الإمارات تترأس المؤتمر الدولي الثاني حول التغير المناخي ودور الطاقة النووية 2023
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تترأس دولة الإمارات المؤتمر الدولي الثاني حول التغير المناخي ودور الطاقة النووية 2023، والذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من 9 إلى 13 أكتوبر (تشرين الأول).
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة للدول الأعضاء وممثلي قطاعات الطاقة المنخفضة الكربون والمنظمات الدولية والهيئات الأخرى ذات الصلة لتبادل المعلومات حول دور الطاقة النووية في مسار القضاء على انبعاثات الكربون، وذلك في إطار الأهداف الساعية للحد من الاحتباس الحراري.
وصرح السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يترأس المؤتمر أن هذا الملتقى يعد فرصة مثالية لمناقشة السياسات والإستراتيجيات ذات الصلة مع الهيئات الدولية المختلفة، وتبادل الخبرات حول دور الطاقة النووية السلمية في معالجة ظاهرة التغير المناخي.
ومن الجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة ستستضيف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023 في مدينة إكسبو دبي.
ويؤكد قرار استضافة دولة الإمارات للمؤتمر الدولي التزامها بالعمل على الحد من تداعيات التغير المناخي على مستويات متعددة.
ويعتبر تطوير قطاع طاقة نووية سلمية أحد المكونات الرئيسية لإستراتيجية الدولة للقضاء على الانبعاثات الكربونية، ما يؤكد التزامها بتنويع مصادر الطاقة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.. ومن المقرر أن يقدم برنامج الطاقة النووية في دولة الإمارات إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة 14 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول العام 2030.
وأوضح كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة على الطاقة النووية، أثناء مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان: "لجنة رفيعة المستوى حول السلامة النووية ومقاومة التغير المناخي"، أن الهيئة تدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في التصدي لتداعيات التغير المناخي، من خلال العمل على حماية البيئة وتعزيز برنامج طاقة نووية سلمي ومستدام.
وتلعب الهيئة دوراً محورياً في حماية البيئة وضمان تطوير برنامج طاقة نووية سلمي ومستدام من خلال تنفيذ أنظمة رقابة قوية، وضمان الاستثمار في مشروعات بحثية وتطوير، وكذلك تعزيز القدرات الوطنية وتبني تقنيات حديثة.
وبالإضافة إلى ذلك، شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة على الطاقة النووية بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، في جلسة نقاشية بعنوان: "إشراك أصحاب المصلحة بفعالية وإستراتيجيات الاتصال".. وفي هذا الإطار، أكدت الهيئة على أهمية التعاون الدولي وإشراك أصحاب المصلحة في التغلب على العقبات، وفي نشر الوعي بشأن برامج الطاقة النووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغیر المناخی الطاقة النوویة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الافريقي للتزلج يعقد أشغال مؤتمره الثاني بالداخلة
احتضنت مدينة الداخلة، اليوم الجمعة، أشغال المؤتمر الثاني للاتحاد الإفريقي للتزلج، وذلك تحت شعار “إفريقيا .. الرياضة في خدمة الريادة”.
وتوخى تنظيم هذا المؤتمر تنمية وتطوير رياضة التزلج قاريا، وتشجيع الرياضيين الأفارقة على ممارسة رياضة التزلج بأنواعه للمنافسة في البطولات القارية والدولية والألعاب الأولمبية الشتوية.
بالمناسبة، قال رئيس الاتحاد الافريقي للتزلج، هشام ايت وارشيخ، في تصريح للصحافة، إن تنظيم هذا المؤتمر يعكس الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تعزيز والنهوض بالرياضات في أفريقيا من خلال إرساء تعاون جنوب-جنوب تضامني وفعال، من شأنه تعميق علاقات المملكة ببلدان إفريقيا، لاسيما في القطاعات الرياضية.
وأبرز ايت وارشيخ، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، أن ممارسة التزلج لها وجود في العديد من البلدان الإفريقية، التي أصبحت تشارك في بطولة العالم للعبة في عدة أصناف من بينها التزلج الألبي « ski alpin » وتزلج العمق « ski de fond » و التزلج بلوح الثلج « snowboard » والتزلج الحر «Freestyle» وأصناف أخرى، مسجلا أن بطولة العالم للتزلج الألبي المنظمة مؤخرا بالنمسا عرفت مشاركة خمس دول أفريقية وهو رقم من المرتقب أن يرتفع خلال الألعاب الأولمبية الشتوية في إيطاليا 2026.