التخرين الرابع لسد النهضة أخرها.. مياه الفيضان تصل مصر في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلن الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، بدء تدفق مياه النيل الأزرق لتصل السد العالي منتصف أكتوبر.
وكتب "شراقي" عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورًا نصَّ على: يستمر تدفق المياه أعلى الممر الأوسط بنحو 250 مليون م3/يوم، التخزين في سد الروصيرص بالسودان، الذي بدأ منذ انتهاء التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الماضى بنحو 24 مليار م3 عند منسوب 625 متر فوق سطح البحر، وإجمالى تخزين 41 مليار م3.
وأضاف: تُظهر الصور الفضائية اليوم 6 أكتوبر 2023 بعد مرور 28 يومًا على انتهاء التخزين الرابع وفتح بوابات سد الروصيرص لتتدفق المياه نحو سد مروى، الذي يصرف المياه لتصل السد العالي مع منتصف الشهر الجاري.
وتابع: رغم هذا التخزين الكبير إلا أن عمل التوربينين ما زالا متوقفين للأسبوع الثالث على التوالى، مع استمرار غلق بوابتي التصريف.
واستطرد: المعاناة مستمرة لكثير من المزارعين على النيل الأزرق نتيجة حجز مياه الفيضان لهذا العام فى سد النهضة الذى تزامن مع نقص معدل الأمطار فى السودان، ومن حق المزارعين فى السودان الذين تضرروا مباشرة جراء التخزين الرابع طلب تعويضات من إثيوبيا مقابل الخسائر الاقتصادية التي لحقت بهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني السد العالي مياه النيل سد النهضة النيل الأزرق
إقرأ أيضاً:
أبو العينين : الصناعة هى أساس النهضة الاقتصادية
قال محمد أبو العينين رجل الأعمال ووكيل أول مجلس النواب، إن الصناعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي أساس النهضة الاقتصادية المستدامة، مشيرًا إلى أن تطوير القطاع الصناعي سيؤدي إلى زيادة الصادرات، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير ملايين فرص العمل للشباب.
وأكد أن الصناعات المستقبلية مثل الصناعات الذكية، والصناعات الخضراء، وصناعة البرمجيات والإلكترونيات، هي المجالات التي يجب أن تستثمر فيها مصر بقوة خلال السنوات القادمة، موضحا أن الصناعات التقليدية أيضًا تحتاج إلى تطوير من خلال تطبيق أحدث التقنيات ورفع كفاءة الإنتاج.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالصناعات المكملة والمغذية، حيث إنها تساهم في تعميق التصنيع المحلي، وتقلل من فاتورة الاستيراد، وتعزز القدرة التنافسية للصناعات المصرية عالميًا.