تحذير عاجل من الأوقاف للجماعة الإرهابية والمتاجرين بالدين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حذر رئيس القطاع الديني بالأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز من أي محاولة لأهل الشر من استخدام المسجد في غير ما خصص له من العبادة وقيام المختصين به المصرح لهم بالخطابة والدروس الدينية بأداء واجبهم.
وأكد عبد العزيز، في بيان اليوم، أن الوزارة لن تسمح لأي من العناصر المتطرفة وجماعات أهل الشر باستخدام المساجد وسيلة للهدم الفكري أو المجتمعي مرة أخرى، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه أي تجاوز وتجاه أي مقصر في الحفاظ على المسجد أو السماح لغير المصرح لهم بالخطابة بأي نشاط فيه.
وأكد أن الزج بالمساجد في محاولات الهدم هو انتهاك لحرمة المسجد، فالمساجد لها حرمتها وقداستها، مما يؤكد أن كل من يحاول إثارة الجدل بها هو إنسان لا يحترم قدسيتها وهو مجرم في حق دينه ووطنه ويجب ردعه بالقانون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف رئيس القطاع الديني مساجد الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«حروب الشائعات» السلاح الجديد لـ«قوى الشر».. الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهتها وصناعة الوعي (ملف خاص)
تمثل الشائعات تحدياً كبيراً فى ظل تطور آليات وأساليب صناعتها بصورة كبيرة وملحوظة ضمن حروب الجيل الخامس، ومع تزايد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعى والمصادر غير الموثوقة للمعلومات، تحولت الشائعات إلى سلاح فعّال فى أيدى قوى تسعى للنيل من استقرار الدولة ووحدتها الوطنية.
وأصبحت الشائعات واحداً من أخطر التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى، حيث شهدت البلاد تصاعداً ملحوظاً فى انتشار الأكاذيب والمعلومات المضللة التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة فى صفوف المجتمع، حيث استغلت بعض القوى المعادية التطور التكنولوجى لنشر الشائعات بسرعة غير مسبوقة، الدولة تواجه هذا الخطر بجدية وحزم، معتمدة على استراتيجية شاملة للتصدى لها، تضمنت تعزيز الوعى المجتمعى وزيادة الشفافية فى التعامل مع الأحداث، وتكثيف دور الإعلام الوطنى فى نشر الحقائق.
وعملت الدولة على سن تشريعات وقوانين صارمة لمعاقبة مروجى الشائعات والمعلومات المضللة، إضافة إلى تكثيف الجهود لمراقبة الفضاء الإلكترونى والتصدى للمواقع والحسابات المشبوهة التى تسعى إلى نشر الأكاذيب. وأثبتت هذه الجهود فاعليتها فى الحد من تأثير الشائعات، وتعزيز الثقة بين المواطنين والدولة.
«الوطن» تسلط الضوء على تأثير الشائعات خلال السنوات العشر الماضية، ودور وجهود الدولة فى مواجهتها وكيفية صناعة الوعى، والدروس المستفادة منها للحفاظ على الأمن القومى وحمايته فى ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.