العربي الناصري: بيان البرلمان الأوروبي «أكاذيب» وتدخل سافر في شئون مصرحماة الوطن يرفض تدخلات البرلمان الأوروبي في مصر: نحن دولة ذات سيادةمصر الحديثة: ادعاءات البرلمان الأوروبي عارية من الصحةرئيس الحركة الوطنية : بيان البرلمان الأوروبي وقاحة دبلوماسية

 

أكاذيب ومغالطات .. هكذا وصفت الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب، البيان الأخير للبرلمان الأوروبي حول حالة أوضاع حقوق الانسان في مصر، وما تضمنه البيان من افتراءات واضحة على الدولة المصرية، الهدف منها التدخل في شئون المصريين وتشويه وإنكار جهود القيادة السياسية في تحقيق التنمية الشاملة بشكل عام والملف الحقوقى بشكل خاص بالتزامن مع استعدادات مصر للانتخابات الرئاسية المقبلة.

في البداية، رفض حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، أي تدخلات خارجية في الشأن المصري، لاسيما من أي مؤسسات دولية تدعي الديمقراطية والحيادية.

وقال الحزب :" من آن لآخر يخرج علينا البرلمان الأوروبي بتقرير يدعي فيه كذبا وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر، فضلا عن التجاوز في حق القضاء الوطني، والمغالطات في شأن سير الانتخابات الرئاسية المقبلة".

محاولة للتشكيك في نزاهة القضاء 

وعبر حزب حماة الوطن، عن استيائه الشديد ورفضه القاطع لأي محاولات من شأنها الانتقاص من حالة حقوق الإنسان في مصر، أو التشكيك في نزاهة وحيادية القضاء المصري.

وأشار الحزب إلى أن البرلمان الأوروبي تجاهل بوضوح ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، بشأن التزام الحيادية في إجراء الاستحقاق الدستوري، الذي يتم تحت إشراف قضائي كامل.

ومن جانبه، أصدر الحزب العربي الديمقراطي الناصري، برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، بيانا، شجب خلاله بأشد العبارات، التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن المصري الداخلي.

ورفض الحزب العربي الناصري، رفضا تاما، سياسة “لي عنق الحقيقة”؛ من أجل ممارسة ضغوط على الدولة المصرية وقيادتها الوطنية، وذلك عبر إصدار بيانات مشوهة لا تمت للحقيقة بصلة.

وأعلن الحزب العربي الديمقراطي الناصري، أن قيادات وأعضاء الحزب يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية الوطنية المخلصة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى أتم استعداد لمجابهة أي معتد أيا كان، وبكل الآليات المتاحة.

وأكد الحزب، أنه على البرلمان الأوروبي أن يهتم بقضايا مواطنيه وأزماتهم، وأن يتوقف عن سياساته الخارجية المعادية لكل ما هو مصري وعربي.

 

تحقيق مصالح شخصية

وفي السياق ذاته ندد الحزب بأي شخص تسول له نفسه الاستقواء بهذا الغرب الاستعماري من أجل تحقيق مصالح شخصية أو نفعية، لأن شعب مصر الواعي الأصيل سيلفظه، وسيلقي به في مزبلة التاريخ هو والغرب الذي يستقوي به على وطننا، ولن يسمح أبدا لأي من كان أن يعيش في هذا الوطن عميلا وخائنا، يزيف الحقائق، ويستقوي بعدو صريح؛ من أجل تحقيق أهداف مشبوهة.

وأشار الحزب إلى أن مصر التي علمت الدنيا الحضارة والثقافة أول دولة على وجه الأرض وضعت أسس حقوق الإنسان وطبقتها، ولا تحتاج إلى وصاية من أحد، خاصة هؤلاء الذين لا يمتون للإنسانية بصلة، بل يأخذونها شعارا زائفا من أجل التدخل في شئون الآخرين وابتزازهم، لكن هيهات لهم.

كما أكد الحزب رئيسا وقيادة وأعضاء، الوقوف صفا واحدا ضد الغطرسة الأوروبية والأمريكية وعملائهم المحليين، من أجل رفعة مصر وعزتها وكرامتها، وحفظ الله مصر وشعبها العظيم وجيشها البطل.

 بيان مسيس لا علاقة له بالواقع

فيما رفض اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ما جاء في بيان البرلمان الأوربي ضد الدولة المصرية ووصفه بالبيان المشبوه الذي يعكس ويؤكد حجم العداء ضد الدولة المصرية وقياداتها السياسية مشددا علي ان اي تدخل في الشأن المصري الداخلي مرفوض وغير مقبول خاصة عندما تستند بياناتهم الي معلومات مغلوطة وكاذبة بما يؤكد علي انه بيان مسيس لا علاقة له بالواقع المصري.

وتابع رئيس حزب الحركة الوطنية تصريحاته مؤكداً علي ان كل القوي السياسية والحزبية اعلنت رفضها لما جاء في بيان الاتحاد الاوربي لما تضمنه من وقاحة تخرج عن العرف الدبلوماسي دون ادني مراعاة للسيادة الوطنية المصرية التي لا يمكن القبول ان تمسها اي جهة خارجية.

واضاف رؤوف ان قضاء مصر سيبقي قضاء عادل محايد شامخ لا تؤثر فيه ترهات واكاذيب البرلمان الاوربي وان ما يحدث ويجري من محاكمات جميعها يتم وفق صحيح الدستور والقانون وبتجرد وحيادية كاملة بعيدا عن اي انحيازات سياسية او ميل لطرف علي اخر ومن هنا فأي كلام او تعليقات تحمل اساءة لقضاء مصر الشامخ فهو امر مرفوض ولا يليق بنا ان نصمت او نوافق علي تلك الاقاويل المغلوطة.

وفي سياق متصل رفض النائب هشام هلال عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، التدخل السافر  وغير المقبول من جانب البرلمان الأوروبى فى الشأن الداخلى المصرى، أو المساس باستقلال القضاء الشامخ الذى يتميز بالاستقلالية والنزاهية،  أو إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات  بشأن الانتخابات الرئاسية والتى يديرها لجنة قضائية مستقلة.

وتابع هلال في بيان له أن هذا البرلمان الأوروبي تعمد دائما تشويه الحقائق والخروج بادعاءات عارية تماما عن الصحة، مشيرا إلى أن تشويه حالة حقوق الإنسان في مصر أمر ليس بجديد عليه، بالإضافة دائما إلى اختياره توقيتات حساسة.

 

يستهدف زعزعة ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة

وأردف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، أن الدولة المصرية تعيش حالة كبيرة من الاستقرار  وهم على علم بهذه الأمور كما أن على دراية بأن مصر على موعد لإنجاز استحقاق رئاسي ناجح،  وهو ما دفعهم لتعكير صفو هذه الحالة التي نعيشها.

واستطرد أن هذه  الادعاءات الكاذبة، والمعلومات المزيفة ، والشائعات التي يروج لها البرلمان الأوروبي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن، وزعزعة ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة المصرية، وهو الأمر الذي لن يحدث .

وأكد هلال رفضه الشديد لأي محاولة للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، أو السيادة الوطنية، موضحا أن محاولات التدخل تخالف مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولى، مشددا على أن دولة بحجم وقوة وتاريخ مصر لا تقبل إطلاقا التدخل أو التأثير على سيادتها الوطنية أو استقلال قضائها الشامخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي بيان البرلمان الأوروبي حقوق الإنسان الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية المقبلة الرئيس عبد الفتاح السيسي البرلمان الأوروبی الدولة المصریة حقوق الإنسان فی شئون من أجل فی مصر

إقرأ أيضاً:

