أبوظبي: سلام أبوشهاب

يتوجه السبت، الناخبون إلى مراكز الانتخاب على مستوى الدولة، وعددها 24 مركزاً معتمداً، للمشاركة في العرس الانتخابي والإدلاء بأصواتهم وفق نظام التصويت الهجين (إلكترونياً في المراكز الانتخابية، أو عن بُعد عبر تطبيق شارك للإمارات)، وذلك لانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بعد نجاح التصويت المبكر الذي جرى يومي الأربعاء والخميس الماضيين من خلال 9 مراكز.

وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن عملية التصويت تبدأ في تمام الثامنة من صباح السبت بتوقيت الدولة في كافة مراكز الانتخاب، وتنتهي في تمام الثامنة مساء، على أن تستمر عملية التصويت بعد الثامنة مساء يوم الانتخاب الرئيسي، إذا تبين وجود ناخبين في قاعة الانتخاب لم يدلوا بأصواتهم، وذلك حتى ينتهوا من التصويت، ثم يعلن رئيس لجنة مركز الانتخاب انتهاء عملية الانتخاب، وللجنة الوطنية حق تمديد وقت الانتخاب، سواء بزيادة مدة اليوم الانتخابي أو تمديد أيام الانتخاب يوماً إضافياً أو أكثر، إذا رأت الحاجة إلى ذلك.

وأوضحت أن جميع المراكز الانتخابية المعتمدة لانتخابات اليوم الرئيسي جاهزة لاستقبال الناخبين، مشيرة إلى أن 298 مرشحاً يتنافسون على 20 مقعداً في المجلس، فيما يبلغ عدد أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى الإمارات 398879 عضواً.

وأشارت اللجنة إلى أن جميع المواطنين الواردة أسماؤهم ضمن قوائم الهيئات الانتخابية، سواء كانوا موجودين داخل الدولة أو خارجها، يمكنهم الإدلاء بأصواتهم وأنه من حق كل عضو هيئة انتخابية أن يمارس حق الانتخاب بنفسه، ويحظر التصويت بالوكالة، ولكل ناخب صوت واحد، ولا يجوز له انتخاب أكثر من مرشح واحد عن الإمارة التي ينتمي إليها، مهما تعددت مرات تصويته، سواء عن بعد أو في مراكز الانتخاب.

ودعت اللجنة جميع أعضاء الهيئات الانتخابية إلى ممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة الإيجابية من خلال الحرص على الإدلاء بأصواتهم، حتى في حال عدم الرغبة في إعطاء الصوت لأي مرشح، حيث يتوفر خيار «لا أحد» عند التصويت.

كما أنه يجوز للناخب تبديل اختياره للمرشح أكثر من مرة، خلال فترة التصويت المبكر، وحتى انتهاء الانتخاب في اليوم الرئيسي، ويُعتد بالتصويت الأخير للناخب لتحديد المرشح الذي صوّت له بصفة نهائية، وسيتاح لعضو الهيئة الانتخابية الإدلاء بصوته، سواء داخل الدولة أو خارجها، من خلال نظام التصويت عن بُعد أو في أي مركز انتخاب على مستوى الدولة من خلال نظام التصويت الإلكتروني، وليس فقط في الإمارة التي ينتمي إليها الناخب.

وسيتم التصويت من خلال عدة إجراءات تنظيمية تضمن إتمام عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم بطريقة صحيحة، والتي يأتي في مقدمتها التأكد من ورود اسم الشخص في قائمة الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، على أن يتم التحقق من شخصية الناخب عن طريق بطاقة الهوية الوطنية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ فقط، سواء عن طريق الاطلاع على أصل البطاقة، أو من خلال نظام الهوية الرقمية «UAEPass».

وستقوم لجنة الفرز المركزية بفرز واحتساب أصوات الناخبين المدلى بها في كافة الإمارات بشكل مركزي في مركز الانتخاب الرئيسي بأبوظبي بعد الانتهاء من عملية التصويت مساء اليوم السبت، وذلك عن طريق نظام فرز واحتساب الأصوات الإلكتروني بعد إغلاق منظومة التصويت الرقمية؛ حيث لن تتم أي عملية لفرز واحتساب أصوات الناخبين في أي مركز انتخاب آخر في الدولة، على أن يُسمح للمرشحين ووكلائهم، دون غيرهم، بالوجود أثناء عملية فرز واحتساب الأصوات.

