قال العقيد رالف ثيلي، رئيس الجمعية العسكرية في برلين، إن الوضع في الشرق الأوسط كان متفجرا بعد حرب 1967، وعالقا بطريقة أو بأخرى ما بين السلم والحرب، ويمكن أن يتصاعد بأي لحظة، وهذا الوضع كان شديد الضرر بالاقتصاد المصري لأنه لا يمكن استغلال قناة السويس كمصدر مهم للدخل في مصر.

وأضاف ثيلي، خلال الفيلم الوثائقي «أكتوبر في عيون العالم»، المذاع على قناة الوثائقية، ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، أن الكل كان قلقا بأن الشرق الأوسط هو مكان وُجود النفط الذي يغذي الاقتصاد الغربي كله، لذلك لم تكن مجرد مشكلة لمصر وإسرائيل فحسب ولكن كانت مشكلة كبرى بالنسبة للعالم الغربي كله.

هدوء الجبهة الداخلية رغم الاستعداد للحرب

وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي مؤشر بأن المصريين سوف يحاربون بالنظر لما حدث في عام 1967 فلم يكن الكثير متوقعا، ومن هذا المنطلق لم يكن أحد يشعر بالتوتر الكبير إلا أن الموقف نفسه كان مشتعلا.

ولفت إلى أن الرئيس السادات كان شجاعا للغاية وهذا شيء لا بد من قوله عندما أنظر إلى الأمر، وعندما تنظر إلى الموقف الإسرائيلي تجد أنه من حيث المبدأ كان هناك إما خيار لحرب كاملة أو التناسي وترك الأمر عالقا بين الحرب والسلام، ولم يكن أحد يفكر في خيار ثالث، لكن السادات فعل هو من فكر وحده في الحرب المحدودة التي تبدو رؤية مثيرة للإعجاب على الرغم من أنها كانت خطوة كبيرة ومحفوفة بالمخاطر لكن كانت تهدف للتوصل إلى السلام والانتقال إلى وضع أفضل كثيرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر السادات الوثائقية لم یکن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للأعمال بمنطقة الأهرامات

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعًا، لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بمنطقة الأهرامات ومحيطها، وذلك بحضور كل من شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس عمرو جزارين، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم، والمهندس مروان حسين، العضو المنتدب لشركة أوراسكوم.

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الأهمية البالغة التي تمثلها منطقة الأهرامات للمصريين والسائحين من مختلف دول العالم، والتي تمثل أحد عوامل الجذب الرئيسية للسائحين، مُؤكداً أن المشروعات الجاري تنفيذها بمنطقة الأهرامات ومحيطها ستسهم في تحسين التجربة السياحية، وجعلها أكثر جذباً للسائحين وجميع الزائرين.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد تناول عدد من الموضوعات التي تخص الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بالمنطقة الأثرية بهضبة الأهرام ومحيطها، من بينها استكمال تحسين المرافق والبنية التحتية بما تتضمنه من شبكات للكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى عملية تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة، بما يضمن استيعابها للحافلات خلال أوقات الذروة بالموسم السياحي، مما يسهم في جعل زيارة هذه المنطقة الأثرية أكثر يسراً.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول أيضاً استعراض أهم ملامح منظومة التشغيل الجديدة بما يشمل موقف تنفيذ مسارات الاتوبيسات الكهربائية، وتوريد تلك الاتوبيسات، إلى جانب خطى تنفيذ محطات الانتظار، التي تم تجهيزها، بالإضافة إلى الخطوات الخاصة بأعمال الإنارة في الطرق المؤدية إلى منطقة المطاعم، وزيادة عدد المظلات للحماية من أشعة الشمس، وتنفيذ منشآت خدمية.

مقالات مشابهة

  • حكومة موازية في السودان… ما الموقف المصري؟
  • خبير استراتيجي: واشنطن لو كانت تعلم مكان الأسرى لأنهت الحرب من بدايتها
  • على هامش اختتام الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي … رئيس وزراء الأردن يستقبل وفود منظمة التعاون الرقمي
  • رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني يستقبل أمين عام منظمة التعاون الرقمي ورؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العامة الرابعة للمنظمة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للأعمال بمنطقة الأهرامات
  • رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني يستقبل أمين عام منظمة التعاون الرقمي ورؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العامة الرابعة للمنظمة
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • البديل الألماني: حرب أوكرانيا لا تخص برلين
  • التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