عربي21:
2025-05-01@21:56:24 GMT

أثار جدلا واسعا.. ما قصة تطعيم الأطفال في الأردن؟

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

أثار جدلا واسعا.. ما قصة تطعيم الأطفال في الأردن؟

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الأردن، خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعة مقاطع فيديو جاء فيها أن حملة تطعيم الأطفال ضد "الحصبة" و"الحصبة الألمانية" تستخدم "مطعوم غير مجاز من منظمة الصحة العالمية ولا يزال قيد التجربة".

وفي هذا السياق، انقسم أولياء الآباء في المدارس الأردنية، بين مؤيد ومعارض، مباشرة عقب إعلان وزارة الصحة الأردنية عن بدء "حملة ضخمة" لتطعيم طلاب المدارس ورياض الأطفال والحضانات باللقاح الهندي، وهو المعروف باسم "مطعوم MR"، ضد الحصبة والحصبة الألمانية.


مطعوم MR من ناحية قانونية #الأردن pic.twitter.com/89GZ2RzFAV — معتصم ابو رمان محامي (@mutasemissa) October 3, 2023
ومن أجل تهدئة أولياء الآباء، قال وزير الصحة، فراس الهواري، إن "الحملة الوطنية للتطعيم مستمرة وليست الأولى في الأردن؛ حيث إن البلاد  سجلت 163 إصابة بالحصبة بين شهري نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو الماضيين" موضحا أن "الهدف هو  القضاء على الحصبة في الأردن بعد حملة تطعيم 2013".
وزير الصحة الهواري : الشركة المصنعة لمطعم Mr صنعت وصدرت 2 مليار مطعوم حول العالم pic.twitter.com/jihcrsOMCz — سامر العرامين (@SameerAa50) October 1, 2023
وأضاف الهواري، في مؤتمر صحفي عقد الاثنين، أن "الوزارة تهدف من خلال برنامج التطعيم الجديد القضاء على مرض الحصبة في الأردن" مشيرا إلى أن "الإجراء الأول من قبل وزارة الصحة، يتطلب تدخلا سريعا لتطعيم 120 ألف شخص، إذ أن الانتشار السريع نجم عن ثغرات في التطعيم بسبب التردد في تلقي المطاعيم".

تطعيم الأطفال وصل للبرلمان
على الرغم من كافة التطمينات التي وجّهتها وزارتي الصحة والتعليم للآباء والأمهات في الأردن، إلا أن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تهدأ، وانتشرت كالنار في الهشيم، كافة المقاطع المتعلقة بالتطعيم في الأردن، وصلت إلى تصدر "الترند" في منصة "إكس" (تويتر سابقا).
احتراما لخصوصية من ارسل لي الرسالة قمت باخفاء الاسم لكن لدي حق الرد :

بما انك وجهتي لي اتهام لذلك الرد سوف اقوم بنشره على العام حتى يتبين لك ولغيرك الموقف علما انو كلامي واضح وليس بحاجة للتبرير ، اولا انا قمت باكثر من مداخلة امس حول المطعوم وقلت بشكل واضح ان مطعوم MR العالمي… pic.twitter.com/EXSWaG3QG1 — Remon Rabah ريمون رباح (@remon_rabah) October 3, 2023
ووصل صدى التطعيم إلى قلب البرلمان الأردني، من خلال سؤال للنائب من كتلة الإصلاح النيابية، عدنان مشوقة، جاء فيه: "ما هي الأسباب التي دفعت وزارة الصحة إلى اتخاذ قرار تطعيم الأطفال من عمر السنة وحتى عمر الثمانية عشر بلقاح "MR"؟، وفي أي دولة تم إنتاج هذا اللقاح؟، ومن هي الشركة المصنعة وما هي تفاصيل تركيبته، وما هي دواعي استخدامه؟، وهل تم دمج هذا اللقاح بلقاح كورونا أو أية لقاحات أخرى؟، هل يوجد أية تجارب سابقة مسجلة لهذا اللقاح وما هي نتائج هذه التجارب إن وجدت؟".


وأضاف السؤال، الذي اطلعت عليه "عربي21": "وهل يوجد لهذا اللقاح أية أعراض جانبية على المدى القريب أو البعيد؟، وهل سيتم تطبيق ما جاء في قانون حماية الطفل وذلك من خلال الحصول على موافقة أولياء الأمور قبل تطعيم أطفالهم؟".


أما في ردها على سؤال النائب، قالت وزارة الصحة، إن "دوافع حملة التطعيم التي ستنفذها مطلع شهر تشرين أول/ أكتوبر، للأطفال في الأردن تقوم على تعزيز مناعة الأطفال ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية، وأن اللقاح الذي ستستخدمه مصنع في الهند وسيتم توفيره عن طريق منظمة الصحة العالمية".

وأضافت الوزارة، أن "هذا المطعوم متداول في 73 دولة وتم استخدامه في الأردن عام 2013 عبر تطعيم أربعة ملايين شخص" مشيرة إلى أن "توصيات اللجنة الوطنية للأوبئة واللجنة الفنية الاستشارية الوطنية للتطعيم أوصت بتنفيذ حملة التطعيم دون الحصول على موافقة ولي أمر الطفل".


وكانت، منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية لطفولة "اليونيسف"، قد أكدت أن "لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (MR)، الذي سيتم توفيره للفئات المستهدفة في الأردن، آمن وفعّال في حماية الأطفال من الأمراض الفتاكة وخطر تفشيها".
الدكتور مهند المبيضين وزير الإتصال الحكومي الناطق الرسمي بإسم الحكومة : المؤتمر الصحفي في وزارة الصحة اليوم جاء لقطع مد المعلومات المغلوطة بخصوص مطعوم MR وقد نلجأ لجعل المطعوم إجباريا حتى لا نغامر بصحة أطفالنا.#الأردن #المطاعيم_أمنه pic.twitter.com/MXJNlBfL8e — sero ????⚔️) (@SeroAbadi) October 2, 2023
وأوضحت المنظمتان، في بيان رسمي، أنه "منذ تفشي جائحة "كوفيد-19" انخفض معدل تغطية التطعيم ضد الحصبة في الأردن بشكل مقلق للغاية، إذ فوّت ما يقرب من 112 ألف طفل دون سن الخامسة جرعاتهم الروتينية من التطعيمات المحتوية على الحصبة، أي أكثر من 6 من كل 10 أطفال في هذه الفئة العمرية"، مشيرين إلى أن "تراكم العدد الكبير من الأفراد غير المُطعّمين قد أدى بالفعل إلى تسجيل حالات من مرض الحصبة في وقت سابق من شهر نيسان/ أبريل الماضي، إذ تم الإبلاغ عن 163 حالة إصابة بالحصبة في سبع محافظات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزارة الصحة مطعوم MR الاردن وزارة الصحة تطعيم الاطفال مطعوم MR تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحصبة الألمانیة تطعیم الأطفال وزارة الصحة هذا اللقاح الحصبة فی فی الأردن pic twitter com مطعوم MR

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تدشين فعاليات "الورشة الوطنية الأولى حول سرطان الأطفال في مصر"، التي انطلقت بمستشفى معهد ناصر بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتعزيز التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرض، وتطوير السياسات الصحية بما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتقليص نسب الوفيات بين الأطفال المصابين.


وأكد عبدالغفار، في كلمته خلال الورشة، أن الأطفال يمثلون "صُنّاع المستقبل والأمل"، مشددًا على أن رعايتهم الصحية مسؤولية أصيلة تجاه الأجيال القادمة، وليست خيارًا، لافتًا في هذا السياق إلى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تأتي في إطار تجديد الالتزام الوطني بجعل رفاهية الأطفال محورًا رئيسيًا ضمن أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمصر.


وتطرق الوزير إلى أن أكثر من 400 ألف طفل ومراهق حول العالم يتم تشخيصهم بالسرطان سنويًا، لافتًا إلى الفجوة بين معدلات الشفاء في الدول ذات الدخل المرتفع التي تصل إلى أكثر من 80%، وبين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث لا تتجاوز النسبة 30%، مشيرًا إلى أن هذه الفجوة ناتجة عن التفاوت في فرص التشخيص المبكر والحصول على العلاج والرعاية الصحية المتكاملة.


وشدد عبدالغفار على أن كل طفل، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي، يستحق فرصة متساوية في الحياة، داعيًا إلى دراسة إطار عمل "شفاء للجميع" الذي طورته منظمة الصحة العالمية، ودمج مبادئه في النظام الصحي المصري، خاصة فيما يتعلق بالتشخيص المبكر، وتسهيل الحصول على العلاج والرعاية الشاملة ودعم الأسرة، وأكد أن تحقيق هذه الأهداف ممكن من خلال تعزيز الكفاءات الصحية وتوسيع الطاقة الاستيعابية وزيادة عدد الأسرة المخصصة للعلاج.


وأعلن عبدالغفار أنه بصدد إطلاق خطة تنفيذية مفصلة لتطبيق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC) في مصر، تشمل تحديد الأدوار والمسؤوليات وجداول زمنية واضحة، مع الالتزام الكامل بحق كل طفل في الشفاء والعلاج، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسات كبرى مثل أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للتأمين الصحي، المجلس الصحي المصري، المعهد القومي للأورام، ومستشفيات بارزة مثل مستشفى 57357، مستشفى برج العرب الجامعي، ومستشفى شفا الأورمان لسرطان الأطفال،كما أعرب عن تقديره لمنظمة الصحة العالمية وجميع الشركاء على جهودهم في دعم هذه القضية المحورية.


وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تضمنت جلسات نقاشية استعرضت المبادرة العالمية بشأن سرطان الأطفال وحزمة "شفاء للجميع"، كما ناقشت تقييم الإنجازات الوطنية الأخيرة، وتحديد الثغرات القائمة وفرص تحسين خدمات رعاية سرطان الأطفال في مصر.


وأضاف عبدالغفار أن الورشة تهدف إلى وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ التدخلات اللازمة، بما يتماشى مع الحزمة التقنية "شفاء للجميع"، مشيرًا إلى أن الخطة ستكون بمثابة خارطة طريق لضمان التطبيق الفعال للمنصة العالمية لتوفير أدوية سرطان الأطفال، مع إبراز قصص شفاء ناجحة لعدد من الأطفال المرضى.


وفي السياق ذاته، عرض الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدلائل الإرشادية العلاجية لسرطان الأطفال، المتضمنة سرطان العظام وسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الكلى، مشيرًا إلى استكمال بقية البروتوكولات العلاجية خلال الأشهر الثلاثة القادمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.


من جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن شكره وتقديره للدكتور خالد عبدالغفار لجهوده في جعل سرطان الأطفال أولوية صحية وطنية، مشيرًا إلى انضمام مصر عام 2023 للمبادرة العالمية لسرطان الأطفال كدولة محورية في منطقة شرق المتوسط، مع إنشاء آلية حوكمة وطنية تشمل جميع الأطراف المعنية، وأكد التزام المنظمة الكامل بدعم مصر لضمان حصول كل طفل على حقه في العلاج والحياة.


أما الدكتور كارلوس رودريجيز جاليندو، رئيس قسم طب الأطفال العالمي، فقد شدد على أهمية علاج سرطان الأطفال كقضية إنسانية وصحية أساسية، معتبرًا أن الأطفال المرضى لديهم فرصة كبيرة للشفاء التام مع العلاج المبكر والمناسب، وأن تقديم الرعاية الشاملة والدعم النفسي والاجتماعي يمثل التزامًا أخلاقيًا ومجتمعيًا.


فيما أشار السيد توبي كاسبر، رئيس البرامج الإقليمية، إلى أن علاج سرطان الأطفال يتطلب تطوير البرامج والمبادرات والخدمات المبتكرة، مع التركيز على التعليم المستمر والبحث، لتحسين جودة الحياة للأطفال المرضى، عبر تعزيز خدمات الرعاية، والتشخيص المبكر، وتوفير الأدوية والتقنيات الطبية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
  • قضية اغلاق كاميرات المراقبة في اجتماع سري تثير جدلاً واسعا في تركيا
  • الداخلية السورية: لن نتساهل مع كل من أثار الفوضى وقوض الاستقرار
  • وزير الصحة يبحث مع الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • الصحة العالمية: تراجع حالات الحصبة في اليمن بنسبة 47% خلال 2024
  • وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • فيديو أثار الجدل.. ماذا حدث أمام شقة سيدة الإسكندرية؟