غدًا.. 298 مرشحاً يتنافسون على 20 مقعداً في انتخابات «الوطني»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
يتوجه السبت، الناخبون إلى مراكز الانتخاب على مستوى الدولة، وعددها 24 مركزاً معتمداً، للمشاركة في العرس الانتخابي والإدلاء بأصواتهم وفق نظام التصويت الهجين (إلكترونياً في المراكز الانتخابية، أو عن بُعد عبر تطبيق شارك للإمارات)، وذلك لانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بعد نجاح التصويت المبكر الذي جرى يومي الأربعاء والخميس الماضيين من خلال 9 مراكز.
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن عملية التصويت تبدأ في تمام الثامنة من صباح السبت بتوقيت الدولة في كافة مراكز الانتخاب، وتنتهي في تمام الثامنة مساء، على أن تستمر عملية التصويت بعد الثامنة مساء يوم الانتخاب الرئيسي، إذا تبين وجود ناخبين في قاعة الانتخاب لم يدلوا بأصواتهم، وذلك حتى ينتهوا من التصويت، ثم يعلن رئيس لجنة مركز الانتخاب انتهاء عملية الانتخاب، وللجنة الوطنية حق تمديد وقت الانتخاب، سواء بزيادة مدة اليوم الانتخابي أو تمديد أيام الانتخاب يوماً إضافياً أو أكثر، إذا رأت الحاجة إلى ذلك.
وأوضحت أن جميع المراكز الانتخابية المعتمدة لانتخابات اليوم الرئيسي جاهزة لاستقبال الناخبين، مشيرة إلى أن 298 مرشحاً يتنافسون على 20 مقعداً في المجلس، فيما يبلغ عدد أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى الإمارات 398879 عضواً.
وأشارت اللجنة إلى أن جميع المواطنين الواردة أسماؤهم ضمن قوائم الهيئات الانتخابية، سواء كانوا موجودين داخل الدولة أو خارجها، يمكنهم الإدلاء بأصواتهم وأنه من حق كل عضو هيئة انتخابية أن يمارس حق الانتخاب بنفسه، ويحظر التصويت بالوكالة، ولكل ناخب صوت واحد، ولا يجوز له انتخاب أكثر من مرشح واحد عن الإمارة التي ينتمي إليها، مهما تعددت مرات تصويته، سواء عن بعد أو في مراكز الانتخاب.
ودعت اللجنة جميع أعضاء الهيئات الانتخابية إلى ممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة الإيجابية من خلال الحرص على الإدلاء بأصواتهم، حتى في حال عدم الرغبة في إعطاء الصوت لأي مرشح، حيث يتوفر خيار «لا أحد» عند التصويت.
كما أنه يجوز للناخب تبديل اختياره للمرشح أكثر من مرة، خلال فترة التصويت المبكر، وحتى انتهاء الانتخاب في اليوم الرئيسي، ويُعتد بالتصويت الأخير للناخب لتحديد المرشح الذي صوّت له بصفة نهائية، وسيتاح لعضو الهيئة الانتخابية الإدلاء بصوته، سواء داخل الدولة أو خارجها، من خلال نظام التصويت عن بُعد أو في أي مركز انتخاب على مستوى الدولة من خلال نظام التصويت الإلكتروني، وليس فقط في الإمارة التي ينتمي إليها الناخب.
وسيتم التصويت من خلال عدة إجراءات تنظيمية تضمن إتمام عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم بطريقة صحيحة، والتي يأتي في مقدمتها التأكد من ورود اسم الشخص في قائمة الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، على أن يتم التحقق من شخصية الناخب عن طريق بطاقة الهوية الوطنية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ فقط، سواء عن طريق الاطلاع على أصل البطاقة، أو من خلال نظام الهوية الرقمية «UAEPass».
وستقوم لجنة الفرز المركزية بفرز واحتساب أصوات الناخبين المدلى بها في كافة الإمارات بشكل مركزي في مركز الانتخاب الرئيسي بأبوظبي بعد الانتهاء من عملية التصويت مساء اليوم السبت، وذلك عن طريق نظام فرز واحتساب الأصوات الإلكتروني بعد إغلاق منظومة التصويت الرقمية؛ حيث لن تتم أي عملية لفرز واحتساب أصوات الناخبين في أي مركز انتخاب آخر في الدولة، على أن يُسمح للمرشحين ووكلائهم، دون غيرهم، بالوجود أثناء عملية فرز واحتساب الأصوات.
وأشارت اللجنة الوطنية للانتخابات، إلى أن لجنة الفرز ستقوم باحتساب أصوات من أدلوا بأصواتهم من خارج الدولة، اليوم السبت، بعد إغلاق عملية التصويت، وفقاً للإجراءات الآتية: تُعد قواعد بيانات من أدلوا بأصواتهم أياً كان نظام التصويت المعتمد، المصدر الوحيد لاحتساب عددهم في كل إمارة، وتحديد عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، تتولى لجنة الفرز حصر أعداد من أدلوا بأصواتهم وفرزها باستخدام الطرق الفنية المتبعة في نظام التصويت المعتمد.
