عوامل الخطر التي تزيد من هشاشة العظام.. التدخين أبرزها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
هشاشة العظام هي انخفاض في كثافة العظام وهذه عملية طبيعية تأتي مع التقدم في السن ومع ذلك، هناك عوامل خطر محددة يمكن أن تؤدي، عن طريق منعها، إلى إبطاء التدهور.
عوامل الخطر الطبيعية لهشاشة العظام
الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
العمر - يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع تقدم العمر.
التاريخ العائلي - هشاشة العظام لها مكون وراثي قوي. إن وجود قريب مصاب بهشاشة العظام يزيد من خطر الإصابة به.
عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها
عدم ممارسة الرياضة
تقوم العظام بإصلاح نفسها عندما يمارس الشخص التمارين الرياضية. الضغط الإضافي والألم الناتج عن ممارسة الرياضة يعزز تمعدن العظام. ومع ذلك، صالة الألعاب الرياضية غير مطلوبة. المشي كثيرًا خلال النهار.
الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية
عدم تناول ما يكفي من السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى فقدان العضلات، الأمر الذي يمكن أن يقلل من كثافة العظام.
قلة ضوء الشمس
يمكن لأي شخص الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس. وهذا المركب مهم لزيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يساعد على تقوية العظام.
التدخين
وجد الباحثون أن هناك صلة بين تعاطي التبغ وانخفاض كثافة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
نقص العناصر الغذائية
فيتامين د والكالسيوم والبروتين ليست العناصر الغذائية الوحيدة اللازمة للحفاظ على صحة العظام. يمكن للمركبات الأخرى، مثل فيتامين K وC، أن تساعد أيضًا في تقوية أنسجة العظام.
عدم كفاية استهلاك الخضار
تعتبر الخضروات مثل البروكلي واللفت والسبانخ مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا العظام من الإجهاد التأكسدي.
بعض عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام لا يمكن تجنبها، ولكن كل هذه الأشياء يمكنك التحكم فيها. إن التغييرات البسيطة في نمط الحياة لا يمكن أن تحسن صحة عظامك فحسب، بل صحتك العامة أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشاشة العظام اسباب هشاشة العظام اعراض هشاشة العظام عدم ممارسة الرياضة التدخين نقص العناصر الغذائية خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها
أبوظبي: ميثا الأنسي
كشف فريق بحثي دولي ضم عضو الهيئة الأكاديمية في «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» بأبوظبي، الدكتور مجيد جان إيمر شمشكلير، دراسة بالشبكات البايزية، لتحديد أهم العوامل التي تؤثر في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها، وهو ما يقدم معلومات قيمة لصنّاع القرار والباحثين.
ودرس الباحثون م. ك. س المهداوي من جامعة تيسايد وأبرون كازي من الجامعة الأمريكية في الشارقة، مؤشر الأمن الصحي العالمي، عن أداة شاملة لتقييم مدى جاهزية 195 دولة للاستجابة للأزمات الصحية، حيث تجاوزت منهجيتهم الأساليب التقليدية التي غالباً ما تحلل المؤشرات بمعزل عن غيرها بنمذجة الروابط التي تجمع ستة عناصر مهمة للأمن الصحي، وهي الوقاية والكشف المبكر والقدرة على الاستجابة وقوة النظام الصحي والقدرات الوطنية والتمويل الوطني والبيئة الشاملة للمخاطر.
وأشار البحث إلى أن الكشف المبكّر للمرض والإبلاغ عنه في مجال الأمن الصحي من أهم نتائج الدراسة، حيث برز كونه أهم عنصرٍ يسهم في تعزيز قدرة العالم على مواجهة الأزمات، بالتزامن مع تحسّنٍ في احتمال الأداء المرتبط بهذا العامل بلغت نسبته 87% وبرزت ضمن هذه الفئة قوةُ سلاسل إمداد المختبرات وموثوقيتها، ما يدل على احتمال تحسّن النتائج الإجمالية بنسبة 84% وأظهرت عوامل، مثل القوى العاملة في علم الأوبئة تأثيراً أقل نسبياً، رغم أهميتها.
وقال الدكتور مجيد: «الكشف المبكّر عنصر رئيسي في الأمن الصحي الفعال، وتؤكّد النتائج التي توصلنا إليها أن الاستثمارات في أنظمة المراقبة التي تتسم بالوضوح والبنية التحتية الموثوقة للمختبرات، قادرة على الحد من مخاطر حالات الطوارئ الصحية بصورة كبيرة».
وقد احتلت استراتيجيات الوقاية المرتبة الثانية من حيث الأهمية، حيث تؤدي التدابير التي تشمل بروتوكولات الأمن الحيوي وبرامج التطعيم، دوراً أساسياً في الحدّ من انتشار الأمراض قبل أن تصبح وباء، ومع ذلك أكدت الدراسة ضرورة أن تدعم هذه الجهود أنظمةٌ صحية مرنة قادرة على مواجهة الصدمات والاستجابة لها.
وأظهرت الدول، التي أبدت أداءً فعالاً في مؤشر الأمن الصحي العالمي، آليات استجابة قوية وبنية تحتية قوية للرعاية الصحية في الأغلب، وشملت مؤشرات هذا الأداء إتاحة الإمدادات الطبية والأفراد المدربين لجميع فئات المجتمع.