بق الفراش.. حشرة تثير الذعر في العالم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أثار انتشار «بق الفراش» خلال الأيام القليلة الماضية في الأماكن العامة في باريس حالة من الذعر، وما لبث أن انتقل هذا الرعب إلى العديد من بلدان العالم، إذ تم رصد الحشرات الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات السريعة ومطار شارل ديجول، إضافة إلى المستشفيات وبعض دور السينما والفنادق في العاصمة الفرنسية، وشارك العديد من الفرنسيين صورًا وفيديوهات للحشرات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتُعد حشرة «البق» آفة منزلية مزعجة من الحشرات الصغيرة الطفيلية، ويمكن أن تشكل مخاطر صحية محتملة على جميع أفراد الأسرة؛ لأنها من الحشرات الطفيلية التي تتغذى على الدم مستخدمة ما يشبه الأنبوب لاختراق الجلد، وعادة ما تكون أكثر نشاطًا في أثناء نوم الإنسان ليلًا أو في الصباح الباكر، وتكون قرصات البق في أي مكان في الجسم، ولكنها غالبًا ما تكون في المناطق المكشوفة مثل اليدين، والوجه، والرقبة، والأكتاف، والأذرع، والأرجل.
وبق الفراش حشرة صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للأحمر، يتراوح حجمها بين 4 و7 ملم، تمتص دم الإنسان، وتسبّب له حكة شديدة يمكن أن تتفاقم إلى تهيّج جلدي لدى بعض الأشخاص.
وتتغذى هذه الحشرة ذات القدرة العالية على التكاثر والانتشار على الدم فقط، ويجب أن تتناول «وجبات دم منتظمة» للبقاء على قيد الحياة ومن أجل مواصلة نموها.
ومع ذلك، فإن بق الفراش لا ينقل الأمراض أو ينشرها، غير أنه يمكن أن يسبّب حكة وحساسية جلدية شديدة لدى البعض، وفقًا لوكالة حماية البيئة، كما يمكن أن يكون مصدر إزعاج يسبّب في كثير من الأحيان ضائقة نفسية ومشاكل في النوم والقلق والاكتئاب.
والوقاية من هذه الحشرة ومنع انتشارها يتطلب الحرص على نظافة، وضرورة تعقيم الملابس والأغراض الشخصية قبل العودة من السفر، خاصة في البؤر التي سجّلت انتشارًا لهذه الحشرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، تصريحات تلفزيونية له أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعاتهل توجد حالات يجوز فيها تحويل الجنس؟ شوقي علام يكشفهل يجوز تغيير لون البشرة أو الشكل؟.. الدكتور شوقي علام يجيبمواقع إلكترونية متخصصةوأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.