ظاهرة مناخية ترفع أسعار الأرز العالمية إلى أعلى مستوياتها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بلغت أسعار الأرز في العالم أعلى مستوياتها منذ 13 عامًا في سبتمبر على خلفية المخاوف من تأثير ظاهرة إل نينيو المناخية على المحاصيل في تايلاند والهند، بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو).
وارتفع مؤشر أسعار السكر الذي تحتسبه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بنسبة 9,8% خلال شهر واحد.
وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن هذه الزيادة تعود بشكل أساسي إلى المخاوف المتزايدة بشأن تقلّص العرض العالمي خلال الحملة المقبلة (2023-2024).
وتشير التوقعات الأولية إلى تراجع الإنتاج في تايلاند والهند، وكلاهما من البلدان المنتجة الرئيسية، ويرتبط ذلك بظاهرة إل نينيو، وفق المنظمة.
وترتبط ظاهرة إل نينيو عموما بزيادة المتساقطات في بعض مناطق جنوب أميركا اللاتينية وجنوب الولايات المتحدة والقرن الإفريقي وآسيا الوسطى. وقد تسبب جفافًا شديدًا في أستراليا وإندونيسيا وفي بعض مناطق جنوب آسيا وأمريكا الوسطى.
وتشير المنظمة أيضًا إلى الارتفاع الأخير في أسعار النفط، إذ أن ارتفاع سعر النفط يدفع المنتجين إلى تحويل جزء من محصولهم إلى الإيثانول، ما يقلل كمية السكر في السوق ويرفع الأسعار.
غير أن المحاصيل الوافرة الجاري حصادها حاليًا في البرازيل، وسط ظروف جوية مواتية، أدت إلى الحد من الزيادة في الأسعار العالمية للسكّر من شهر إلى آخر، وفق المنظمة الأممية.
وأفادت المنظمة بأن المقياس العام للأسعار الدولية للسلع الغذائية كان مستقرًا بشكل عام خلال شهر سبتمبر، مع انخفاض في أسعار الزيوت النباتية (-3,9%) ومنتجات الألبان (-2,3%) واللحوم (-1%) قابلته زيادة ملحوظة في أسعار السكر والذرة.
وأضافت: انخفض مؤشر المنظمة لأسعار جميع أنواع الأرز بنسبة 0,5 في المئة وسط انخفاض الطلب على الواردات بوجه عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الأرز في العالم تايلاند الهند استراليا
إقرأ أيضاً:
السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف
متابعات ــ تاق برس جدد مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق لقوات الدعم السريع بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليون قسراً بين نازح ولاجئ،. ونوه مندوب السودان إلى أن قوات الدعم السريع ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين. جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار. وقد خاطب الاجتماع كل من السيد مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، والسيد ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، والسيد محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ عمليات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. الإماراتالسودانجنيف