لو موبايلك أندرويد 14.. إعدادات لازم تغيرها فورا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أطلق شركة "جوجل" بشكل رسمي نظام التشغيل أندرويد Android 14 الآن، مع الكثير من الميزات الجديدة ومع ذلك عليك تغيير بعض الإعدادات لتستمع بتلك الميزات، سيؤدي ذلك إلى إحداث فرق كبير في تجربة المستخدم وستلاحظ الفارق الكبير بين نظم تشغيل 13 و 14.
تتلقى هواتف “جوجل بيكسل” Google Pixel التحديث أولاً، لذا إذا كنت تستخدم هاتف جوجل بيكسل Pixel 4a 5G أو أي جهاز أحدث منه، فيمكنك تنزيل أندرويد 14 الآن.
إليك في السطور التالية بعض الإعدادات المهم تغييرها مع نظام أندرويد الأحدث.
تغيير شكل شاشة القفل
يأتي النظام الجديد بمجموعة من شاشات القفل لنظام Android للمنافسة مع أدوات التخصيص التي تطرحها آبل Apple مع نظامها الخاص iOS، كما أن خيارات التخصيص الموسعة من Google تشترك مع أدوات Apple في iOS وبالتالي إذا كنت تتطلع إلى تغيير شكل شاشة القفل على جهاز Pixel، فإليك كيفية القيام بذلك:
على شاشة القفل، اضغط باستمرار على الساعة.
سيظهر زر لتخصيص شاشة القفل في الجزء السفلي من الشاشة.
حدد هذا الخبار، ثم افتح هاتفك.
ينقلك هذا إلى صفحة الخلفية والنمط في الإعدادات، وبالتالي يمكنك تغيير نمط القفل
هناك الكثير من الخيارات و يبدأ الأمر بنمط وشكل ساعتك. يمكنك التمرير في هذه القائمة لعرض أوجه ساعات مختلفة، من الخيارات التناظرية الدقيقة إلى الوجوه الرقمية والكرتونية المليئة بالألوان، هناك ما يناسب جميع الأذواق.
بعد اختيار شكل ساعتك، يمكنك تغيير لونها وحجمها في القائمة الفرعية. لا تنس الإعدادات الموجودة مسبقًا، بما في ذلك خيارات اختصارات شاشة القفل، والتشغيل.
إخطارات الفلاش
أصبحت الهواتف الأندرويد التي تعمل بمصابيح LED الخاصة بالإشعارات شبه منقرضة، في معظم الأحيان، حلت شاشات العرض التي تعمل دائمًا محل الحاجة إلى المصابيح الوامضة الأساسية.
الأمر أصبح مختلفا بعض الشيء مع Android 14. تضيف ترقية نظام التشغيل هذا العام القدرة على استخدام مصباح هاتفك كمشغل مؤقت للإشعارات، وبالتالي عندما تصلك رسالة أو أي تنبيه آخر هاتفك سيشغل المصبح تلقائيا، إليك كيفية القيام بذلك:
من قائمة الإعدادات الرئيسية، ابحث عن الإشعارات .
قم بالتمرير لأسفل إلى "عام"، ثم انقر فوق "إشعارات الفلاش".
قم باختيار Camera flash فلاش الكاميرا. إذا كنت مهتمًا بالكيفية التي ستظهر بها الإشعارات، فانقر على الخيار أدناه للمعاينة.
إذا كنت تريد شيئًا به تخصيص أكبر، فقم بتنشيط Screen Flash لتجعل شاشتك تومض باللون الذي تختاره (يكون باللون الأصفر افتراضيًا) عندما يأتي شيء جديد إلى هاتفك.
فتح القفل بالـ PIN
إذا كنت من مستخدمي Pixel لسنوات طويلة، فقد لا تعرف مدى سهولة فتح قفل الشاشة لأي هاتف Samsung وغيرها من الشركات المصنعة العاملة بنظام Android حيث يتم قتح القفل تلقائيًا بعد إدخال الرمز الصحيح.
ومع ذلك أصبح الأمر في منتهى السهولة لعملاء هواتف "جوجل بيكسل" مع تحديث أندرويد الجديد، من خلال إدخال رقم التعريف الشخصي (PIN) الخاص بك بكل بساطة بلا بصمات أصابع وعملية معقدة، إليك الطريقة:
انتقل إلى قائمة الإعدادات، ثم حدد الأمان والخصوصية.
حدد فتح قفل الجهاز Device unlock.
اضغط على أيقونة الترس بجوار رقم التعريف الشخصي PIN لضبط إعدادات قفل الشاشة.
قم بالتبديل إلى التأكيد التلقائي لإلغاء القفل Enhanced PIN privacy. ستحتاج إلى رقم تعريف شخصي مكون من ستة أرقام أو أكثر لتنشيطه.
أثناء وجودك من المفيد تشغيل خصوصية رقم التعريف الشخصي المحسنة . يقوم هذا الإعداد بإيقاف تشغيل الرسوم المتحركة الوامضة عند كتابة رقم التعريف الشخصي (PIN)، مما يجعل من الصعب على المتفرجين رؤية الرمز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد جوجل جوجل بيكسل
إقرأ أيضاً:
تغيير الوقت: قضية سياسية
بات ثابتًا أنّه من الصعب إلغاء التغيير الموسمي للتوقيت، رغم انه وفي الوقت نفسه، لا تتطابق المناطق الزمنية مع التوقيت الشمسي في العديد من دول الاتحاد الأوروبي.
