زعماء الاتحاد الأوروبي يدعمون توسيع التكتل ويوجهون رسالة مبطنة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، تأييدهم لضم أعضاء جدد إلى التكتل، لكنهم لم يحددوا موعدا لذلك وحذروا الدول المرشحة مثل أوكرانيا من أنه لن تكون هناك طرق مختصرة.
وفي قمة بمدينة غرناطة الإسبانية، قال زعماء الاتحاد المؤلف من 27 دولة إن توسيع التكتل استثمار في السلام والأمن والاستقرار والرخاء.
لكنهم قالوا أيضا إن التكتل والدول الراغبة في الانضمام إليه، مثل أوكرانيا ومولدوفا ودول غرب البلقان، ستكون بحاجة إلى إجراء تغييرات كبيرة لتكون جاهزة للانضمام إلى الاتحاد.
وذكروا في بيان يتعين على الطامحين في العضوية أن يكثفوا جهودهم الإصلاحية، وبالأخص في مجال سيادة القانون.
ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا الاتحاد الأوروبي إلى جعل التوسع ضمن أولوياته. ويقول زعماؤه إن الصراع أظهر خطر أن تكون الدول في مناطق رمادية متنازع عليها بدلا من أن تكون عضوا راسخا في المعسكر السياسي للاتحاد الأوروبي.
وجعلت أوكرانيا محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي واحدة من أهم أولوياتها حتى في وقت تتصدى فيه لغزو روسيا. وتهدف إلى الحصول على الضوء الأخضر من زعماء الاتحاد في قمة ستنعقد في ديسمبر.
ويتعين على الدول تلبية المعايير القانونية والاقتصادية والديمقراطية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عملية تستغرق أعواما. ويقول مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي سيتعين عليه أيضا تعديل إجراءات صنع القرار وقواعد الميزانية لاستيعاب أعضاء جدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعماء الاتحاد الأوروبي غرناطة الاتحاد الأوروبي غزو روسيا الاتحاد الأوروبی زعماء الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يضغط على ميتا لفصل سوق Marketplace
واجهت شركة ميتا Meta، ضغوطا متزايدة من الاتحاد الأوروبي، لحل مشكلات مكافحة الاحتكار المحيطة بمنصة سوق فيسبوك المعروف بـ Marketplace.
ووفقا لقرار تم الإعلان عنه يوم الأربعاء، أوصت هيئة المنافسة الأوروبية بأن تقوم “ميتا” إما بإنشاء إصدار مميز من Marketplace أو توفير طريقة للمستخدمين للوصول إلى خدمات الإعلانات المصنفة المنافسة.
كانت هذه التوصية قد تبعتها فرض غرامة قدرها 798 مليون يورو (861 مليون دولار) على “ميتا” لانتهاك قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
كما أكد القرار السري، الذي تم اتخاذه في شهر نوفمبر الماضي، على ضرورة أن تمتنع “ميتا” عن استخدام البيانات غير العامة من الإعلانات المبوبة المنافسة لتعزيز عروض السوق الخاصة بها.
ويهدف المنظمون من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز المنافسة العادلة في السوق الرقمية، وضمان أن “ميتا” لا تستفيد بشكل غير عادل من معلومات منافسيها، وفقا لـ “بلومبرج”.
ورغم استئناف “ميتا” للغرامة، فقد بدأت الشركة في اتخاذ خطوات للتعاون مع منظمي الاتحاد الأوروبي، ففي شهر فبراير الماضي، أعلنت عملاقة التواصل الاجتماعي عن خطط للسماح لشركات الإعلانات المصنفة الأوروبية بدفع تكاليف إدراج منتجاتها في سوق فيسبوك.
وأوضح متحدث باسم الشركة إلى منشور مدونة المزيد من التغييرات التي تهدف إلى معالجة المخاوف التي أثارها بروكسل.
وعلى الرغم من أن التوصيات المقدمة من الاتحاد الأوروبي لم تكن ملزمة، إلا أنها قدمت لمحة عن موقف الهيئة التنظيمية حول كيفية حل مشكلات مكافحة الاحتكار المزعومة.
جدير بالذكر أن شركة ميتا قامت مؤخرا، بإنهاء خدمات حوالي 20 موظفا بسبب تسرب معلومات سرية خارج الشركة.
ترجع هذه الخطوة في وقت تعاني فيه “ميتا” من تسريب المعلومات الداخلية إلى وسائل الإعلام، والتي تكشف عن خطط المنتجات غير المعلنة وأسرار الاجتماعات الداخلية التي ترأسها الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج.
تعكس هذه التصريحات وجهة نظر “ميتا” حول خطورة التسريبات والتزامها باتخاذ خطوات صارمة تجاه الحفاظ على خصوصية وأمان معلوماتها، حيث تضع أمان المعلومات كأولوية قصوى، وتعتبر أي تسريب بمثابة تهديد لسياساتها وعملياتها.