هشاشة العظام هي انخفاض في كثافة العظام وهذه عملية طبيعية تأتي مع التقدم في السن ومع ذلك، هناك عوامل خطر محددة يمكن أن تؤدي، عن طريق منعها، إلى إبطاء التدهور.

 

عوامل الخطر الطبيعية لهشاشة العظام

الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.

العمر - يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع تقدم العمر.

التاريخ العائلي - هشاشة العظام لها مكون وراثي قوي. إن وجود قريب مصاب بهشاشة العظام يزيد من خطر الإصابة به.

 

عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها

عدم ممارسة الرياضة

تقوم العظام بإصلاح نفسها عندما يمارس الشخص التمارين الرياضية. الضغط الإضافي والألم الناتج عن ممارسة الرياضة يعزز تمعدن العظام. ومع ذلك، صالة الألعاب الرياضية غير مطلوبة. المشي كثيرًا خلال النهار.

 

الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية

عدم تناول ما يكفي من السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى فقدان العضلات، الأمر الذي يمكن أن يقلل من كثافة العظام.

 

قلة ضوء الشمس 

يمكن لأي شخص الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس. وهذا المركب مهم لزيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يساعد على تقوية العظام.

 

التدخين

وجد الباحثون أن هناك صلة بين تعاطي التبغ وانخفاض كثافة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

 

نقص العناصر الغذائية

فيتامين د والكالسيوم والبروتين ليست العناصر الغذائية الوحيدة اللازمة للحفاظ على صحة العظام. يمكن للمركبات الأخرى، مثل فيتامين K وC، أن تساعد أيضًا في تقوية أنسجة العظام.

 

عدم كفاية استهلاك الخضار

تعتبر الخضروات مثل البروكلي واللفت والسبانخ مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا العظام من الإجهاد التأكسدي.

 

بعض عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام لا يمكن تجنبها، ولكن كل هذه الأشياء يمكنك التحكم فيها. إن التغييرات البسيطة في نمط الحياة لا يمكن أن تحسن صحة عظامك فحسب، بل صحتك العامة أيضًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشاشة العظام اسباب هشاشة العظام اعراض هشاشة العظام عدم ممارسة الرياضة التدخين نقص العناصر الغذائية خطر الإصابة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان

غزة - صفا

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان. 

وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.

وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".

وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".

وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.

وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".

ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.

واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".

وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".

وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".

وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.

وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.

وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".

وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.

وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.

وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.

وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".

وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.

وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".

وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".

مقالات مشابهة

  • 10 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. تجنبها تماما
  • “القاتل الصامت”.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
  • القاتل الصامت.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
  • نشرة المرأة والمنوعات | مضغ الثلج علامة على إصابتك بهذه الأمراض.. كيف يتسبب التدخين في الإصابة بالانزلاق الغضروفي .. ميار الغيطي بإطلالة ناعمة مع مولودتها الأولى
  • نصائح لتقليل المخاطر.. كيف يتسبب التدخين في الإصابة بالانزلاق الغضروفي؟
  • ما هو مرض بيكهام؟.. تزيد أعراضه في فصل الشتاء ولا علاج له
  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • مصادر طبيعية لـ«الكالسيوم».. فما الكميات المطلوبة لمواجهة هشاشة العظام؟
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان