الخريشه: ليس مطلوبا من جميع المواطنين الأردنيين الانتساب للأحزاب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس حديثه الخريشه، إنه "ليس مطلوبا من جميع الأردنيين الانتساب للأحزاب".
وأضاف الخريشه: "أصبحنا لا نخشى من معاقبة أي مواطن ينتسب للأحزاب ولا مبرر من الخوف، والقانون حاليا يحمي من ينتسب للأحزاب".
التحديث السياسيأكد الخريشه أن ما تم بالنسبة للتحديث السياسي هو إنجاز تاريخي في الحياة السياسية والحزبية الأردنية، وعلى الجميع الانخراط بالعمل السياسي والحزبي، مؤكدا أن جلالة الملك عبدالله الثاني ضَمِنَ مخرجات اللجنة الملكية للتحديث السياسي.
وأكد الوزير أن الحكومة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات المكتب الدائم ورئاسة مجلس النواب، وان رئيس الوزراء أكد في مجلس الوزراء ضرورة النأي بالنفس عن الاتصال مع النواب المرشحين حتى نهاية الانتخابات في المجلس.
توزير الحزبيينأوضح الخريشه أنه ليس الوزير الحزبي الوحيد في الحكومة الحالية أو الحكومات السابقة.
وأشار الخريشه في تصريحات للتلزيون الأردني، الجمعة، إلى أن البرنامج الذي تقوم به الوزارة حاليا، هو المشاركة السياسية، وسنصل الى جميع محافظات المملكة وسيتم عقد لقاءين في المحافظات أسبوعياً كما سيتم تكثيف هذه النشاطات لاحقاً.
وأبدى الوزير استعداد وزارته لتقديم الدعم اللوجستي للأحزاب مع المحافظة على أن لا يكون لنا دور في توجيه الأحزاب.
الحياة الحزبيةقال الخريشه: "أصبحنا لا نخشى من معاقبة أي مواطن ينتسب للأحزاب ولا مبرر من الخوف، والقانون حاليا يحمي من ينتسب للأحزاب".
الشباب الأردنيفقال الخريشه إن "شبابنا الأردني فاعل ونشيط وواعي، وقد أقر قانونا الأحزاب والانتخاب شروطا لتحفيز حضور الشباب والمرأة في الحياة الحزبية وفي المشاركة في الانتخابات البرلمانية ضمن القائمة الحزبية، حيث نص القانون على أن يكون الشباب ضمن أول 5 مرشحين في قائمة الحزب والمرأة الاسم الثالث في القائمة كما نص القانون ان يكون الحد الأدنى لمشاركة الشباب في الهيئة العامة للأحزاب بحدود 20%.
وشدد الخريشة أنه لا رجعة عن الحياة الحزبية وهذا ما ضمنه جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني .
وأشار إلى أن الحكومة لديها توجيهات بأهمية المشاركة السياسية وتهيئة البيئة السياسية، موضحا أن الوزارة ستكون ذراع التواصل مع الأحزاب والقوى السياسية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الأحزاب
إقرأ أيضاً:
الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية تتضامن مع الأطباء الأردنيين و العرب
أصدرت الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية و مركزها العاصمة الإيطالية روما على لسان رئيسها البروفسور الدكتور فؤاد عودة بيانا داعما لحقوق الأطباء الأردنيين حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية و لكل الأطباء العرب في جميع الدول العربية الغير معترف بشهاداتهم و بورداتهم الأجنبية.
و جاء البيان داعما و مناشدا بضرورة حل معضلة هؤلاء الأطباء من الجيش الأبيض في مختلف التخصصات حيث إن الإستمرار بنهج الإقصاء حيال هذه الفئة يتعارض مع حقوق الإنسان و العدالة و يساعد في هجرة الكفاءات الأردنية و العربية المتميزة من هؤلاء إلى الدول الأخرى و نرى هنالك نقصا حادا في الأطباء وجب على وزراء الصحة العرب جمعيا و خاصة وزير الصحة الأردني العمل عل حل كل المشكلات و المعوقات لإبقاء الأطباء في بلدانهم حتى لا يهاجروا و يتركوا أوطانهم فهنالك كثير من دول العالم تعترف بهم و سوف تستقبلهم و برواتب و إمتيازات أضعاف ما يتقاضون في بلدانهم .
من جانبه صرح د.محمد حسن الطراونه الناطق بأسم و ممثل الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية في الأردن أن ملف الأطباء حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية أن الرابطة ستتبنى رسميا مطلب الأطباء في الأردن و أصبحت الرابطة في روما مطلعة على تفاصيل قضيتهم لا سيما أنها قضية عادلة و حقوقية بإمتياز و تندرج تحت حقوق الإنسان.
وتحدث عن الجانب المهني للطبيب كون ذلك يؤرق بشدة الطبيب عندما يعالج مريضا كإختصاصي ميدانيا و لكن لا يعترف بشهادته و مما لا شك يزيده ألما نفسيا أكبر عندما يشاهد زميله معه إعترفوا بشهادته و إختصاصه و هو لا مما يثير التمييز الذي يتعارض مع العدالة و حقوق الإنسان و مما لا شك هذا لن يصب في مصلحة الوطن و لا مصلحة المريض بالنهاية .
جانب آخر متصل حتى قانون المجلس الطبي الجديد لسنة ٢٠٢٢ لم يحل القضية بل ذهب ليعترف بحملة البورد الأجنبي العاملين في الخارج و ترك هؤلاء ممن آثروا و رجعوا لخدمة وطنهم و هذا نوع من أنواع الظلم و الإقصاء و عدم تحقيق العدالة بين كافة الأطباء على حد سواء و حيث إن الرابطة تمثل ١٠٠ دولة حول العالم و أنشأت و تبنت مبدأ العدالة و حقوق الأطباء للجميع دون تمييز .
واختتم البروفيسور فؤاد عودة نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا و محاضر في الجامعات الإيطالية: "نستمر بدعم الجيش الأبيض الأردني و العربي و العالمي و الدفاع عن جميع حقوقهم نذكر الجميع بارتفاع كبير نسبة العنف ضد الأطباء أكثر من 39% في العالم ".