موراتينوس وزير الخارجية الإسباني الأسبق لـ Rue20: التنظيم المشترك لكأس العالم له أهمية استراتيجية وحضارية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
عبر ميغيل أنجيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا الأسبق والممثل السامي لتحالف الحضارات عن سعادته بفوز المغرب بشرف تنظيم كاس العالم لسنة 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وفي مقابلة أجراها معه موقع Rue20 النسخة الإسبانية، سلط موراتينوس الضوء على الأهمية الاستراتيجية والحضارية والثقافية والرياضية للاحتفال بكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وقال الوزير الإسباني الأسبق في ذات التصريح إن قرار الفيفا بتكليف الرباط ومدريد ولشبونة بتنظيم كأس العالم 2030، قرار رائع ومرض للغاية للمغرب وإسبانيا والبرتغال ولعالم كرة القدم”.
وأضاف موراتينوس أن “هذه الأخبار “تأتي في لحظة خاصة، لحظة تشهد تغييرات في الجغرافيا السياسية الدولية”، مشيرا إلى أم كرة القدم مستمرة ربط التواصل بين الحضارات وتعكس الوضع الدولي الجديد”.
وأوضح موراتينوس، أن كأس العالم 2030 سيعزز الروابط بين ثلاث دول (المغرب، إسبانيا، البرتغال) التي تربطها روابط تاريخية وتتقاسم مساحة جغرافية، ولديها الفرصة للقيام بعمل سلام ومصالحة وتكامل بين القارة الأفريقية والقارة الأوروبية”.
وأكد خارجية إسبانيا الأسبق في تصريح لموقع Rue20 النسخة الإسبانية، أن الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” قد فهم الواقع الجيوسياسي العالمي”، مشددا على أن “القرار صائب ومن خلاله فهم منظمو كأس العالم معنى التاريخ”.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس كان في غاية السعادة عندما أعلن أول من أمس للشعب المغربي أن اللجنة التنفيذية للفيفا دعمت بالإجماع ملف المغرب-إسبانيا-البرتغال باعتباره المرشح الوحيد لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
من جانبه، استقبل بيدرو سانشيز، القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسبانية، بكل فخر قرار الفيفا الذي جاء بعد ساعات من تعيينه من قبل ملك إسبانيا كمرشح للمنصب. وقال سانشيز: “إن تعيين إسبانيا والبرتغال والمغرب لتنظيم كأس العالم 2030 هو نبأ عظيم وفخر كبير”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إسبانیا والبرتغال کأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية الأبعاد التنموية والاقتصادية والاستثمارية في العلاقات المصرية الكندية
أكد مساعد وزير الخارجية السفير الدكتور سامح أبو العينين، أهمية الأبعاد التنموية والاقتصادية والاستثمارية في العلاقات المصرية الكندية، بما يحقق أولويات الحكومة المصرية وبرنامجها الاقتصادي الطموح.
جاء ذلك خلال استقبال مساعد وزير الخارجية لنظيره الكندي أليكسندر لوفيك، الذي يقوم بزيارة مصر في إطار جولة إلى دول المنطقة، تزامنًا مع قرب تولي بلاده رئاسة مجموعة السبع الصناعية G7.
تناول اللقاء، أطر العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تطرق الجانبان إلى الترتيبات الجارية لعقد جولة المشاورات السياسية والاقتصادية الثنائية بين مصر وكندا، والمقرر عقدها في أبريل المقبل في أوتاوا على مستوى مساعدي وزيري الخارجية من البلدين.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري.
واستعرض السفير الدكتور سامح أبو العينين، الملف المصري الخاص بترشيح د.خالد العناني لمنصب المدير التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وذلك في ضوء تولي كندا رئاسة مجموعة الدول السبع الكبرى.