مشاعر وطنية حماسية تُجمل احتفال الأوبرا بذكرى العبور
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة احتفلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر باليوبيل الذهبى لإنتصارات اكتوبر.
فعاليات إحتفالات الأوبرا بذكري أكتوبر
فوسط حشد جماهيرى تجمل المسرح الكبير بالمشاعر الوطنية الحماسية واستعاد الحضور ذكريات اجواء العبور العظيم الذى استرد الكرامة وقهر المستحيل، وعلى انغام الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى تغنى المطرب احمد جمال بباقة من المؤلفات الخالدة كان منها هنحب مين غيرك، تحيا مصر تحيا، موال، يا أغلى اسم فى الوجود، ميدلي حليم ومن اعماله الخاصة اضحكى.
سبقه فاصلا لنجوم الأوبرا سارة زكى، أحمد عصام، أحمد سعيد وحنان عصام تضمن موسيقى أيام السادات، يا بوي يا مصر، دقت ساعة العمل، ياللى عاش حبك يعلم، عظيمة يا مصر، حلوة بلادى، يا حبيبتي يا مصر، حبايب مصر، النجمة مالت على القمر، سلمولى على مصر، قصيدة مصر وتشارك الجميع فى اداء اغنية عاش اللى قال التى اختتم بها الحفل.
وتواصل الأوبرا احتفالاتها بذكرى انتصارات اكتوبر خلال الشهر الجارى بمجموعة من الفعاليات المتنوعة على مختلف مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفرقة القومية العربية ذكرى انتصارات أكتوبر ذكرى العبور الأوبرا المصرية المطرب أحمد جمال الدكتورة نيفين الكيلاني الفرقة القومية العربية للموسيقى
إقرأ أيضاً:
معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية
حمص-سانا
تجلت الروح الوطنية والأحاسيس الوجدانية في كلمات الشعراء والأدباء الذي اجتمعوا في أمسية شعرية أقيمت في فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ليعبروا عن آمالهم وأحلامهم في سوريا الجديدة.
وحملت الأمسية عنوان “معاً من أجل سوريا”، حيث تم تبادل المشاعر والأفكار بين الحضور، ما يعكس قوة الأدب والشعر في تجسيد روح الوحدة والتضامن، ولم شمل السوريين بعد سنوات من التشتت والمعاناة، وكأداة فعالة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الأمل في مستقبل أفضل.
واستهل الشاعر إياد خزعل الأمسية بقصيدة وطنية بعنوان “في رحاب الفرات”، حيث عبرت أبياتها عن مشاعر المحبة والألفة التي تربط بين مختلف المحافظات السورية، مستخدماً لغة شعرية تلامس القلوب، ومشبهاً الفرات بنهر يفيض بالعواطف البيضاء، ويجسد روح الانتماء والوطنية.
وتتالت العروض الشعرية مع الشاعر أحمد زيد، الذي تغنى بمدينة دمشق عبر قصيدته “في ظل الشام”، مستحضراً ذكريات المجد والجمال، كما ألقى قصيدتين مؤثرتين بعنوان “بكائية الموسم الحجري” و”متطرفون حتى الموت”، ما أضاف بعداً عميقاً للأمسية من خلال تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع السوري.
بينما قدم الشاعر والناقد الأدبي محمد سلمون إسهاماً مميزاً من خلال قصيدتيه “عاشق من سوريا” و”إلى أبي”، حيث مزج بين الوجدانية والوطنية، معبراً عن تطلعاته للحرية والسلام، ونبذ الحقد والظلم.
واختتم الشاعر محمد خضور الأمسية بقصيدتين تأمليتين “قبل الرحيل” و”هذا الصباح”، حيث تطرق إلى مشاعر الفقد والحنين، معبراً عن حالة من التشتت والبحث عن الذات في عالم متغير.