مليشيا الحوثي تواصل تجريف أراضٍ وهدم منازل مواطنين بصنعاء (صور)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استأنفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عمليات الهدم لمنازل وأملاك المواطنين، وتجريف أراضيهم في مديريتي بني مطر وهمدان، ضمن مسلسل حملاتها التعسفية بحق أبناء مديريات طوق صنعاء.
وحسب إفادة سكان محليين لوكالة خبر، نفذت المليشيا عبر فرعي مكتب الأشغال في مديريتي بني مطر وهمدان حملة ميدانية، طالت منازل وأراضي المواطنين بالهدم والتجريف، بزعم إزالة الاستحداثات والمخالفات.
ووفقا للأهالي، فإن المليشيا "استقدمت في حملتها جرافات وعددا من الأطقم الأمنية وعشرات المسلحين، أسفرت عن هدم منزل في مديرية بني مطر ومنزلين قيد الإنشاء في منطقة العرة بمديرية همدان، وجرف أراضٍ وأسوار أخرى تابعة لمديرية بني مطر غربي صنعاء.
وأشاروا إلى أن المليشيا هدمت تحت حماية قوة عسكرية مكونة من خمسة أطقم منزل الحاج حسين بن حسين المندي الكائن في منطقة رأس مند مديرية بني مطر والذي بناه في أرض من أملاكه.
ولاقت عملية الهدم والتجريف موجة تنديد واستهجان واسعة في أوساط السكان ومطالبات بمحاسبة قيادات المليشيا المشرفة على الحملة وتعويض الأهالي وملاك المنازل التي تم هدمها.
وشهدت مديريتا بني مطر وهمدان، خلال الأشهر الماضية، أعتى وأكبر حملات مليشيا الحوثي لهدم المنازل وتجريف ونهب أراضي وأملاك المواطنين، بغرض استكمال مخطط الجماعة للاستحواذ غير القانوني بقوة السلاح على الأراضي الخاصة واستغلالها وتأجيرها لمستثمرين لصالح قيادات حوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بنی مطر
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.