شاهد عيان على حرب أكتوبر: النخيل في بورسعيد يشهد على استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف أحد شهود العيان خلال حرب أكتوبر، عن تفاصيل النخل في بورسعيد الذي لا يزال موجودًا منذ حرب أكتوبر 1973، وبقى شاهدًا على العمليات العسكرية التي شهدتها المدينة.
وأضاف شاهد العيان، خلال فيلم تسجيلي أذاعه برنامج «حقائق وأسرار»، والمُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، أن بقايا الشظايا لا تزال في النخيل وآثار طلقات الرصاص محفورة في النخل.
ولفت إلى أن هناك شظايا اخترقت النخيل وعبرت إلى الناحية الأخرى، ما يؤكد قوتها وعنفها، لافتا إلى أن العدو كان يستخدم أسلحة محرمة دوليا.
القنابل القوية نزلت على منازل بورسعيدواستطرد أحد رجال المقاومة الشعبية وشهود العيان على الحرب، أن القنابل القوية نزلت على منازل بورسعيد وأصابت الكثيرين من الأهالي ولكنها أزيلت مع الزمن والوقت وتم استبدالها بمباني جديدة.
وأكد أن العدو كان يضرب المناطق المأهولة بالسكان بقنابل تزن 1000 رطل، وهي محرمة دوليا، وكان يلقي قنابل أخرى صغيرة على أن تنفجر بعد نصف ساعة من الغارة الجوية، أي بعدما يختفي صوت الطيران يخرج الأهالي ليتسطلعوا الأمر فتنفجر فيهم القنابل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد بطولات أكتوبر أبطال أكتوبر
إقرأ أيضاً:
نائبة جمهورية تطلب منع زميلتها المتحولة جنسيا من استخدام مراحيض النساء (شاهد)
قدمت نائبة جمهورية نصا يرمي لمنع أول عضو منتخب متحول جنسيا في الكونغرس الأمريكي من الوصول إلى مراحيض النساء في مبنى الكابيتول، ما أثار انتقادات من المعسكر الديموقراطي الثلاثاء.
وكتبت النائبة نانسي مايس في رسالة على منصة إكس، وهي تعرض مشروع قرارها، "ليس من حق الرجال البيولوجيين أن يتواجدوا في الأماكن الخاصة بالنساء".
I never thought we would need a sign for this, but women's restrooms are for BIOLOGICAL women. Not men. pic.twitter.com/42lOMhqHFT — Rep. Nancy Mace (@RepNancyMace) November 19, 2024
ويستهدف النص الديموقراطية سارة ماكبرايد، التي أصبحت في بداية تشرين الثاني/نوفمبر أول امرأة متحولة جنسيا يتم انتخابها لعضوية الكونغرس الأمريكي، وقد أثار تنديدا واسعا لدى الديموقراطيين.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Sarah McBride (@sarahemcbride)
وقالت النائبة بيكا بالينت إن النص ينطوي على "شر لا محدود"، واصفة الاقتراح بأنه "بغيض".
ورأى مارك بوكان، رئيس لجنة الدفاع عن مجتمع المثليين في الكونغرس الأمريكي، أن "قرار نانسي مايس خطوة مثيرة للشفقة لجذب انتباه (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب ووسائل الإعلام"، معتبرا في تصريحات لوكالة فرانس برس أن "المتحولين جنسيا يدفعون ثمن ذلك".
وعندما سُئل الزعيم الجمهوري في مجلس النواب مايك جونسون الثلاثاء عن الموضوع، أكد أن هذه "قضية لم يُضطر الكونغرس إلى التعامل معها من قبل".
كانت حقوق الأشخاص المتحولين جنسيا من بين المواضيع الساخنة في حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكية.
ولا يزال الوصول إلى المراحيض موضع نقاش في الولايات المتحدة، إذ يعارض الجمهوريون وصول النساء المتحولات جنسيا إلى المراحيض النسائية، ويزعمون أن هذا من شأنه أن "يحمي" النساء والفتيات.
وأعربت سارة ماكبرايد، الشخصية الرئيسية المعنية، عن أسفها لما اعتبرته "مناورة من اليمين المتطرف" تهدف إلى "جعل الناس ينسون أنهم لا يقدّمون أي حل حقيقي لمشاكل الأمريكيين".
وفي حين قالت إنها تدرك أنها تفتح مجالا لم يسبقها إليه أحد، أكدت ماكبرايد أن أولوياتها في الكونغرس ستكون بشكل أساسي موضوعات تكلفة رعاية الأطفال والسكن والصحة وحتى الحق في الإجهاض.