رفض عربى وعالمى لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.. الخارجية المصرية ترفض نقل الفلسطينيين خارج أراضيهم سواء بشكل مؤقت أو دائم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الساحة السياسية العربية والدولية موجة من الرفض الواسع لخطط الرئيس الأمريكى ، دونالد ترامب، التى تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
فقد لاقت هذه الخطط استنكارًا شديدًا على كل الأصعدة الأممية، العربية، والدولية، باعتبارها تهديدًا للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، وخرقًا واضحًا للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة.
وفى أول رد فعل رسمى مصرى على مقترح ترامب حول نقل سكان غزة، أعربت وزارة الخارجية المصرية فى بيان رسمى عن رفض القاهرة لأى محاولة لنقل الفلسطينيين خارج أراضيهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو دائم.
وأكد البيان أن مصر تدعم صمود الشعب الفلسطينى وتمسكه بحقوقه المشروعة على أرضه، مشددة على رفضها لأى مساس بتلك الحقوق، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأراضى أو التهجير.
وكان ترامب قد صرح فى وقت سابق بأنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لزيادة استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وهو ما قد يؤدى إلى "تطهير" القطاع المدمر نتيجة الحرب. وسبق للرئيس عبد الفتاح السيسى أن حذر من أن التهجير سيكون له تأثير سلبى على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل "خطًا أحمر" يهدد الأمن القومى المصري.
فى نفس السياق، دعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولى إلى العمل على تنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مع الالتزام بحدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى رفض بلاده لمقترح ترامب بشأن نقل سكان غزة إلى الأردن، مؤكدًا أن موقف المملكة ثابت فى دعم حل الدولتين كأساس لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة. وأوضح الصفدى فى مؤتمر صحفى مشترك مع كبيرة منسقى الشئون الإنسانية فى غزة، سيغريد كاغ، أن "حل القضية الفلسطينية هو فى فلسطين" وأن الأردن يرفض أى محاولة للتهجير. وأضاف أن الأردن يسعى للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتحقيق السلام المستدام الذى يعترف بحق الفلسطينيين فى العيش بحرية وكرامة فى دولتهم المستقلة.
الرفض الأممي
الأمم المتحدة كانت فى مقدمة الجهات التى رفضت خطة ترامب، حيث أكدت من خلال بيانات متعددة أن تهجير الفلسطينيين بالقوة أو بأى وسيلة أخرى يعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية الأساسية.
فى هذا السياق، قال المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك، فى مؤتمر صحفي: "سنكون ضد أى خطة تؤدى إلى التهجير القسرى للفلسطينيين من غزة، أو تؤدى إلى أى نوع من التطهير العرقي". 
وتعليقاً على ذلك، قال دوجاريك إن مصر والأردن وجامعة الدول العربية عارضت أيضاً فكرة ترامب.

الرفض العربي
قال السفير السعودى لدى بريطانيا، إن المملكة العربية السعودية لن تقسم علاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية، والحل للفلسطينيين هو إقامة دولة، وهذا أمر واضح جدا.
وذكر السفير الأمير خالد بن بندر، فى حديثه مع إذاعة "تايمز راديو" البريطانية أن "السعودية بلد يتفاعل مع الجميع، والتفاعل هو السبيل لتحقيق التقدم للأمام، لكن لدينا خطوط حمراء بالنسبة للسعودية، لإنهاء ٧٥ عاما من الألم والمعاناة الناتجة من مشكلة واحدة، يجب أن يشمل ذلك إقامة دولة فلسطينية".
وتابع السفير أن "هذه البقعة من الأرض تم القتال عليها باستمرار لمدة ٦٠٠٠ عام، وليس من السهل العثور على حل. كل حضارة على وجه الأرض، فى القارات الثلاث: آسيا وأفريقيا وأوروبا، حاربت على البقعة نفسها من الأرض. لا أعتقد أن هناك مكانا آخر شهد مثل هذا الشيء".
وأكد السفير فى حديثه مع الإذاعة البريطانية، أن الصراحة مهمة جدا، وأن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية، وهذا هو الخيار الوحيد.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن "رفضها وإدانتها المخططات الرامية لتهجير الشعب الفلسطينى خارج وطنه، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية". وجددت المنظمة، فى بيان، تأكيد دعمها المطلق لحق الشعب الفلسطينى فى أرضه ومقدساته.
ودعت المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته تجاه تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن "إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعمارى الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة حقه فى تقرير المصير، واستعادة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه فى العودة، وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف".
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فى بيان الإثنين، إن "الجامعة تقف بشكل قوى ومبدئى فى مساندة الموقف المصرى والأردنى الرافض للأفكار التى يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين". وأضاف: "الموقف العربى لا يساوم فى موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء فى غزة أو الضفة، والاصطفاف العربى المساند لموقف كل من مصر والأردن واضح ولا لبس فيه... والأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم هى أطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها".

الرفض الدولي
على الصعيد الدولي، لقيت خطط ترامب انتقادات واسعة من قبل عدد من الحكومات والمنظمات الدولية. فقد أبدى مشرعون أمريكيون وحكومات أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وألبانيا وإندونيسيا موقفًا متحفظًا على هذه الخطط، مؤكدة على ضرورة حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى من خلال الحوار والمفاوضات وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي. 
من جهته، اعتبر السيناتور الأمريكى بيرنى ساندرز، الإثنين الماضي، دعوة ترامب لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المجاورة، "تطهيراً عرقياً وجريمة حرب"، وحث جميع الأمريكيين على إدانتها. وأضاف فى منشور عبر منصة إكس، إنه "يجب على كل أمريكى أن يدين فكرة ترامب الشنيعة لتهجير الفلسطينيين"، مشدداً على أن هذه الدعوة لها اسم وهو: "تطهير عرقى وجريمة حرب".
وفى خطوة مشابهة، وصف السيناتور الأمريكى الجمهورى ليندسى غراهام، دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى بلدان أخرى بأنها "غير عملية". وفى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية، قال غراهام: "بحال سألنا السعودية والإمارات ومصر، عن خطتها المستقبلية للفلسطينيين، وهل تريد مغادرتهم القطاع، فإننى أعتقد أنها تريد أن يتمكن الفلسطينيون من العيش بكرامة وأمان".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إنه يجب عدم تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الوزارة، إن "برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبى وشركائنا العرب والأمم المتحدة... بأن الشعب الفلسطينى ينبغى ألا يُطرد من غزة، وأنه ينبغى عدم احتلال غزة بشكل دائم ولا إعادة استعمارها من قبل إسرائيل".
وقالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، إنها لا تعتقد أن الرئيس الأميركى دونالد ترمب لديه "خطة محددة" لإخراج الفلسطينيين من غزة، لكنها رحبت بمناقشة عملية إعادة إعمار القطاع.
وتابعت ميلوني، "فى رأيى أننا نريد العمل بجدية على قضية إعادة إعمار غزة".
من جانبه، نفى رئيس وزراء ألبانيا إيدى راما مزاعم إسرائيلية بأن ألبانيا ستستضيف ١٠٠ ألف لاجئ من قطاع غزة بعد محادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال رئيس الوزراء الألبانى فى تدوينة على منصة إكس "لم أسمع شيئا مزيفا كهذا منذ فترة طويلة.. كان هناك الكثير من الأخبار المزيفة مؤخرا! هذا غير صحيح على الإطلاق".
وأضاف "الاحترام الكامل والتضامن مع شعب غزة، لكن دعونى أكون واضحا لم يطلب أحد من ألبانيا، ولا يمكننا حتى التفكير فى تحمل أى مسئولية من هذا القبيل".
وأردف قائلا "نحن فخورون بصداقاتنا القوية مع إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت، وبالطبع الشعب الفلسطينى الذى اعترفت ألبانيا بدولته منذ فترة طويلة جدا".
كما نفت وزارة الخارجية الإندونيسية، مشاركة جاكرتا فى أى مناقشات لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى إندونيسيا، وذلك عقب تقارير تفيد بأن فريق الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب يدرس هذه الخطوة المثيرة للجدل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، روى سويميرات، فى البيان، إن حكومة إندونيسيا لم تتلق أى معلومات أو خطط من أى جهة بشأن نقل بعض سكان غزة البالغ عددهم مليونى نسمة إلى إندونيسيا كجزء من جهود إعادة الإعمار بعد الصراع.
وأضاف أن موقف إندونيسيا لا يزال واضحا وأى محاولات لتهجير أو إزالة سكان غزة غير مقبولة على الإطلاق، مشيًرا إلى أن مثل هذه الجهود لإخلاء غزة من السكان لن تؤدى إلا إلى إدامة الاحتلال الإسرائيلى غير القانونى للأراضى الفلسطينية وتتماشى مع استراتيجيات أوسع نطاقا تهدف إلى طرد الفلسطينيين من غزة.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التى رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، ورحبت بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.
وحثت فى بيان لها، الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء شعبنا، انسجاماً مع القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت "الخارجية"، مجدداً رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلاً بشعاً من أشكال التطهير العرقي، التى تندرج فى إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية فى ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، مشددة على أن المطلوب هو الشروع الفورى فى ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى اعتمد الرأى الاستشارى لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولى رقم ٢٧٣٥.
 

مقالات مشابهة

  • المشري يهاجم الدبيبة: يستقبل منتحلي الصفة ويتجاهل أحكام القضاء
  • كاتب صحفي: مصر تذّكر العالم مجددا بثوابتها الوطنية تجاه القضية الفلسطينية
  • رفض عربى وعالمى لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.. الخارجية المصرية ترفض نقل الفلسطينيين خارج أراضيهم سواء بشكل مؤقت أو دائم
  • الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
  • الجبهة الوطنية يراجع التوكيلات استعداداً للتقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب
  • رئيس «حقوق الإنسان والمواطنة»: الأحزاب المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين  
  • هل تؤثر قضية صنصال على اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي؟
  • إسبانيا ترفض تهجير سكان غزة: القطاع جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • «الجبهة الوطنية» يراجع التوكيلات استعدادا للتقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب
  • مستقبل وطن يعلن طباعة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بطريقة برايل