“الأحزاب اليمنية” في مأرب تندد بقصف الحوثيين لمخيمات النازحين وتتمسك بمرجعات الحل الثلاث
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ندد رؤساء فروع الأحزاب السياسية اليمنية في محافظة مأرب باستمرار قصف جماعة الحوثي لمخيمات النازحين، وحملات الاعتقالات الواسعة التي نفذتها الجماعة خلال الأيام القليلة الماضية بحق المحتفلين بثورة 26 من سبتمبر في مناطق سيطرتها.
جاء ذلك، خلال لقائهم، فريق من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن برئاسة رئيس قسم الشؤون السياسية روكسانة بازرجان، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتحدث رؤساء الأحزاب عن نشاط أحزابهم والمناخ الذي تمارس فيه نشاطها السياسي والمدني، والتطورات الميدانية المتسارعة في اليمن عموما وفي محافظة مأرب بشكل خاص في ظل استمرار تصعيد الحوثيين وقصفها المتواصل لمخيمات النازحين بالمحافظة، والتي كان آخرها استهداف مخيم السويداء شمال مدينة مأرب بصواريخ الكاتيوشا أمس الخميس.
واشاروا إلى أن “حملات الاعتقالات الواسعة التي نفذتها جماعة الحوثي خلال الأيام القليلة الماضية بحق المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأكدوا تمسك أحزاب مأرب ومنظماتها المدنية الفاعلة بالمرجعيات الأساسية الثلاث كأساس لأي مفاوضات أو جهود لحل الأزمة اليمنية وإعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام الشامل في البلاد.
ومساء الخميس، أكَّدت مصادر محلية في مدينة مارب، أنَّ جماعة الحوثي استهدفت مخيماً للنازحين في المدينة بقصف صاروخي، مساء اليوم، تزامناً مع وجود المستشار العسكري للمبعوث الأممي الذي يبحث وقفاً دائماً لإطلاق النار.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأحزاب اليمنية الحوثيون الفريق الأممي اليمن
إقرأ أيضاً:
حسني بي: الدعم السعري “سرقة مشرعنة” والدعم النقدي هو الحل
ليبيا – حسني بي: الدعم النقدي هو الحل لدعم المواطن الحقيقي
رسالة للحكومات الليبية
دعا رجل الأعمال حسني بي حكومات ليبيا إلى اعتماد الدعم النقدي كوسيلة لدعم المواطنين المحتاجين، مؤكدًا أن هذا النهج يمنح المواطن الحرية في تحديد أولوياته بالإنفاق.
انتقاد الدعم السعري
وأوضح حسني بي، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك“، أن الدعم السعري الذي يشمل المواد الغذائية والمحروقات والطاقة، والذي استمر لأكثر من 40 عامًا، يذهب في معظمه لفئات معينة، وصفها بأنها “المقتدرون، السارقون، والمهربون”، معتبرًا ذلك “سرقة مشرعنة” على حساب المستحقين الحقيقيين.
دعوة لتغيير النهج
وأشار حسني بي إلى أن الدعم السعري لم يحقق أهدافه في دعم الفئات الأضعف، داعيًا إلى إعادة النظر في سياسات الدعم والتركيز على آليات تضمن العدالة والشفافية، مثل الدعم النقدي المباشر.