وأكدت اللجنة أنه سيتم الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الأولية مساء اليوم السبت، في مركز الانتخاب الرئيسي في «مركز أبوظبي للطاقة»، وذلك بعد الانتهاء من عملية التصويت بشكل كامل، حيث ستتم عملية فك الشيفرة لنظام التصويت، وعرض كافة النتائج على الشاشة الرئيسية، ليتم بعدها الإعلان عن النتائج الأولية للفائزين من خلال مؤتمر صحفي يعقد في نهاية يوم الانتخاب الرئيسي، وبعد انتهاء عملية الفرز.
وتشمل مراكز التصويت المعتمدة في يوم الانتخاب الرئيسي، 9 مراكز في أبوظبي، منها 3 بمدينة أبوظبي، وهي: مركز أبوظبي للطاقة، وجامعة زايد، ومجلس الهواشم، و3 بمنطقة الظفرة، وهي قاعة أفراح مدينة زايد، وقاعة أفراح مدينة غياثي، وقاعة أفراح السلع، و3 بمنطقة العين، وهي مركز العين للمؤتمرات، وقاعة أفراح الوقن، وقاعة أفراح الهير.
ويبلغ عدد المراكز في دبي 3 مراكز، وهي: قاعة الملتقى في مركز دبي التجاري العالمي، وقاعة أفراح حتا، ومجلس الخوانيج، إضافة إلى 5 مراكز في الشارقة، وهي: نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ونادي مليحة الثقافي الرياضي، ومجلس ضاحية البستان، ومركز إكسبو خورفكان، ومجلس ضاحية خور كلباء.
كما تم تحديد مركزين انتخابيين في عجمان، وهما: قاعة الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بجامعة عجمان، ومركز سند للخدمات في مصفوت، إضافة إلى مركزين في رأس الخيمة، وهما: مركز إكسبو، ومركز شباب الغيل، ومركزين في الفجيرة، وهما: مركز الفجيرة للمعارض، ومركز دبا للمعارض، ومركز انتخابي واحد في أم القيوين، وهو: قاعة الاتحاد للمناسبات.
التصويت عن بعد حتى الثامنة مساء
للجنة الوطنية حق تمديد وقت الانتخاب
يجوز تبديل اختيار المرشح أكثر من مرة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الانتخابات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي مراکز الانتخاب عملیة التصویت نظام التصویت قاعة أفراح من خلال
إقرأ أيضاً:
كبار أندية روشن يتنافسون على نجوم برشلونة
البلاد- جدة تستعد أندية الدوري السعودي الكبرى، وعلى رأسها الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، لإشعال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة لعام 2025، بخطط طموحة تستهدف ضم أسماء بارزة من الدوريات الأوروبية، وفي مقدمتها نجوم برشلونة الإسباني. وبحسب ما كشفته صحيفة سبورت الكتالونية، فقد دخلت الأندية السعودية بالفعل في مفاوضات أولية مع إدارة برشلونة، بهدف استكشاف فرص التعاقد مع لاعبين من الفريق الأول، مستغلين حاجة النادي الكتالوني للسيولة المالية في ظل أزمته الاقتصادية المتواصلة. وأكدت الصحيفة أن أندية النصر والهلال والاتحاد أبدت رغبة قوية في ضم لاعبين مؤثرين، في صفقات قد تُصنّف ضِمن الأعلى عالميًا من حيث القيمة، خاصة من قِبل الهلال والنصر اللذين يستعدان لتقديم عروض مالية “فلكية” قد يصعب رفضها. ويُعد الهلال الأكثر حاجة لتدعيم صفوفه، خاصة في ظل خطر فقدانه لقب الدوري لصالح الاتحاد. وبعد تجربة نيمار التي لم تكن على قدر التوقعات، يتجه “الزعيم” بكل ثقله للتفاوض من أجل ضم البرازيلي رافينيا، وسط تعثر مفاوضات تجديد عقده مع برشلونة. أما النصر، فحدد أولوياته في قلب الدفاع، واضعًا أسماء مثل جول كوندي، ورونالد أراوخو، وحتى أندرياس كريستنسن ضمن اهتماماته، في محاولة لتدعيم الخط الخلفي بلاعب أساسي قادر على صناعة الفارق. بدوره، يواصل الاتحاد العمل على تعزيز خط الوسط، واضعًا فرينكي دي يونج كهدف استراتيجي. ورغم أن فرص ضمه تراجعت مع اقتراب اللاعب من تجديد عقده، إلا أن العميد ما زال يبحث عن بديل مثالي بنفس الكفاءة، بعد أن ضم مؤخرًا الشاب أوناي هيرنانديز مقابل 5 ملايين يورو. ختامًا.. صيف 2025 قد يكون نقطة تحول جديدة في مسار الدوري السعودي، مع دخول الكبار في صراع محموم لخطف أبرز نجوم “البلوغرانا”، في سوق تبدو مهيأة لصفقات ستُحدث ضجة في عالم كرة القدم.