الجزائر.. 259 إنابة قضائية دولية لاسترجاع الأموال المنهوبة وطلب المساعدة من 31 بلدا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة النهار الجزائرية أن آخر حصيلة صادرة عن السلطات العليا للبلاد، كشفت عن توجيه الجزائر لأكثر من مائتي إنابة قضائية دولية لاسترجاع الأموال المنهوبة وطلب المساعدة من 31 بلدا.
وأوردت الصحيفة: "تكشف آخر حصيلة صادرة عن السلطات العليا للبلاد، عن توجيه الجزائر لأزيد من مائتي إنابة قضائية دولية منذ العام الماضي، و7 طلبات مساعدة قضائية إلى واحد وثلاثين بلدا لتحديد الأموال المهربة إلى الخارج من أجل حجزها وتجميدها قبل الشروع في مصادرتها".
كما أضافت أن هذا يندرج في إطار الرغبة في أخلقة الحياة العامة الرامية إلى الوقاية من الفساد ومحاربته وتعزيز التعاون في ميدان تحصيل الأموال المنهوبة. حيث تم تنفيذ قرارات العدالة النهائية لمصادرة الأموال المنهوبة وتنفيذ الاتفاقيات الدولية والإنابات القضائية.
وذكرت أنه "تم توجيه 259 إنابة قضائية دولية 40 منها سنة 2022، و7 طلبات مساعدة قضائية إلى 31 بلدا، لتحديد الأموال المهربة إلى الخارج وحجزها وتجميدها بغرض مصادرتها. علما أنه تم التنفيذ الجزئي لـ 62 إنابة قضائية دولية لتحديد الأموال المنهوبة وتجميدها".
وأشارت إلى أن الحكومة عملت على استكمال مرسوم تنفيذي يتضمن ميثاق أخلاقيات وسلوك العون العمومي، من أجل ترسيم القيم الأخلاقية وتحديد الإطار القانوني المطبق على الأعوان العموميين.
إقرأ المزيدالمصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر السلطة القضائية قضاء الأموال المنهوبة
إقرأ أيضاً:
رسالة وطلب.. أول ظهور للسورية المكلومة بعد "يوم المأساة"
توجهت السيدة السورية، زرقة سباهية، والتي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، برسالة، إلى وفد زارها في منزلها معزيا بوفاة أبنائها وحفيدها.
وقالت الأم السورية المكلومة للوفد الذي ضم محافظ اللاذقية محمد عثمان: "كلكم أولادي".
وبدت الأم في المقطع صلبة للغاية، وقالت إنها وعائلتها لا تسأل عن نظام حالي أو سابق، بل ما تريده العيش بكرامة.
ووفق وكالة الأنباء السورية "سانا" فإن محافظ اللاذقية محمد عثمان قدم العزاء إلى الأم المكلومة برفقة عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي ومدير المكتب السياسي في المحافظة.
وعبّر عثمان عن تعازيه العميقة، وأكد التزام الحكومة بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي وقعت، وتقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا، مع ضمان ألا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.
وأثار الفيديو الذي وثق وجود الأم إلى جانب جثث أبنائها غضبا واسعا، لاسيما أن المسلحين، الذين لم تثبت هويتهم حتى اللحظة توجهوا للأم التي تنتمي لمنطقة الساحل ذات الغالبية العلوية بعبارات طائفية.
وتسببت أحداث العنف التي وقعت في منطقة الساحل السوري في صدمة محلية ودولية، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط مئات القتلى في عمليات وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات.