اتهام جندي أمريكي بالتجسس لصالح الصين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، إن السلطات قبضت على رقيب سابق في الجيش واتهمته بمحاولة نقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني إلى الصين. وقالت الوزارة، في بيان، أن "جوزيف دانيال شميدت، الذي كان آخر موقع خدمة له هو قاعدة (لويس-مكورد) المشتركة في واشنطن، متهم بارتكاب جرائم اتحادية لمحاولة إرسال معلومات تتعلق بالدفاع الوطني والاحتفاظ بها".
وهذه ليست القضية الأولى من نوعها، إذ أعلنت السلطات الأمريكية، في آب الماضي، اعتقال جنديين بالبحرية لاتهامهما بنقل معلومات عسكرية إلى الاستخبارات الصينية.
كما أعلنت وكالة مكافحة التجسس الصينية، في الشهر ذاته، القبض على مواطن صيني يعمل في مؤسسة عسكرية، سرّب "معلومات حساسة" إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وتدهورت العلاقة بين واشنطن وبكين بعد بدء الرئيس جو بايدن حربا تجارية ضد الصين، إضافة للخلافات بشأن تايوان، ومؤخرا حادثة تحليق بالون تجسس صيني فوق الولايات المتحدة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تتعلق بالنفط الإيراني.. عقوبات أمريكية جديدة ضد الصين
فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية، وتشمل شركة تكرير نفط صغيرة في الصين.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، أن الإجراء سيزيد الضغط على مستوردي الخام الإيراني في الصين، بحسب وكالة "رويترز".
يأتي ذلك، في إطار مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استئناف سياسة "أقصى الضغوط" على طهران بما في ذلك خفض صادراتها النفطية إلى الصفر.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء فرض عقوبات على واحدة من شركات التكرير الصغيرة المستقلة في الصين، إذ اتهمتها بالضلوع في شراء نفط إيراني بقيمة تتجاوز مليار دولار.
وهذه هي ثاني شركة تكرير صينية مستقلة صغيرة تفرض إدارة ترامب عقوبات عليها حتى الآن.
وتوقفت شركات النفط الصينية المملوكة للدولة عن شراء النفط الخام الإيراني خشية انتهاك العقوبات.
وفرضت واشنطن عقوبات إضافية على عدة شركات وناقلات قالت إنها مسؤولة عن تسهيل شحنات من النفط الإيراني إلى الصين ضمن "أسطول الظل" التابع لطهران.
والصين أكبر مستورد للنفط الإيراني ولا تعترف بالعقوبات الأمريكية. وأسست بكين وطهران نظاما تجاريا يعتمد في معظمه على اليوان الصيني وشبكة من الوسطاء لتجنب التعامل بالدولار والانكشاف للجهات التنظيمية الأمريكية.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت، في بيان، إن "أي شركة تكرير أو شركة أخرى أو وسيط يختار شراء النفط الإيراني أو تسهيل تجارة النفط الإيراني يعرض نفسه لخطر جسيم"