ليس سهلًا إيقاف تغيير التوقيت الموسميّ، وذلك لأسباب سياسية إجمالًا. هذا الأحد، سيخسر الأوروبيون مرة أخرى ساعة واحدة مع تقديم الساعات إلى الأمام.
هو أمر لا يستمتع به إلا القليل من الناس، كما أظهر استطلاع للرأي أجري في عام 2018، وأظهر أن 84% من مواطني الاتحاد الأوروبي يعارضون هذه الخطوة السنوية.
ووفقًا للدراسات العلمية، يمكن أن يؤدي تغيير الساعة إلى الإخلال بتفاعل أجسادنا مع ضوء الشمس، ما قد يؤدي إلى الحرمان من النوم، والتأثير عبر العديد من الأمراض.
كما أن تبديل الساعة موسميًا، يتعارض مع الهدف الأصلي لهذه الممارسة، أي توفير الطاقة، كما أوضحت أريادنا غويل سانس، نائبة مدير مبادرة استخدام الوقت لـيورونيوز.
وقالت: "لقد ثبت أن هذه الممارسة خاطئة، وبالتالي لم تعد تساعدنا في توفير الطاقة، حيث تم إنشاؤها في وقت لم يكن فيه الإنترنت موجودًا، وكان استهلاك الطاقة مختلفًا إلى حدٍّ ما عما هو عليه الآن".
وبالفعل، حاولت المفوضية الأوروبيّة إنهاء التغييرات التي تطرأ على الساعة نصف السنوية، من خلال توجيه طُرح في سبتمبر 2018. وقد وافق البرلمان الأوروبي عليه بأغلبية كبيرة وموافقة سياسية واسعة بلغت 410 أصوات مؤيدة في مقابل 192 صوتًا معارضًا و51 ممتنعًا عن التصويت.
ولكن رغم ذلك، لم تتمكن الدول من الاتفاق، وعرقلت الاقتراح حتى الآن.
ولا تشجع الحكومات على التصرف بشكل مستقل في هذه القضايا، لأن الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون أي تبديل متزامنًا لحماية عمل السوق الموحدة.
وقد تثير ليتوانيا هذه القضية من جديد خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2027، وفقًا لمستشار الرئيس جيتاناس نوسيدا.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية عند سؤاله عن هذه القضية: "ما زلنا نعتقد اليوم أنه يمكن التوصل إلى حل منّسق"، وأضاف: "نشجع على تجديد المناقشات لإيجاد حل، ولكننا نعتقد أنه من الأفضل أن تقرر الدول الأعضاء فيما بينها".
Relatedبلبلة واسعة في لبنان بسبب تأجيل التوقيت الصيفي.. ووزير سابق يدعو إلى العصيان مصر تعود للعمل بالتوقيت الصيفي بعد انقطاع دام سبعة أعوامالبرلمان الأوروبي يوافق على اقتراح إلغاء تغيير التوقيت الصيفيوضع حدٍّ للتغيير ليس نهاية المشكلةومع ذلك، فإنّ وضع حدٍّ لتغيير الساعات يعني اتخاذ قرار، سواء بالإبقاء على التوقيت الشتوي أو الصيفي. وهذه أيضاً مشكلة سياسية حقيقية، إذ لطالما تأثرت المناطق الزمنية بالقرارات السياسية.
فخلال الحرب العالمية الثانية مثلاً، فرضت ألمانيا منطقتها الزمنية على فرنسا ودول البنلوكس المحتلة، وقرر الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو أن يجعل إسبانيا متماشية مع ألمانيا بقيادة أدولف هتلر.
وفي الآونة الأخيرة، ألغى البرلمان الأوكراني التحول إلى التوقيت الصيفي، لتجنّب التوافق في منتصف العام مع توقيت موسكو القياسي (UTC+3)، الذي فرضته روسيا على الأراضي المحتلة في أوكرانيا. مثل هذه الخيارات لا تتطابق بالضرورة مع ما يسمى بـ"التوقيت الشمسي".
"نحن بحاجة إلى أن نكون متوائمين قدر الإمكان مع منطقتنا الزمنية الطبيعية. وببساطة، هذا يعني أنه عندما تكون الساعة 12، تكون الشمس في أعلى نقطة في اليوم".
وهذا ليس هو الحال بالنسبة لبلدان أوروبا الغربية التي تتقدم ساعاتها على التوقيت الشمسي بشكل كبير. والنتيجة، خاصة في فصل الصيف، هي تأخر شروق الشمس وغروبها، ما يؤثر بشكل كبير على الروتين اليومي في بلدان مثل إسبانيا.
لهذا السبب تقترح مبادرة "استخدام الوقت من أجل مجتمع صحي" تغييرًا جذريًا مع أربع مناطق زمنية تعتمد على خطوط الطول.
وستكون المملكة المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، وفرنسا، ودول البنلوكس ضمن ذات المنطقة الزمنية لأوروبا الغربية المتوافقة مع توقيت غرينتش الحالي.
وستقع إيرلندا، والبرتغال مع أيسلندا، في منطقة توقيت جزر الأزور، بتأخيرٍ مدّته ساعة واحدة عن توقيت أيسلندا، بينما ستكون أوروبا الوسطى بأكملها بالإضافة إلى اليونان متقدمة بساعة واحدة، وستكون أوروبا الشرقية، بما في ذلك دول البلطيق، متقدمة بساعتين.
غير أن هذا الترتيب الجديد سيطرح مشكلات جديدة. على سبيل المثال، سيكون لأيرلندا وأيرلندا الشمالية توقيتان مختلفان، مما قد يثير مشكلة سياسية جديدة.