياء خاصة، حيث ترتدي الفتيات ”البخنق“، وهو غطاء أسود مطرز، بينما ترتدي النساء المتزوجات ”ثوب النشل“ الواسع والمزخرف، ويهتم الرجال أيضًا بارتداء الثياب الجديدة في هذه المناسبة.
وتتزين الشوارع والمنازل في ليلة ”القرقيعان“ بالأضواء والزينة الملونة، وتنصب الأقواس المصنوعة من سعف النخيل، وترفع لافتات التهاني، ويتبادل الأهالي التهاني والتبريكات، ويعطرون بعضهم البعض بالبخور وماء الورد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأناشيد الشعبيةوتعد الأناشيد الشعبية جزءًا لا يتجزأ من احتفالات ”القرقيعان“، حيث يردد الأطفال عبارات مثل: ”قرقع قرقع يا قرقيعان.. أم قصير وارميضان، أعطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم“.
أما الأولاد فيرددون أهزوجة قصيرة جداً هي: ”سلم ولدهم يا ألله.. خليه لأمه يا ألله“، ويكون ذلك في بداية طرقهم للأبواب فيدخلهم أصحاب البيت ويذكرون لهم اسم الصغير ولنقل عبدالله مثلا فيردد الأطفال ”خل عبادي يا لله.. خله لأمه يالله“.
وتختلف الأهازيج قليلًا بين المناطق، ولكنها تتفق في جوهرها الذي يعبر عن الفرح والبهجة وطلب الهدايا.
ويبقى ”القرقيعان“ تقليدًا شعبيًا راسخًا، يحمل في طياته عبق الماضي وجمال الحاضر، ويجسد قيم التكافل الاجتماعي والتواصل بين الأجيال.