وأشارت اللجنة الوطنية للانتخابات، إلى أن لجنة الفرز ستقوم باحتساب أصوات من أدلوا بأصواتهم من خارج الدولة، اليوم السبت، بعد إغلاق عملية التصويت، وفقاً للإجراءات الآتية: تُعد قواعد بيانات من أدلوا بأصواتهم أياً كان نظام التصويت المعتمد، المصدر الوحيد لاحتساب عددهم في كل إمارة، وتحديد عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، تتولى لجنة الفرز حصر أعداد من أدلوا بأصواتهم وفرزها باستخدام الطرق الفنية المتبعة في نظام التصويت المعتمد.

وأكدت اللجنة أنه سيتم الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الأولية مساء اليوم السبت، في مركز الانتخاب الرئيسي في «مركز أبوظبي للطاقة»، وذلك بعد الانتهاء من عملية التصويت بشكل كامل، حيث ستتم عملية فك الشيفرة لنظام التصويت، وعرض كافة النتائج على الشاشة الرئيسية، ليتم بعدها الإعلان عن النتائج الأولية للفائزين من خلال مؤتمر صحفي يعقد في نهاية يوم الانتخاب الرئيسي، وبعد انتهاء عملية الفرز.

وتشمل مراكز التصويت المعتمدة في يوم الانتخاب الرئيسي، 9 مراكز في أبوظبي، منها 3 بمدينة أبوظبي، وهي: مركز أبوظبي للطاقة، وجامعة زايد، ومجلس الهواشم، و3 بمنطقة الظفرة، وهي قاعة أفراح مدينة زايد، وقاعة أفراح مدينة غياثي، وقاعة أفراح السلع، و3 بمنطقة العين، وهي مركز العين للمؤتمرات، وقاعة أفراح الوقن، وقاعة أفراح الهير.

ويبلغ عدد المراكز في دبي 3 مراكز، وهي: قاعة الملتقى في مركز دبي التجاري العالمي، وقاعة أفراح حتا، ومجلس الخوانيج، إضافة إلى 5 مراكز في الشارقة، وهي: نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ونادي مليحة الثقافي الرياضي، ومجلس ضاحية البستان، ومركز إكسبو خورفكان، ومجلس ضاحية خور كلباء.

كما تم تحديد مركزين انتخابيين في عجمان، وهما: قاعة الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بجامعة عجمان، ومركز سند للخدمات في مصفوت، إضافة إلى مركزين في رأس الخيمة، وهما: مركز إكسبو، ومركز شباب الغيل، ومركزين في الفجيرة، وهما: مركز الفجيرة للمعارض، ومركز دبا للمعارض، ومركز انتخابي واحد في أم القيوين، وهو: قاعة الاتحاد للمناسبات.

التصويت عن بعد حتى الثامنة مساء

للجنة الوطنية حق تمديد وقت الانتخاب

يجوز تبديل اختيار المرشح أكثر من مرة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الانتخابات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي مراکز الانتخاب عملیة التصویت نظام التصویت قاعة أفراح من خلال

إقرأ أيضاً:

7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية

يعرض المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية برامجهم الانتخابية على أعضاء اللجنة في وقت لاحق من اليوم الخميس.

سيحصل كل من المرشحين، الرجال الست والسيدة الوحيدة، على 15 دقيقة لعرض برامجهم في حدث سيقام خلف الأبواب المغلقة في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية.

ولن يسمح لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بطرح أسئلة خلال الحملة الانتخابية، التي تخضع أيضاً لقيود صارمة في مجالات أخرى.

وسيتم انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سيخلف الألماني توماس باخ، في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية في الفترة من 18 إلى 21 مارس (آذار) المقبل في اليونان.

أبرز المرشحين:

سيباستيان كو (68 عاماً): 

بطل أولمبي سابق ويرأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكنه قد ينظم أقوى انفصال عن سياسة الألماني.

وقال كو: "هناك الكثير من السلطة في يد عدد قليل جداً من الأشخاص".

باعتباره منظم لأولمبياد لندن 2012 الصيفية، ولديه اتصالات ممتازة حول العالم، يمتلك كو العديد من الحجج الجيدة التي تصب في مصلحته، ولكن لديه عدد من المعارضين له في هيكل اللجنة الأولمبية الدولية.

وبما أنه يبلغ 68 عاماً، قد يصل للحد الأقصى من العمر الحالي لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية قبل نهاية ولايته الأولى، لذلك يعد بإجراء الانتخابات بعد أربع سنوات فقط بدلاً من ثماني سنوات.

كريستي كوفنتري (41 عاماً):

السيدة الوحيدة بين المرشحين، ويبدو أنها المرشحة المفضلة لدى باخ.
وإذا فازت بالانتخابات ستصبح أول سيدة ترأس اللجنة الأولمبية الدولية في التاريخ، وهو ما قد يفسره الرئيس المنتهية ولايته على أنه إشارة إلى أن المنظمة تعمل على التحديث.
وبصفتها وزيرة الرياضة في زيمبابوي، تعد بطلة السباحة الأولمبية مثيرة للجدل بسبب عدد من القضايا السياسية، بالإضافة إلى ذلك فإن قلة الخبرة والأداء الباهت في كثير من الأحيان قد يؤثر سلباً على فرصها في الفوز.
ديفيد لابارتين (51 عاماً):

رئيس الاتحاد الدولي للدراجات قاد محاولة ناجحة لفرنسا للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الشتوية في 2030، كما أنه نظم اتفاق طويل الأمد للجنة الأولمبية الدولية مع السعودية لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.

ويعد صعود السياسي المحلي في عالم الرياضة أمر لافت للنظر. ولعل نجاح أولمبياد باريس التي أقيمت الصيف الماضي أكسبت الفرنسي المزيد من النقاط.
ويبقى السؤال المطروح حالياً ما إذا كان سيتمكن من جذب عدد كاف من المؤيدين له بعد أن تواجد كعضو في اللجنة الأولمبية الدولي لأقل من ثلاث سنوات.
خوان أنطونيو سامارانتش جونيور (65 عاماً):

نجل أحد أكثر رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية إثارة للجدل، قاد خوان أنطونيو سامارانتش اللجنة الأولمبية في الفترة من 1980 إلى 2001 وكان يدعم التسويق التجاري للعالم الأولمبي، ولكن انتقدت فترة الرجل الإسباني بسبب قضايا فساد وأسلوب قيادته الاستبدادي.
ونجح نجله في الوصول إلى منصب نائب الرئيس خلال 23 عاما كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية وبنى شبكة قوية.
ووعد سامارانش جونيور بتوفير مصادر دخل جديدة ويرغب في جعل منح حقوق استضافة الألعاب الأولمبية أكثر شفافية مرة أخرى.

موريناري واتانابي (65 عاماً):

أثار الياباني مؤخراً ضجة كبيرة بفكرة جريئة، حيث يعتزم تنظيم الألعاب الأولمبية في خمس مدن بخمس قارات في الوقت نفسه.

هذا من شأنه أن يسمح بعرض المنافسات الحية على مدار الساعة في مناطق زمنية مختلفة. بعض المقترحات في برنامجه الانتخابي أكثر تحديدا من معظم منافسيه. رئيس الاتحاد الدولي للجمباز لم يكن رياضيا من الطراز الأول ومن المحتمل أن يواجه دعما محدودا لأفكاره الإصلاحية داخل اللجنة الأولمبية الدولية.

يوهان إلياش (62 عاماً):

المسؤول السويدي المولد حصل على عضوية اللجنة الأولمبية منذ عدة أشهر، وترشحه لرئاسة اللجنة كان بمثابة مفاجأة كبيرة.
كسب إلياش الكثير من المال من خلال شركة تجهيزات التزلج والتنس (هيد) وقد صنع العديد من الأعداء بسبب مبادراته القاسية في مجال المناخ وكذلك بصفته رئيسا للاتحاد الدولي للتزلج والتزلج على الجليد ويروج لتجربته الطويلة في القيادة في مجالي الرياضة والأعمال.
الأمير فيصل بن الحسين:

الأخ الأصغر لملك الأردن عبد الله الثاني، يعد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمزيد من الإدارة المشتركة ، ومثل كو، فهو منفتح على فكرة جوائز مالية في الألعاب الأولمبية. انضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2010، ومثل كوفنتري وسامارانتش، أصبح الآن عضوا في مجلسها التنفيذي. يعتمد طيار المروحيات السابق على تجربته العسكرية والدبلوماسية، لكنه ربما لم يحقق بعد شهرة كقائد في الأوقات الصعبة.

مقالات مشابهة

  • منتخب يد القليوبية يحسم بطاقة الصعود للدور قبل النهائي في دوري مراكز الشباب
  • رئيس «الوطنية للانتخابات» يلتقي رئيس مفوضي هيئة الانتخاب في الأردن
  • إجراء 3 الااف و366 عملية قلب للمرضى غير القادرين بجميع مراكز الفيوم
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
  • حملات مكبرة..تحرير 351 محضر تموين متنوع خلال الأسبوع بجميع مراكز محافظة سوهاج
  • تنفيذ برنامج "مشواري" في مراكز شباب دمياط
  • أكاديمية شرطة دبي تحتفي اليوم بتخريج 79 مرشحاً ومرشحة
  • صعود منتخب القليوبية لكرة اليد إلى دور الـ8 في دوري مراكز الشباب
  • عاجل| واشنطن بوست: يتوقع أن يبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم التصويت على فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • صادي مرشحا وحيدا لرئاسة “الفاف”