اعترف المدير الفني لفريق توتنهام أنجي بوستيكوغلو، بأن ليفربول حرم من هدف شرعي في مواجهة فريقه الأسبوع الماضي ببطولة الدوري الإنجليزي، لكنه دافع عن دارين إنغلاند حكم تقنية الفيديو "فار" في تلك المباراة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن توتنهام فاز على ليفربول 2-1 يوم السبت الماضي، لكن المباراة شهدت حدثاً مثيراً للجدل بعدما تم إلغاء الهدف الذي سجله لويس دياز لاعب ليفربول في الدقيقة 34 بداعي التسلل.
أول رد فعل.. استبدال حكم لقاء #توتنهام_ليفربول #24Sport https://t.co/FLpbtGvVSC
— 24.ae | رياضة (@20foursport) October 1, 2023وكانت الواقعة قد تم مراجعتها لكن حكم (فار) دارين إنغلاند أخطأ في اعتبار اللاعب متسللاً، حيث أظهرت الإعادة عدم وجود تسلل على دياز، لكن إنغلاند أكد انتهاء عملية المراجعة واستئناف اللعب بنتيجة التعادل السلبي.
وقبل مواجهة لوتون تاون غداً السبت قال بوستيكوغلو: "الحقيقة هي أن الهدف الذي لم يحتسب لليفربول كان هدفاً شرعياً".
وأضاف:"من الواضح أن الأمر لا يتعلق بنزاهة الحكام أو انتهاك القانون، لقد كان خطأ في التواصل وهو خطأ كلف ليفربول الهزيمة".
وتابع: "يمكنني تفهم أن ذلك غير عادي لأنه لم يحدث من قبل، لكن في الوقت ذاته لدينا مساحة جيدة في استخدام التكنولوجيا والتي أعتقد أنها ستشهد العديد من الأمور التي نعايشها للمرة الأولى".
وأدى ذلك إلى تقارير تحدثت عن عدم إسناد أي مباراة أخرى لليفربول للحكم دارين إنغلاند هذا الموسم، لكن بوستيكوغلو وجه انتقادات لمنتقدي الحكم.
وقال المدرب الأسترالي: "لا أعلم إذا ما كان ذلك قد تقرر حقاً، ستكون مفاجأة بالنسبة لي في حال حدوث ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة توتنهام هوتسبير ليفربول الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
سلوت: «شائعات الانتقالات» لن تؤثر على ليفربول!
ليفربول (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
شدد الهولندي أرنه سلوت، مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على أن فريقه «لم يتأثر أبداً» بالشائعات الإعلامية المحيطة بإمكانية رحيل بعض لاعبيه مع نهاية الموسم.
وقال سلوت في مؤتمر صحفي حول ربط اسم الظهير الدولي ترنت ألكسندر-أرنولد بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني: «وضعه الحالي للأسف هو وضع لاعب مصاب، ولو لم يكن كذلك، لكان الناس ربما تحدثوا عنه الآن باعتباره قدّم أداءً رائعاً أو اثنين مع منتخب إنجلترا».
ويُعاني ألكسندر-أرنولد (26 عاماً) إصابة في الكاحل ستُبعده عن الملاعب لأسابيع عدة، وقد حرمته من المشاركة في آخر مباراتين دوليتين مع بلاده.
خلال نافذة التوقف الدولي، أشارت وسائل إعلامية عدة إلى اتفاق شبه مكتمل بين اللاعب وريال مدريد، خاصة أن عقده ينتهي بنهاية الموسم، ما يعني إمكانية رحيله مجاناً في الصيف، تماماً كما هي الحال بالنسبة للهولندي فيرجيل فان دايك، والمصري محمد صلاح.
وتابع سلوت: «هو مصاب، وهذا يعني بالنسبة له تركيزاً كاملاً على التعافي، وبالنسبة لنا يعني أننا نحاول مساعدته على العودة بأسرع وقت ممكن».
وأكمل: «على مدار ثمانية أشهر، كان هناك الكثير من الجدل حوله، وحول فيرجيل ومو صلاح كذلك، لكننا لم نركز يوماً على هذه الأحاديث، بل كنا نركز دائماً على ما ينبغي علينا فعله».
وأوضح المدرب أن تركيز فريقه لا يزال منصبّاً على أهدافه الرياضية، على رأسها «ديربي ميرسيسايد» مع ضيفه إيفرتون الأربعاء في المرحلة 30 من الدوري.
وأضاف: «هذا الوضع مستمر منذ ثمانية أو تسعة أشهر، ومع ذلك قدّم اللاعبون الثلاثة مستويات مميزة، لذلك فإن الأمر لا يؤثّر عليّ إطلاقاً».
يتصدر ليفربول الترتيب بفارق 12 نقطة عن أرسنال أقرب ملاحقيه قبل تسع مراحل من النهاية، وهو يقترب من التتويج باللقب الثاني فقط منذ 1990.
كان الفريق خرج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما أنهى دور المجموعة الموحدة بالصدارة، كما خسر نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل.