"محامون من أجل العدالة" تدين اعتداء أمن السلطة على مسيرة الجهاد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
أدانت مجموعة محامون من أجل العدالة قيام الأجهزة الأمنية في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بالاعتداء بالقمع وإطلاق النار على مهرجان شعبي أقيم في مخيم نور شمس للاجئين، بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت المجموعة في بيان لها الجمعة، إنها "تنظر إلى مشاهد إطلاق النار المباشر على المواطنين بالجريمة غير المبررة والتي تستوجب المراجعة والمحاسبة وإحالة المسؤولين عنها للمحاكمة".
وأشارت إلى أن تصاعد حالة القمع التي وصلت إلى مرحلة خطيرة تأتي استكمالاً لسياسة السلطة بتجريم الأعمال المشروعة في إطار حق تقرير المصير المكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وبالتزامن مع حملة ملاحقة واعتقالات مستمرة لعشرات الناشطين المطاردين لقوات الاحتلال منذ منتصف العام الماضي.
وأكدت المجموعة، أن هذه المسلكيات والأفعال تتناقض أيضاً مع انضمام السلطة مؤخراً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتنتقص أيضاً من الحقوق والحريات العامة المكفولة بما في ذلك احترام حرية الرأي والتعبير والانتماء السياسي، بالإضافة لما تشكله من تقويض لحق تقرير المصير كحق دستوري مكفول.
وطالبت المجموعة بضرورة التراجع الفوري عن هذه السياسات التي تتعارض مع حقوق الإنسان، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: محامون من أجل العدالة الجهاد الإسلامي طولكرم أمن السلطة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".